المراقبون هذا الأسبوع

«صباح الخير يا عرب»  تحيز لـ«المنتقم» 

برنامج «صباح الخير يا عرب» الذي يعرض على «M.B.C» الفضائية استضاف طاقم مسلسل «المنتقم»، الذي سيعرض على القناة نفسها، وهم سامح الصريطي وأحمد السعدني، وإيناس كامل، والمخرج أحمد فوزي. لم تستطع راندا جبر مقدمة البرنامج إخفاء تحيزها وإطرائها للمسلسل بعدم طرحها أي سؤال نقدي لأبطاله، مكتفية بمعرفة كواليس العمل في محاوراتها مع الصريطي والسعدني وإيناس، حتى أنها لم تسألهم عن سبب قبولهم العمل رغم معرفتهم أن الموضوع مكرر ومقتبس، وهذا ما أكده المخرج فوزي حين قالها صراحة: إنها مأخوذة من الرواية العالمية «الكونت دي مونت كريستو»، والتي تحولت لأفلام عالمية وعربية منها «أمير الانتقام، وأمير الدهاء» لكن راندا لم تستوقفه؛ لمناقشة هذا الأمر.

 

 

منافسة شرسة في «عز الشباب»! 

نسمة وياسمين وفاتيما ودينا مذيعات برنامج «عز الشباب» على قناة روتانا مصرية، قمن بتقديم حلقة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، وتبارت المذيعات في ارتداء أفضل وأشيك الملابس، ووضع أرقّ وأجمل الماكياج، وتعمدت كل واحدة أن تظهر في أحسن صورة، فالمنافسة كانت شديدة الشراسة، خاصة أن الحلقة كانت للنساء فقط. والغريب أن المذيعات لم يكتفين بالتباري في الظهور بأجمل طلة، بل تبارين في محاولة مقاطعة الضيوف الذين تم استضافتهم في ذلك اليوم، بل ومقاطعة كل واحدة للأخرى ومحاولة سرقة الكاميرا؛ حتى تظل كل واحدة في الصدارة.

 

 

Red Carpet يتخلى عن الفن الأصيل! 

اندهشنا من الحوار الذي دار بين مروة صبري ونجمة ستار أكاديمي مروة نصر في برنامج Red Carpet، الذي يبث عبر قناة LTB، حيث تحدثت الأخيرة عن عدم فهمها للثورة في مصر، وأنها كانت ضدها في البداية؛ لأن البلطجية هاجموها في منزلها، ثم تحدثت عن رؤيتها الساذجة في السياسة، حيث لم تكن تعلم عن السياسة غير برنامج «صباح الخير يا مصر»، ونشرة الساعة 9 والتي لم تكن تتابعها سابقًا، وأكدت أنها لم تكن تعلم أن هناك «ناس يا حرام بياكلوا من الزبالة»، والغريب أنها أكدت استعدادها لارتداء الحجاب والجلوس في المنزل والتخلي عن فنها إذا أعطاها الإخوان أو أي تيار إسلامي المقابل المادي فلا أحد يكره الراحة، ونحن لا نعلم كيف تتحدث مروة عن فنها بهذه البساطة، وعن استعدادها للتخلي عنه لمن يدفع الثمن، فمن المفترض أن الفنان يحارب بكل ما أوتي من قوة من أجل فنه، وأنه على استعداد أن يبذل المستحيل في سبيل هدفه النبيل، وأن موهبته الحقيقية الأصيلة لا يمكن شراؤها... والمدهش أن المذيعة تركت ضيفتها تقول ما تقول من دون توقف أو إبداء ملاحظة واحدة.

 

 

برنامج «هي وهو» اسم قديم لبرنامج مستهلك! 

على غرار برامج الأسرة التي تقدمها القنوات الفضائية تقدم قناة إم بي سي برنامج «هي وهو»، الذي يبدو من حيث الفكرة والجرأة والشكل الذي يعتمد على التمثيل الدرامي جيدًا، لكن أسوأ ما فيه هو اسمه «هي وهو»؛ فقد استهلكت الإذاعات والتليفزيونات وكل الفضائيات تقريبًا هذا الاسم، حتى أصبح مجرد ذكره أو قراءته على الشاشة يدفعك للبحث عن الريموت كونترول؛ لتبحث عن قناة أخرى أو برنامج آخر.

وبرنامج «هي وهو» من برامج تليفزيون الواقع، الذي يسلط الضوء على الحياة الزوجية، ويضعها تحت المجهر، حيث يتعايش «شادي ونيروز» مع الجمهور في كل حلقة، ويتابع البرنامج العلاقة بين شادي حمزة ونيروز أبو زيد أثناء وجودهما مع ابنهما «عمر»، وتلاحقهما الكاميرا في منزلهما وعملهما، فكل واحد منهما له أهدافه المستقلة؛ حيث يطمح «شادي» إلى تعزيز مسيرته الغنائية من خلال التحول إلى الغناء العربي، في حين تسعى «نيروز» إلى أن تصبح إعلامية تتمتع بكاريزما على شاشة التليفزيون... هذه الفكرة مقبولة كشكل درامي، ولكن ما إن قدم من البرنامج ثلاث حلقات حتى شعر المشاهدون بالملل من تكرار الوجوه لمشاكل طرحت آلاف المرات في أعمال درامية... خاصة وأن الجمهور يعرف مسبقًا أنه تمثيل في تمثيل وليس حقيقة!

 

 

 

«صحي وسريع» ودعوة للتغيير!

اعتدنا من اختصاصية التغذية مونيك باسيلا زعرور، والتي تقدم برنامج «صحي وسريع» عبر قناة الجديد الفضائية استضافة عدد من النجوم والشخصيات العامة؛ لكي يحدثونا عن روتينهم الغذائي، وما يتناولونه من وجبات، وذلك مثلما استضافت مؤخرًا المذيعة ريتا حرب، التي تحدثت عن طعامها، وظهرت كمعظم النجوم بنظام غذائي ممتاز، وأنها تحافظ على الرياضة والحياة الصحية، ونحن لا نعلم لماذا تصر مونيك على استضافة الشخصيات العامة فقط، ونحن نعلم أن النجوم والشخصيات العامة يحافظون على مظهرهم وقوامهم؛ لكي يظهروا في أجمل طلة، ولذلك ندعو مونيك لاستضافة أشخاص عاديين من مختلف المراحل العمرية؛ لكي نتعرف منهم إلى روتينهم وأخطائهم بحكم أنهم غير مضطرين للتجمل، فتكون الاستفادة أكبر عندما يحكي كل واحد عن أخطائه، وتقوم مونيك بتصحيح هذه الأخطاء.