يحاول الجميع المحافظة على صحتهم من خلال اتباع نظام غذائي معين، فيما يحاول البعض الآخر التخلص من الوزن الزائد عن طريق الحمية والطعام الصحي. لكن غالبًا ما يخطئ البعض في اختيار الحمية المناسبة، ولعل آخر هذه الأخطاء ما توصل له علماء من جامعة ملبورن، والتي تتعلق بحمية "الإنسان القديم" وهي الحمية التي تتزايد شعبيتها في روسيا، حيث أوضح العلماء بعد إجرائهم التجارب على الفئران بأنّ هذه الحمية تؤدي إلى تردي الحالة الصحية وزيادة الوزن.
وكانت حمية "الإنسان القديم" قد انتشرت في بلاد الغرب، وعرفت على نطاق واسع منذ 15 عامًا، وخاصةً بعد نشر كتاب أستاذ جامعة كولورادو لورين كورداين الذي نصح فيه مؤلفه بتناول ما تغذى عليه الإنسان البدائي الذي عاش في الكهوف من اللحوم والخضار والفاكهة والبذور والجوز وتجنب الحبوب ومشتقات الحليب والفول والسكر وكل المواد الغذائية المعالجة.
علمًا أنّ الباحثين الأستراليين اختبروا كيفية تأثير هذه الحمية المتميزة بقلة السعرات الحرارية والغنية بالشحوم على فئران تعاني من الوزن الزائد. فقسم العلماء الحيوانات إلى مجموعتين حيث حصلت فئران من المجموعة الأولى على الطعام العادي بينما تغذت حيوانات المجموعة الثانية بالطعام المذكور في حمية "الإنسان القديم". وجاءت النتيجة لتوضح أنّ فئران المجموعة الثانية ازداد وزنها بـ15% بعد مرور 8 أسابيع، كما نشأ لديها عدم تحمل للغلوكوز وازداد لديها مستوى الأنسولين.
كما يؤكد باحثون من جامعة ملبورن أنّ الحميات المتميزة بقلة السعرات الحرارية والغنية بالشحوم لا تأتي بالمردود المطلوب، كما لا يوجد أي إثبات علمي بأن مفعولها مفيد للصحة. بحسب RT
تجدر الإشارة إلى أنّ الدكتور الأمريكي "روب وولف" أطلق حمية أسماها حمية ألـ"باليو"، وألف عنها كتابًا بعنوان "الحل في الباليو- الحمية الطبيعية للإنسان". وحمية "باليو" Paleo تذكرنا بغذاء الإنسان في العصر الحجري، ولذلك فهي بسيطةٌ تخلو من حساب السعرات الحرارية وكمية الطعام الموجود في كل أنواع الحميات الغذائية المعروفة. ويبقى الإنسان هو حكيم نفسه ويعلم ما يضر بصحته، لذا عليه السير على نظام غذائي يعتمد في أساسه على المكونات الطبيعية والخالية من المواد المصنعة دون إفراط ولا تفريط.
وكانت حمية "الإنسان القديم" قد انتشرت في بلاد الغرب، وعرفت على نطاق واسع منذ 15 عامًا، وخاصةً بعد نشر كتاب أستاذ جامعة كولورادو لورين كورداين الذي نصح فيه مؤلفه بتناول ما تغذى عليه الإنسان البدائي الذي عاش في الكهوف من اللحوم والخضار والفاكهة والبذور والجوز وتجنب الحبوب ومشتقات الحليب والفول والسكر وكل المواد الغذائية المعالجة.
علمًا أنّ الباحثين الأستراليين اختبروا كيفية تأثير هذه الحمية المتميزة بقلة السعرات الحرارية والغنية بالشحوم على فئران تعاني من الوزن الزائد. فقسم العلماء الحيوانات إلى مجموعتين حيث حصلت فئران من المجموعة الأولى على الطعام العادي بينما تغذت حيوانات المجموعة الثانية بالطعام المذكور في حمية "الإنسان القديم". وجاءت النتيجة لتوضح أنّ فئران المجموعة الثانية ازداد وزنها بـ15% بعد مرور 8 أسابيع، كما نشأ لديها عدم تحمل للغلوكوز وازداد لديها مستوى الأنسولين.
كما يؤكد باحثون من جامعة ملبورن أنّ الحميات المتميزة بقلة السعرات الحرارية والغنية بالشحوم لا تأتي بالمردود المطلوب، كما لا يوجد أي إثبات علمي بأن مفعولها مفيد للصحة. بحسب RT
تجدر الإشارة إلى أنّ الدكتور الأمريكي "روب وولف" أطلق حمية أسماها حمية ألـ"باليو"، وألف عنها كتابًا بعنوان "الحل في الباليو- الحمية الطبيعية للإنسان". وحمية "باليو" Paleo تذكرنا بغذاء الإنسان في العصر الحجري، ولذلك فهي بسيطةٌ تخلو من حساب السعرات الحرارية وكمية الطعام الموجود في كل أنواع الحميات الغذائية المعروفة. ويبقى الإنسان هو حكيم نفسه ويعلم ما يضر بصحته، لذا عليه السير على نظام غذائي يعتمد في أساسه على المكونات الطبيعية والخالية من المواد المصنعة دون إفراط ولا تفريط.