الذهب الصيني أداة للنصب في مصر

الذهب الصيني غالباً ما يجد رواجاً كبيراً لدى الفتيات في مصر، لكن اللصوص دائماً ما يستغلون رواج السلع لتقليدها وتحقيق مكاسب مالية، هذا ما فعلته عصابة هندية مكونة من 14 فرداً عندما اتفقوا على تصنيع مشغولات ذهبية صينية غير مطابقة للمواصفات، أو حصولها على أي تراخيص تثبت أنها مشغولات سليمة غير مقلدة، وقد وردت تحذيرات عديدة من جانب أصحاب الورش، التي تعمل وفقاً للقانون، للمواطنين والسائحين للتأكد من سلامة ما يشترونه، كما أوضحت التحريات أن العصابة يتزعمها هندي الجنسية، وصل إلى البلاد بتأشيرة دخول سياحية، وغير مرخص له بمزاولة الأنشطة التجارية داخل البلاد.
وتبين أنها عبارة عن ورشة كاملة لتصنيع المشغولات الذهبية غير المُسدد عنها الرسوم والضرائب المُستحقة للخزانة العامة، ويديرها المتهم الرئيسي بالاشتراك مع 13 أجنبياً آخرين من حاملي الجنسية الهندية تم ضبطهم جميعاً، كما ضبطت أجهزة الأمن كمية من المشغولات الذهبية على بعضها فصوص بيضاء اللون يشتبه أن تكون من الألماس بلغ إجمالي وزنها 788 جراماً، وكمية من المشغولات من معدن أبيض يشتبه أن تكون من الفضة، وبلغ إجمالي وزنها 2388 جراماً، ومجموعة من الفصوص يشتبه أن تكون من الألماس تزن 42 جراماً، ومجموعة من الفصوص الملونة يشتبه أن تكون من الأحجار الكريمة تزن 128 جراماً، وقلم من الصلب الحديدي بسن مدبب عليه طابعة تقرأ 750 يُستخدم في تقليد وختم المُشغولات الذهبية، بالإضافة إلى ضبط 3 أجهزة ميكروسكوب وجهاز حاسب آلي، وبعض الأدوات والمُعدات المستخدمة في نشاطهم، وبمواجهة المُتهمين أقروا بصحة الواقعة.