تحت رعاية من مدير عام فرع المنطقة الغربية في وزارة الخارجية السعودية السفير محمد أحمد الطيب، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، وفي تظاهرة ثقافية عربية جامعة واحتفالية قمّة في التنظيم، وبإشراف مجلس القناصل العامين العرب في جدة، استضافت قنصيلة لبنان العامة بحضور القنصل اللبناني زياد عطا الله حفل "يوم القنصليات العربية" بمبنى القنصلية الجديد بجدة، وحضور حاشد من رجال أعمال وإعلاميين سعوديين، وجميع القناصل العامين للدول العربية، وحشود من أبناء الجاليات العربية في جدة. وعرضت كل دولة مشاركة بعض منتوجاتها التي تتميّز بها.
بعد فترة استقبال القنصل اللبناني زياد عطا الله للضيوف وراعي الحفل السفير الطيب، قاموا بجولة على جميع الأركان الخاصة بكل دولة، والتقطوا الصور في كل ركن، وهم يتذوّقون ما لذ وطاب من مأكولات كل دولة. بعد ذلك ألقى القنصل عطا الله كلمة رحّب فيها بالحضور، وتطرّق إلى العلاقات بين الدول وبين القناصل، وأهمية مثل هذا المعرض لالتقاء الأشقاء على أرض الضيافة والعطاء، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ثم ألقى السفير الطيب كلمة نوّه فيها إلى ضرورة التقارب العربي، ومتانة العلاقات السعودية اللبنانية، وعلاقة السعودية بالأشقاء العرب.
وكان مسك ختام الحفل الذي ضمّ من جميع الجاليات العربية المقيمة في مدينة جدة، مع فقرة استعراضية قام بأدائها أطفال يمثلون بلدانهم، ثم هديّة الحفل فقرة الدبكة اللبنانية التي جذبت الأنظار إليها والاهتمام بتصويرها من قبل معظم الحضور، وقام بأدائها فتيات لبنانيات أبدعن في الدبكة.
في دردشة خاصة مع قنصل عام لبنان زياد عطا الله قال: "إن هذه الفعالية تأتي بعد نجاح معرضَي "الأيادي اللبنانية" الأول والثاني، فكانت الفكرة أن يخصّص يوم لعرض الإنتاج الصناعي والإبداعي والثراثي والفني والفلكلوري والسياحي للدول العربية، بحيث يتسنى لأشقائنا السعوديين، وأبناء الجاليات العربية بأن يقوموا، خلال جولة مدّتها بضع دقائق، برحلة حول العالم العربي، فينظروا إلى تراثها، ويتذوقوا مأكولاتها، ويستمتعوا بمواقعها السياحية، ويستمتعوا بعروضها الفلكلورية".