لم تنتهي معاناة فتاة من تعنيفها من قبل شقيقها حين لجوئها لدار الحماية الإجتماعية بمكة المكرمة، بل استمرت ووصلت إلى أن يتم حرمانها من الدراسة الجامعية لمدة عام كامل، بعد رفض استضافتها وبقائها في السجن لمدة ستة أشهر، قبل أن يفرج عنها لانتفاء تهمة هروبها.
وفي تفاصيل أخرى بحسب عكاظ فقد أكدت الفتاة أن مسؤولي الدار أضاعوا عليها فرصة إكمال الدراسة بجامعة أم القرى رغم أنها نجحت بتفوق في الفصل الدراسي الأول، بسبب الفترة قضتها في السجن لرفض الدار استقبالها، فقامت بعمل بلاغ لقسم الشرطة ضد مدير الدار المكلف، لأنه (حسب دعواها) منع الاختصاصيين من متابعة معاملتها في الجامعة، مما أفقدها الدراسة والمكافأة الدراسية، بل وطالبتها الجامعة بسداد 8400 ريال قيمة المكافآت التي سحبتها خلال بداية العام الدراسي، فدعت قسم المتابعة في الدار لمراجعة معاملتها للعودة إلى الدراسة، إلا أن المختص أخبرها أنه بالمراجعة تبين عدم حضورها منذ بدء العام، فأثبتت حضورها بالفصل الأول، قامت الفتاة نظير ذلك بتقديم بلاغ ضد مدير الدار بسبب منعه للمختصات إنهاء ملف حرمانها من الجامعة.
رفضت الفتاة جميع التهم الموجهة إليها بإصابتها بإعتلال نفسي، وبينت تفاجئها بادعاء مدير الدار ذلك واتهامها بتهجمها على زميلاتها بالسكين والضرب، لتقوم إزاء ذلك برفع شكوى إلى أمارة منطقة مكة مرفقة بالملف إقرارات زميلاتها النزيلات ينفين تعرضهن للإعتداء أو التهديد من قبلها.
وفي هذا الشأن أصرّ مسؤول فرع الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي أن الفتاة تعاني نفسياً، مستشهدا بحادثة اعتداء قال إنها وقعت ضد إحدى النزيلات المرافقة لها في السكن، والتي غادرت إلى دار الحماية بالطائف بعد تكرار الاعتداء عليها وتهديدها بالحرق. ونفى الادعاء بحرمانها من الجامعة، مبيناً أن الاخصائيون قد راجعوا الجامعة وثبت لهم بأنها لم تكن تحضر، وحرمانها تم بناء على ذلك، رغم أنها كانت تخرج من الدار إلى الجامعة لكنها لم تكن تحضر المحاضرات.
وفي تفاصيل أخرى بحسب عكاظ فقد أكدت الفتاة أن مسؤولي الدار أضاعوا عليها فرصة إكمال الدراسة بجامعة أم القرى رغم أنها نجحت بتفوق في الفصل الدراسي الأول، بسبب الفترة قضتها في السجن لرفض الدار استقبالها، فقامت بعمل بلاغ لقسم الشرطة ضد مدير الدار المكلف، لأنه (حسب دعواها) منع الاختصاصيين من متابعة معاملتها في الجامعة، مما أفقدها الدراسة والمكافأة الدراسية، بل وطالبتها الجامعة بسداد 8400 ريال قيمة المكافآت التي سحبتها خلال بداية العام الدراسي، فدعت قسم المتابعة في الدار لمراجعة معاملتها للعودة إلى الدراسة، إلا أن المختص أخبرها أنه بالمراجعة تبين عدم حضورها منذ بدء العام، فأثبتت حضورها بالفصل الأول، قامت الفتاة نظير ذلك بتقديم بلاغ ضد مدير الدار بسبب منعه للمختصات إنهاء ملف حرمانها من الجامعة.
رفضت الفتاة جميع التهم الموجهة إليها بإصابتها بإعتلال نفسي، وبينت تفاجئها بادعاء مدير الدار ذلك واتهامها بتهجمها على زميلاتها بالسكين والضرب، لتقوم إزاء ذلك برفع شكوى إلى أمارة منطقة مكة مرفقة بالملف إقرارات زميلاتها النزيلات ينفين تعرضهن للإعتداء أو التهديد من قبلها.
وفي هذا الشأن أصرّ مسؤول فرع الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي أن الفتاة تعاني نفسياً، مستشهدا بحادثة اعتداء قال إنها وقعت ضد إحدى النزيلات المرافقة لها في السكن، والتي غادرت إلى دار الحماية بالطائف بعد تكرار الاعتداء عليها وتهديدها بالحرق. ونفى الادعاء بحرمانها من الجامعة، مبيناً أن الاخصائيون قد راجعوا الجامعة وثبت لهم بأنها لم تكن تحضر، وحرمانها تم بناء على ذلك، رغم أنها كانت تخرج من الدار إلى الجامعة لكنها لم تكن تحضر المحاضرات.