إنجاز جديد للمرأة السعودية في الساحة الطبية ليسجل في محافل الأوساط العلمية الطبية، ليتم إطلاق اسم طبيبة سعودية على مرض وراثي جديد، لاكتشافها مرضًا وراثيًّا لم يتم التعرُّف عليه من قبل. حيث أطلقت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اسم الدكتورة وفاء بنت محمد العييد استشارية أمراض الغدد الصماء والوراثة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية في وزارة الحرس الوطني بالرياض على مرض وراثي تمكنت من اكتشافه وعرضت نتائج حالات كانت قد أشرفت عليها في مؤتمر الوراثة عام 2011 في مدينة فانكوفر بكندا وهو أهم مؤتمر عالمي يجمع المختصّين بمجال الوراثة حول العالم؛ حيث يلتقي ما يزيد على عشرة آلاف مختص عالمي لتبادل الخبرات ونتائج الأبحاث والمستجدات بالمجال وقد لاقت نتائج البحث اهتمامًا لافتًا من المختصّين، ومن ثم تم تقديم النتائج النهائية وتشخيص المرض في مؤتمر الوراثة المنعقد في ولاية نورث كارولينا 2012 م، وفي مطلع 2015 م أطلق موقع "الوراثة المندلية البشرية" الذي تشرف عليه جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اسم الدكتورة العييد على المرض المكتشف ليكون اسم المرض متلازمة العييد (Eyaid Syndrome)
من جانبها ذكرت الدكتورة وفاء العييد بحسب "الوكالات الإخبارية" أنها تابعت ١٢ حالةً لطفل سعودي خلال الفترة من عام 2002 م إلى 2010م لتلاحظ التشابه فيما بين حالات هؤلاء الأطفال من حيث قلة أوزانهم على الرغم من ولادتهم في الشهر التاسع من الحمل، كما لاحظت بعض الليونة في الجلد حول الرقبة وثنايا الأطراف، وأنّ جميع الأطفال كانت لديهم عيوب خلقية في القلب حيث خضع بعضهم لعمليات في القلب، إضافةً إلى تضخم في الطحال والكبد مع ظهور تليف في الكبد مع نقص في الصفائح الدموية، وقد أظهرت تحاليل الحمض النووي التي أجريت خللاً في المورثة المسؤولة عن الأنزيم (ترانس الدوليز) الضروري لإنتاج المواد المضادة للأكسدة وإنتاج مادة الريبوز الداخلة في تركيب الحمض النووي DNA .
وأشارت العييد أنه لا يوجد علاج "لمتلازمة العييد" في الوقت الحاضر سوى العمليات الجراحية للقلب أو نقل الصفائح الدموية في حالة النزيف، ولكن باكتشاف المورثة الجينية لهذه المتلازمة فإنه سيكون بالإمكان مساعدة العائلات التي ظهر فيها المرض بتفادي تكرره في حمل المستقبل عن طريق استخدام طفل الأنابيب مع فحص البويضة الملقحة قبل غرسها في الرحم.
من جانبها ذكرت الدكتورة وفاء العييد بحسب "الوكالات الإخبارية" أنها تابعت ١٢ حالةً لطفل سعودي خلال الفترة من عام 2002 م إلى 2010م لتلاحظ التشابه فيما بين حالات هؤلاء الأطفال من حيث قلة أوزانهم على الرغم من ولادتهم في الشهر التاسع من الحمل، كما لاحظت بعض الليونة في الجلد حول الرقبة وثنايا الأطراف، وأنّ جميع الأطفال كانت لديهم عيوب خلقية في القلب حيث خضع بعضهم لعمليات في القلب، إضافةً إلى تضخم في الطحال والكبد مع ظهور تليف في الكبد مع نقص في الصفائح الدموية، وقد أظهرت تحاليل الحمض النووي التي أجريت خللاً في المورثة المسؤولة عن الأنزيم (ترانس الدوليز) الضروري لإنتاج المواد المضادة للأكسدة وإنتاج مادة الريبوز الداخلة في تركيب الحمض النووي DNA .
وأشارت العييد أنه لا يوجد علاج "لمتلازمة العييد" في الوقت الحاضر سوى العمليات الجراحية للقلب أو نقل الصفائح الدموية في حالة النزيف، ولكن باكتشاف المورثة الجينية لهذه المتلازمة فإنه سيكون بالإمكان مساعدة العائلات التي ظهر فيها المرض بتفادي تكرره في حمل المستقبل عن طريق استخدام طفل الأنابيب مع فحص البويضة الملقحة قبل غرسها في الرحم.