لم تبدأ قصة كليب "حالة حب" للفنانة اليسا كما تبدأ بالعادة قصص الكليبات الأخرى، لأنّ مخرج الكليب إيلي رزق الله ارتأى أن تختصر بداية الكليب النهاية، التي نشهدها في حفلات الزفاف.
واختصر الفكرة الأولى بكلمة "The End"، فكان الكليب تكملة لغلاف ألبوم اليسا الذي أصدرته في عام 2014، ولا يزال يحقق نجاحاً كبيراُ.
إيلي رزق الله في لقاء مع "سيدتي نت" أكّد أنّه "أمر جميل أن نرى هذا التناغم بين الألبوم والكليب، ولو بعد فترة، كي يبقى في ذاكرة الجمهور، ولو أن اليسا قامت بتصويره كثالث أغنية من ألبومها."
ولأن القصة رومانسية، فإن هناك من اتهم المخرج بأنه لم يأت بجديد على صعيد الفكرة؛ الأمر الذي نفاه رزق الله قائلاً إنّ "الفكرة لا تدور حول زفاف ضخم، بل بدأنا الكليب من نهاية الليلة التي تأتي بعد حفلة الزفاف".
وعن ارتداء اليسا فستان زفاف من جديد، بعد كليب "عبالي حبيبي"، أوضح رزق الله بالقول: "الفكرتان مختلفتان عن بعضهما البعض. وعند التفكير بأغنية "حالة حب" نلحظ الـ"love dance"، أما في كليب "عبالي حبيبي"، وفي هذا الكليب، نسلط الضوء على ما يحصل بعد هذه الليلة".
ويضيف: "حاولنا إعطاء جرعة زائدة من الرومانسية، وهو ما اعتدنا على اليسا أن تقدمه. كذلك الفكرة لا تحمل أيّ نوع آخر من الأفكار، فمحورها الحب، وأيّ شخصين عندما يرتبطان يكون عامل الحب هو الذي يجمعهما. وفي أول ليلة حاولت وصف هذا الحب بصورته العظيمة، ولم ندخل في الحب المبتذل".
وتابع: "من الأفضل ألا تكون القصة محصورة بقفص ذهبي مثلما نراها في كل الأفلام. وأجمل شيء في الكليب هو عندما تقوم اليسا بالهروب من زوجها وهما يلعبان سوياً قبل الدخول إلى الغرفة بصورة جميلة وبعيدة عن الإثارة".
وعن فكرة استخدام المرايا في الكليب، أكد رزق الله أنها تكملة لفكرة ألبوم "حالة حب"، معتبراً أنه "عندما يغرم الشخص فإنه يحبّ أن يكون مع نفسه، ويرى هذا الأمر عبر المرايا التي يحاكيها، فكأنه يعيش "la vie en rose" ".
وأضاف: "من الجميل في مسيرة شخص أن نتذكر الـ"CD" والكليب معاً، ولو أن الأغنية صوّرتها اليسا كثالث عمل من ألبومها".
سيعجبك: رامي عياش وزوجته في كواليس تصوير غلاف "سيدتي"
وعن المقطع الذي ظهرت فيه اليسا في حوض السباحة، وتشبيه البعض له بأنه قريب من غلاف ألبومها "أيامي بيك"، استغرب رزق الله هذا الأمر ، وقال: "ليس من الخطأ أن تعود وتظهر اليسا داخل الحوض وتعاود القيام بهذه الفكرة مرة ثانية"، متسائلاً بالقول: "أين المشكلة في ذلك؟".
وعن اختياره لبنان لتصوير الكليب، أشار رزق الله إلى أن كل ما يحتاجه كان موجوداً هنا، ولم يكن هناك من داع للسفر، كما أنه يفضل التصوير داخل "ستوديو" على مدى يومين .
ووصف رزق الله التعامل مع اليسا، بغض النظر عن علاقة الصداقة التي تربطهما، بالرائع، مشدداً على أنهما أثناء العمل يضعون الصداقة جانباً كي يكونا مرتاحَين.
وتابع: " عندما تعمل مع اليسا وتطرح عليها الفكرة تتحمس للعمل، لأنها تنفذ ما يقال لها من دون أن تتعب أو تتذمر من ساعات التصوير الطويلة، وهي شخصية هنية وطبيعية".
وعن التقنيات التي استخدمت في الكليب، أكد رزق الله أن "الصورة التي قدمت تحمل القليل من الفن، والأغنية تقول لك ما الذي عليك فعله، كما أنك مجبر على أن تسير على كلمات الأغنية، لأن لها علاقة كبيرة بالحب".
وعن حدوث أي موقف طريف أثناء التصوير، أكد رزق الله أن "الجوّ اتّصف بالجدية، كون الكليب كان يجب أن يصوّر في 3 أيام، وتمّ إنجازه في يومين. وبعدها، حصلت عملية المونتاج بسرعة قصوى كي يتم طرحه في يوم الحب".
وختم رزق الله تأكيده أنه كسب الرهان بهذا الكليب،ونجح في إيصال ما أراده، والأهمّ أنه لا يشبه أيّ كليب آخر من الكليبات الموجودة على الساحة الفنية.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"