إمارة دبي «مدينة بلا مركبات» في يوم واحد سنوياً، هذه هي الفكرة التي تسعى لتنفيذها بلدية دبي وفق ما قال مدير عام البلدية، المهندس حسين ناصر لوتاه، الذي أشار إلى أن المبادرة تسعى إلى تقليل استخدام المركبات في يوم واحد، وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية، وترسيخ مفهوم التنقل المستدام.
وأوضح لوتاه، أمس، خلال انطلاق فعالية «يوم بلا مركبات»، بمشاركة نحو 1000 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة على مستوى دبي، أن البلدية تطمح، بالتعاون مع شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات، إلى تحديد منطقة أو جزء معين من دبي، بحيث تشارك الجهات في تلك المنطقة، لتكون بلا مركبات، ومن ثم تعميمها على أكبر عدد ممكن من المناطق.
وتابع أن تنفيذ المبادرة والتوسع فيها يشكلان دليلاً على مدى التزام دبي بالاتفاقيات البيئية الدولية، منها اتفاقية الأمم المتحدة حول التغير المناخي «بروتوكول كيوتو»، التي تهدف للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
من جهته، قال الأمين العام للمجلس التنفيذي في دبي، عبد الله الشيباني، إن المبادرة تسهم في سهولة وسرعة وصول الموظفين إلى أماكن عملهم، موضحاً أن "رحلتنا خلال مترو دبي استغرقت نحو 15 دقيقة فقط، للوصول إلى الوجهة الأخيرة، وهي محطة مترو الاتحاد".
وأضاف أن بلدية دبي أطلقت المبادرة قبل سبع سنوات تقريباً، إلا أنها ركزت على أحد معالم «خطة دبي 2021»، التي تتعلق بتعليم المجتمع وتوعيته بالجانب البيئي، مضيفاً أن "المدن تواجه اليوم تحديات في الزيادة السكانية، وزيادة حجم النفايات، وهذه المبادرة تشجع على تقليل استخدام المركبات".
وتابع أن "المعرض المصاحب للمبادرة عرض سيارات هجينة، وأخرى كهربائية، وهي إحدى المبادرات التي تبدأ الجهات الحكومية في تطبيقها، إذ إن بلدية دبي لديها عدد من السيارات الكهربائية، في حين أن هيئة كهرباء ومياه دبي لديها مبادرة بتوفير 100 محطة للشحن الكهربائي على مستوى دبي".
وأفادت مدير إدارة البيئة في بلدية دبي، المهندسة علياء الهرمودي، بأن المبادرة شهدت مشاركات كثيرة خلال الأعوام الستة، منذ تنفيذها في 2010، فخلال تنفيذ الدورة السادسة للمبادرة تم التخلي عن استخدام قرابة 30 ألف مركبة شخصية للوصول إلى مواقع العمل، واستخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة عوضاً عنها، مقارنة مع عدم استخدام 1000 مركبة شخصية فقط، خلال الدورة الأولى للمبادرة عام 2010.
وأوضح لوتاه، أمس، خلال انطلاق فعالية «يوم بلا مركبات»، بمشاركة نحو 1000 جهة حكومية وشبه حكومية وخاصة على مستوى دبي، أن البلدية تطمح، بالتعاون مع شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات، إلى تحديد منطقة أو جزء معين من دبي، بحيث تشارك الجهات في تلك المنطقة، لتكون بلا مركبات، ومن ثم تعميمها على أكبر عدد ممكن من المناطق.
وتابع أن تنفيذ المبادرة والتوسع فيها يشكلان دليلاً على مدى التزام دبي بالاتفاقيات البيئية الدولية، منها اتفاقية الأمم المتحدة حول التغير المناخي «بروتوكول كيوتو»، التي تهدف للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
من جهته، قال الأمين العام للمجلس التنفيذي في دبي، عبد الله الشيباني، إن المبادرة تسهم في سهولة وسرعة وصول الموظفين إلى أماكن عملهم، موضحاً أن "رحلتنا خلال مترو دبي استغرقت نحو 15 دقيقة فقط، للوصول إلى الوجهة الأخيرة، وهي محطة مترو الاتحاد".
وأضاف أن بلدية دبي أطلقت المبادرة قبل سبع سنوات تقريباً، إلا أنها ركزت على أحد معالم «خطة دبي 2021»، التي تتعلق بتعليم المجتمع وتوعيته بالجانب البيئي، مضيفاً أن "المدن تواجه اليوم تحديات في الزيادة السكانية، وزيادة حجم النفايات، وهذه المبادرة تشجع على تقليل استخدام المركبات".
وتابع أن "المعرض المصاحب للمبادرة عرض سيارات هجينة، وأخرى كهربائية، وهي إحدى المبادرات التي تبدأ الجهات الحكومية في تطبيقها، إذ إن بلدية دبي لديها عدد من السيارات الكهربائية، في حين أن هيئة كهرباء ومياه دبي لديها مبادرة بتوفير 100 محطة للشحن الكهربائي على مستوى دبي".
وأفادت مدير إدارة البيئة في بلدية دبي، المهندسة علياء الهرمودي، بأن المبادرة شهدت مشاركات كثيرة خلال الأعوام الستة، منذ تنفيذها في 2010، فخلال تنفيذ الدورة السادسة للمبادرة تم التخلي عن استخدام قرابة 30 ألف مركبة شخصية للوصول إلى مواقع العمل، واستخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة عوضاً عنها، مقارنة مع عدم استخدام 1000 مركبة شخصية فقط، خلال الدورة الأولى للمبادرة عام 2010.