قام أعضاء «مبادرة بسمة شفاء» بزيارة إلى عدد من المرضى من أبناء الإمارات في مستشفيات كوريا الجنوبية؛ لتخفيف آلامهم ورسم البسمة على شفاههم.
وأشاد أعضاء المبادرة برعاية حرم الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، لهذا العمل الإنساني النبيل لخدمة أبناء الإمارات، وإيجاد السبل العلاجية لهم في أرقي مستشفيات كوريا الجنوبية.
وكانت المؤسسة قد قامت مؤخراً بإطلاق «مبادرة بسمة شفاء» ضمن مبادراتها الإنسانية، في مستشفى سانت ميري لمرضى الثلاسيميا في كوريا الجنوبية سيؤول، بهدف التخفيف عن أطفال مرض الثلاسيميا ومشاركتهم فرحتهم.
وشهد سعادة عبدالله خلفان الرميثي، سفير الدولة في كوريا الجنوبية، والسيد سعيد الزعابي نائب رئيس البعثة، والعقيد ركن مهندس سعيد النقبي الملحق العسكري، إطلاق هذه المبادرة التي استهدفت 20 طفلاً إماراتياً، يتلقون العلاج في مستشفى سانت ميري لمرضى الثلاسيميا في العاصمة الكورية سيؤول، بحضور أعضائها الإعلاميين، وهم: منال أحمد سفيرة الثلاسيميا، والإعلامي البارز في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، منذر المزكي، وإبراهيم الذهلي، ناشر ورئيس مجلة أسفار.
وتهدف المبادرة لإضفاء روح المرح على هذه الفئة في أنحاء الدولة، ومحاولة تخفيف معاناتهم، ورسم البسمة وإعادة الأمل لهم، والتنفيس عن مشاعرهم.
وتضمنت الزيارة عدداً من الفعاليات الترفيهية، وتم تقديم الهدايا والورود لهم في أجواء احتفالية نالت إعجابهم.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان: «إن المبادرة تهدف إلى إحياء الأعمال الخيرية المختلفة التي كان يقوم بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإعلاء القيم الإنسانية المجتمعية، والتوعية بأهمية العمل الإنساني في تحقيق التلاحم بين فئات المجتمع المختلفة، والسعي لإضفاء روح المرح على هذه الفئة في أنحاء الدولة، ومحاولة تخفيف معاناتهم، ورسم البسمة وإعادة الأمل لهم، والتنفيس عن مشاعرهم».
وأضافت: «إن مثل هذه المبادرات التي نحن بصددها، تسهم في التكوين النفسي لهؤلاء الأطفال؛ إضافة إلى حث الآخرين على عقد مبادرات أخرى، تصب في الاتجاه نفسه»، مثمنة دور وجهود القائمين على المبادرة التي أدخلت الفرح والسرور على الأطفال.
وقال السفير الرميثي: إن المبادرة تهدف إلى مشاركة المرضى والعمل على تخفيف معاناتهم، وتشجيعهم على مقاومة المرض؛ موضحاً أن هذه المبادرة جاءت لتؤكد أهمية تعزيز التواصل المجتمعي وتعزيزها لدى الأجيال القادمة.
وقال عضو المبادرة، إبراهيم الذهلي لدى عودته من سيؤول، إنه لمس فرحة عارمة في وجوه الأطفال المرضي هناك.
وذكر الذهلي وهو ناشط في مجال الإعلام الاجتماعي، أن جهود سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، ملموسة لدى الأطفال المرضى وعائلاتهم، وهي محل تقدير الجميع ممن التقيناهم في مستشفيات كوريا الجنوبية.
وأشاد أعضاء المبادرة برعاية حرم الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، لهذا العمل الإنساني النبيل لخدمة أبناء الإمارات، وإيجاد السبل العلاجية لهم في أرقي مستشفيات كوريا الجنوبية.
وكانت المؤسسة قد قامت مؤخراً بإطلاق «مبادرة بسمة شفاء» ضمن مبادراتها الإنسانية، في مستشفى سانت ميري لمرضى الثلاسيميا في كوريا الجنوبية سيؤول، بهدف التخفيف عن أطفال مرض الثلاسيميا ومشاركتهم فرحتهم.
وشهد سعادة عبدالله خلفان الرميثي، سفير الدولة في كوريا الجنوبية، والسيد سعيد الزعابي نائب رئيس البعثة، والعقيد ركن مهندس سعيد النقبي الملحق العسكري، إطلاق هذه المبادرة التي استهدفت 20 طفلاً إماراتياً، يتلقون العلاج في مستشفى سانت ميري لمرضى الثلاسيميا في العاصمة الكورية سيؤول، بحضور أعضائها الإعلاميين، وهم: منال أحمد سفيرة الثلاسيميا، والإعلامي البارز في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، منذر المزكي، وإبراهيم الذهلي، ناشر ورئيس مجلة أسفار.
وتهدف المبادرة لإضفاء روح المرح على هذه الفئة في أنحاء الدولة، ومحاولة تخفيف معاناتهم، ورسم البسمة وإعادة الأمل لهم، والتنفيس عن مشاعرهم.
وتضمنت الزيارة عدداً من الفعاليات الترفيهية، وتم تقديم الهدايا والورود لهم في أجواء احتفالية نالت إعجابهم.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان: «إن المبادرة تهدف إلى إحياء الأعمال الخيرية المختلفة التي كان يقوم بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإعلاء القيم الإنسانية المجتمعية، والتوعية بأهمية العمل الإنساني في تحقيق التلاحم بين فئات المجتمع المختلفة، والسعي لإضفاء روح المرح على هذه الفئة في أنحاء الدولة، ومحاولة تخفيف معاناتهم، ورسم البسمة وإعادة الأمل لهم، والتنفيس عن مشاعرهم».
وأضافت: «إن مثل هذه المبادرات التي نحن بصددها، تسهم في التكوين النفسي لهؤلاء الأطفال؛ إضافة إلى حث الآخرين على عقد مبادرات أخرى، تصب في الاتجاه نفسه»، مثمنة دور وجهود القائمين على المبادرة التي أدخلت الفرح والسرور على الأطفال.
وقال السفير الرميثي: إن المبادرة تهدف إلى مشاركة المرضى والعمل على تخفيف معاناتهم، وتشجيعهم على مقاومة المرض؛ موضحاً أن هذه المبادرة جاءت لتؤكد أهمية تعزيز التواصل المجتمعي وتعزيزها لدى الأجيال القادمة.
وقال عضو المبادرة، إبراهيم الذهلي لدى عودته من سيؤول، إنه لمس فرحة عارمة في وجوه الأطفال المرضي هناك.
وذكر الذهلي وهو ناشط في مجال الإعلام الاجتماعي، أن جهود سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، ملموسة لدى الأطفال المرضى وعائلاتهم، وهي محل تقدير الجميع ممن التقيناهم في مستشفيات كوريا الجنوبية.