كشفت رسالة ماجستير أعدتها «وسيلة النشابة» اختصاصية علاج طبيعي بوزارة الصحة، عن أن الرجال في الخليج والبحرين أكثر صراحة من النساء، في وصف الحالة الصحية عند زيارة الطبيب ومختص العلاج الطبيعي، وأن المرأة الخليجية تتعمد إخفاء بعض العوارض الصحية التي تشكل لها نوعاً من الحرج، وتلجأ إلى عدم البوح بها، الأمر الذي يستوجب رفع مستوى الاهتمام بها أثناء عملية الفحص والعلاج؛ لتفادي أي مضاعفات صحية قد تصيبها مستقبلاً.
وأشارت النشابة أنها أُجرت الدراسة على شريحة كبيرة من العاملين في وزارة الصحة، وأخذ عينات عشوائية من المرضى، مؤكدة افتقار الجامعات الطبية المتخصصة في العلاج الطبيعي إلى منهج يخص صحة المرأة، الأمر الذي ينتج عنه تخرج اختصاصيين لا يعون أهمية وفعالية العلاج الطبيعي لبعض أمراض النساء.
وقالت النشابة إن نتائج رسالتها التي نالتها في مجال صحة المرأة من المملكة المتحدة، أكدت وجود حاجة ملحة إلى تدريس مادة «صحة المرأة» في جامعات العلاج الطبيعي، وإجراء أبحاث مستقبلية حول مدى قدرة العلاج الطبيعي على حل بعض المشاكل الصحية المتعلقة بالمرأة، مشيرة إلى أن العينة التي شملتها الدراسة وجدت صعوبة في التعامل معها كمريضة، إذ يلجأ أغلبهن إلى عدم الوضوح في وصف حالتهن المرضية على عكس الرجل فهو أكثر وضوحاً من ناحية وصف حالته المرضية وأسهل في التعامل أثناء الفحص والعلاج.
وأوضحت أن موضوع رسالتها للماجستير تطرق إلى أحدث الأساليب العلاجية والطبية في مجال صحة المرأة، وعلاج المشاكل الصحية التي قد تتعرض لها المرأة في مختلف مراحلها العمرية، مؤكدة أن هناك العديد من الحالات المرضية التي قد لا تستدعي التدخل الجراحي ويمكن علاجها من خلال اتباع الأساليب العلاجية الحديثة والتمرينات الفيزيائية.
وقالت النشابة إن رسالتها التي حملت عنوان « نظرة أخصائي العلاج الطبيعي لأهمية صحة المرأة» تهدف إلى تطوير عيادة صحة المرأة، وكانت وزيرة الصحة فائقة الصالح قد تسلمت نسخة من رسالة النشابة، وأشادت بموضوعها ودورها في تحقيق الاستفادة وتطوير مستوى كفاءة الخدمات الصحية المتخصصة في مجال العلاج الطبيعي.
وأشارت النشابة أنها أُجرت الدراسة على شريحة كبيرة من العاملين في وزارة الصحة، وأخذ عينات عشوائية من المرضى، مؤكدة افتقار الجامعات الطبية المتخصصة في العلاج الطبيعي إلى منهج يخص صحة المرأة، الأمر الذي ينتج عنه تخرج اختصاصيين لا يعون أهمية وفعالية العلاج الطبيعي لبعض أمراض النساء.
وقالت النشابة إن نتائج رسالتها التي نالتها في مجال صحة المرأة من المملكة المتحدة، أكدت وجود حاجة ملحة إلى تدريس مادة «صحة المرأة» في جامعات العلاج الطبيعي، وإجراء أبحاث مستقبلية حول مدى قدرة العلاج الطبيعي على حل بعض المشاكل الصحية المتعلقة بالمرأة، مشيرة إلى أن العينة التي شملتها الدراسة وجدت صعوبة في التعامل معها كمريضة، إذ يلجأ أغلبهن إلى عدم الوضوح في وصف حالتهن المرضية على عكس الرجل فهو أكثر وضوحاً من ناحية وصف حالته المرضية وأسهل في التعامل أثناء الفحص والعلاج.
وأوضحت أن موضوع رسالتها للماجستير تطرق إلى أحدث الأساليب العلاجية والطبية في مجال صحة المرأة، وعلاج المشاكل الصحية التي قد تتعرض لها المرأة في مختلف مراحلها العمرية، مؤكدة أن هناك العديد من الحالات المرضية التي قد لا تستدعي التدخل الجراحي ويمكن علاجها من خلال اتباع الأساليب العلاجية الحديثة والتمرينات الفيزيائية.
وقالت النشابة إن رسالتها التي حملت عنوان « نظرة أخصائي العلاج الطبيعي لأهمية صحة المرأة» تهدف إلى تطوير عيادة صحة المرأة، وكانت وزيرة الصحة فائقة الصالح قد تسلمت نسخة من رسالة النشابة، وأشادت بموضوعها ودورها في تحقيق الاستفادة وتطوير مستوى كفاءة الخدمات الصحية المتخصصة في مجال العلاج الطبيعي.