يعتقد على نطاق واسع أن العنف في المدارس السعودية أصبح مشكلة خطيرة في الآونة الأخيرة مع تعدد حالات تعنيف الطلاب من قبل المعلمين والمسؤولين في الساحة التعليمية، حيث أصبح من أكثر الظواهر التي تستدعي اهتمام الجهات المسؤولة والمعنية التعليمية للتحذير بشأنها.
في إطار ذلك، شهدت إحدى المدارس الثانوية في محافظة القريات إقدام قائد مدرسة على جلد طالب بسوط تاركاً آثاراً في يديه.
من جانبه، ذكر شقيق الطالب عبدالله العنزي لـ"عكاظ" أنه تم الكشف الطبي على شقيقه في مستشفى القريات العام لوجود آثار للضرب على اليد وتوثيقها.
فيما جددت وزارة التعليم تعميماً للمعلمين والمعلمات حذرت فيه من استخدام العقوبات البدنية والنفسية ضد الطلاب والطالبات في المراحل كافة، وشددت على ضرورة عدم حمل العصا أو إيقاف الطلاب داخل أو خارج الفصل.
يذكر أن إحصائيات وزارة الداخلية كشفت في العام المنصرم أن 82% من إجمالي الحوادث في السعودية عموماً تتعلق بالعنف داخل البيئة المدرسية، والتي ارتفعت خلال سبع سنوات من 1406حادثة اعتداء إلى 4528 حالة اعتداء بزيادة 400% في منطقة الرياض فقط، فيما أشارت دراسة علمية إلى أن 50% من طلاب وطالبات المدارس في السعودية يتعرضون لأعمال عنف، مشددة على ضرورة التحرك لإنشاء محكمة تربوية لمعالجة قضايا العنف المدرسي.
في إطار ذلك، شهدت إحدى المدارس الثانوية في محافظة القريات إقدام قائد مدرسة على جلد طالب بسوط تاركاً آثاراً في يديه.
من جانبه، ذكر شقيق الطالب عبدالله العنزي لـ"عكاظ" أنه تم الكشف الطبي على شقيقه في مستشفى القريات العام لوجود آثار للضرب على اليد وتوثيقها.
فيما جددت وزارة التعليم تعميماً للمعلمين والمعلمات حذرت فيه من استخدام العقوبات البدنية والنفسية ضد الطلاب والطالبات في المراحل كافة، وشددت على ضرورة عدم حمل العصا أو إيقاف الطلاب داخل أو خارج الفصل.
يذكر أن إحصائيات وزارة الداخلية كشفت في العام المنصرم أن 82% من إجمالي الحوادث في السعودية عموماً تتعلق بالعنف داخل البيئة المدرسية، والتي ارتفعت خلال سبع سنوات من 1406حادثة اعتداء إلى 4528 حالة اعتداء بزيادة 400% في منطقة الرياض فقط، فيما أشارت دراسة علمية إلى أن 50% من طلاب وطالبات المدارس في السعودية يتعرضون لأعمال عنف، مشددة على ضرورة التحرك لإنشاء محكمة تربوية لمعالجة قضايا العنف المدرسي.