مرض البعوض "زيكا" أثار المخاوف والقلق في جميع أنحاء العالم بسبب انتشاره السريع في الآونة الأخيرة، حيث انتشر المرض في المكسيك وأمريكا الوُسطى ومنطقة البَحر الكاريبي وأمريكا ليتم تحديده كَمرض وبائي.
في إطار ذلك، أكدت وزارة الصحة في السعودية أن بعوضة "الإيدس إيجبتاي" الناقلة لفيروس "زيكا" وهي نفس ناقل حمى الضنك وغيرها من الأمراض الفيروسية موجودة في السعودية.
من جانبه، بعث نائب وزير الصحة حمد الضويلع تعميماً إلى جميع المنشآت الصحية يوجه الأطباء في المستشفيات بأهمية الاشتباه في الحالات المرضية التي تظهر عليها أعراض مشابهة لمرض حمى الضنك، والتي تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة، وطفح جلدي، وصداع، وألم بالعضلات والمفاصل، والتهاب بالملتحمة، وإجهاد، وذلك بعد عودتها بثلاثة أسابيع من الدول المسجل بها مرض فيروس "زيكا"، والتي ستنشر دورياً على موقع الوزارة، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وطالب الضويلع بضرورة التأكيد على الإبلاغ الفوري خلال 24 ساعة عن الحالات المشتبهة إلى الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية بالوزارة وإدارات الأمراض المعدية بمديريات الصحية بالمناطق واستخدام نموذج التقصي الوبائي لحمى الضنك، مضيفاً: يجب التركيز على السؤال عن السفر لإحدى الدول الموبوءة وتاريخ العودة وضرورة سؤال السيدات عن وجود حمل من عدمه.
في ذات السياق، ذكر مساعد مدير صحة جدة الدكتور خالد باواكد أن 853 امرأة حامل راجعن العيادات العامة خلال شهر واحد، وأجري لهن فحص احترازي لفيروس زيكا"، وكانت النتيجة سلبية، مؤكداً أن الصحة أدرجت "زيكا" ضمن قائمة المكافحة الصحية القصوى لفترة ما بعد موسم الأمطار.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن أهمية التفكير من قبل الدول التي تكافح فيروس "زيكا" في أساليب حديثة للتصدي له من خلال إطلاق بعوض معدل وراثياً وبكتيريا لوقف فقس بيض الحشرات.
وذكرت المنظمة أنه نظراً لضخامة حجم أزمة "زيكا" تشجع منظمة الصحة العالمية الدول المتضررة وشركاءها على تكثيف استخدام الآليات القديمة والحديثة لمكافحة البعوض بوصف ذلك أسرع خط دفاعي، مشيرة إلى أن تقنيات إطلاق ذكور عقيمة معالجة بالإشعاع من البعوض، وهي تقنية ابتكرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
في إطار ذلك، أكدت وزارة الصحة في السعودية أن بعوضة "الإيدس إيجبتاي" الناقلة لفيروس "زيكا" وهي نفس ناقل حمى الضنك وغيرها من الأمراض الفيروسية موجودة في السعودية.
من جانبه، بعث نائب وزير الصحة حمد الضويلع تعميماً إلى جميع المنشآت الصحية يوجه الأطباء في المستشفيات بأهمية الاشتباه في الحالات المرضية التي تظهر عليها أعراض مشابهة لمرض حمى الضنك، والتي تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة، وطفح جلدي، وصداع، وألم بالعضلات والمفاصل، والتهاب بالملتحمة، وإجهاد، وذلك بعد عودتها بثلاثة أسابيع من الدول المسجل بها مرض فيروس "زيكا"، والتي ستنشر دورياً على موقع الوزارة، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وطالب الضويلع بضرورة التأكيد على الإبلاغ الفوري خلال 24 ساعة عن الحالات المشتبهة إلى الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية بالوزارة وإدارات الأمراض المعدية بمديريات الصحية بالمناطق واستخدام نموذج التقصي الوبائي لحمى الضنك، مضيفاً: يجب التركيز على السؤال عن السفر لإحدى الدول الموبوءة وتاريخ العودة وضرورة سؤال السيدات عن وجود حمل من عدمه.
في ذات السياق، ذكر مساعد مدير صحة جدة الدكتور خالد باواكد أن 853 امرأة حامل راجعن العيادات العامة خلال شهر واحد، وأجري لهن فحص احترازي لفيروس زيكا"، وكانت النتيجة سلبية، مؤكداً أن الصحة أدرجت "زيكا" ضمن قائمة المكافحة الصحية القصوى لفترة ما بعد موسم الأمطار.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن أهمية التفكير من قبل الدول التي تكافح فيروس "زيكا" في أساليب حديثة للتصدي له من خلال إطلاق بعوض معدل وراثياً وبكتيريا لوقف فقس بيض الحشرات.
وذكرت المنظمة أنه نظراً لضخامة حجم أزمة "زيكا" تشجع منظمة الصحة العالمية الدول المتضررة وشركاءها على تكثيف استخدام الآليات القديمة والحديثة لمكافحة البعوض بوصف ذلك أسرع خط دفاعي، مشيرة إلى أن تقنيات إطلاق ذكور عقيمة معالجة بالإشعاع من البعوض، وهي تقنية ابتكرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.