قال المنتج مروان في دردشة مع "سيدتي نت" إنه استعان بمخرج آخر غير نبيل لبّس، هو سيزار خليل، لاستكمال تصوير مسلسل "متل القمر"، وأضاف: "غير ناس وغير عالم.. لقد انتهى الموضوع وأصبح ورائي".
وقال حداد إن مكتبه الإعلامي سيوزع بياناً صحفياً، يشرح فيه كلّ ما حصل، وأضاف: "لا أريد الدخول في سين وجيم، ولو أن المخرج نبيل لبّس لم يطلّ ويتحدّث في الإعلام، لما كنت رددت عليه، ولكنني وجدت نفسي مضطراً لأن أفعل. أنا أعددت بياناً صحافياً، وهو أصبح جاهزاً، وسيتمّ توزيعه قريباً على كل الوسائل الإعلامية".
وعن الأخطاء التي وقع فيها مسلسل "متل القمر"، قال حداد: "هي أخطاء إخراجية، ويتحمّل مسؤوليتها المخرج. الحلقات التي عرضت بعد مغادرة نبيل هي أكبر ردّ".
من جهة ثانية، قال حداد إنّ مسلسل "متل القمر" هو الرقم واحد في لبنان، وقال: "الفرق واضح مع نبيل لبّس وبعده. هذا أكبر ردّ عليه وأنا كتبت: ليت نبيل يشاهد المسلسل لكي يتعلم". هو لم يعمل في الإخراج الدرامي سابقاً، و يحتاج إلى وقت لكي يصبح مخرجاً".
وتابع حداد: " أنا لم أكن أريد التحدث في الموضوع، ولكن بما أنه حمّل الأخطاء الإخراجية للمنتج وفريق العمل، اضطررت للردّ عليه. هي أخطاء أخطاء إخراجية "والولد الصغير بيعرف" ولا دخل لفريق العمل بها!".
وعن سبب إصراره على نقل القصة حرفياً عن المسلسل المكسيكي"ماريمار"، كما قال نبيل لبّس، بالإشارة إلى أخطاء المسلسل، ردّ حداد: " هذا كلام نسوان.. كل ما قاله نبيل لبّس حديث نسوان. هناك شركة إنتاج عريقة عمرها 40 عاماً، وقدمت أكثر من 80 مسلسلاً. منذ أن بدأت بالمسلسل، قلت إنني أخذت حقوق مسلسل مكسيكيّ، وسوف أحوله إلى مسلسل لبناني. ما الذي يحاول أن يقوله؟ عندما تسلّم أول 15 حلقة من المسلسل وقرأها، كان يعرف أنه مسلسل مكسيكي. فهل تذكّر هذا الأمر بعد مرور شهرين من التصوير، "ما هذه الولدنة"، وبإمكاني لو أردت، أن أمنعه من العمل في لبنان ومن أن يتعامل أيّ منتج معه. وهل يوجد مخرج في العالم يتبرأ من النصّ من بعد أن يخرجه؟ ببساطة، كان بإمكانه أن يقبل به إذا أعجبه أو أن يعتذر إذا لم يعجبه. ما هذا الهبل"؟