ينشغل النجم السوري قصي خولي في الوقت الحالي بتصوير دور البطولة في مسلسل " جريمة شغف " للكاتبة نور شيشكلي و المخرج وليد ناصيف، و يكتفي بالرهان على هذا العمل للمنافسة به في موسم رمضان المقبل، بعد اعتذاره عن مشاركة النجمة المصرية غادة عبد الرازق في المسلسل المصري " الخانكة "، وكذلك اعتذاره عن المشاركة ببطولة مسلسل " الندم " للمخرج الليث حجو، إلى جانب النجم السوري باسم ياخور ... على الرغم من أهمية العملين على صعيد جماهيرية النجوم المشاركين فيهما وما يمكن أن يحققاه من انتشار كتوقع مبدئي، بانتظار مستواهما النهائي بعد العرض.
رهان قصي على " جريمة شغف " هو فعل جيد من حيث المبدأ، إذ إن أغلب النجوم يحضرون في عمل درامي واحد في العام إلى عملين كأقصى حدّ ... ومن حيث المؤشرات الأولية، فإنّ جريمة شغف يحمل مقومات النجاح من حيث حجم النجوم المشاركين فيه، إلا أن الحكم النهائي يبقى مرهوناً بالعرض، الذي يحدّد مدى أهمية الحكاية وطريقة المعالجة والأفكار و القضايا التي يحملها العمل.
قصي في هذا الموسم أمام استحقاق هام، وهو عودته إلى السكة الصحيحة وتقديم نفسه كنجم جماهيري، بعد عجزه في السنوات القليلة الماضية عن منافسة بقية أقرانه، حين لم تحقق أعماله الصدى المطلوب، و لم تستطع أن تحتلّ المراتب الأولى من حيث نسب المشاهدة، في وقت نالت مشاركاته في مسلسل " سرايا عابدين " الكثير من الانتقادات، ولم يستطع قصي أن يعاود بواسطتها فرض نفسه كرقم صعب ...
وبدا واضحاً في السنوات الماضية أن قصيّ استكان إلى نجاحاته السابقة، وابتعد عن الحضور المختلف، وأصبح حضوره كممثل في الأعمال التي شارك فيها اعتيادياً .. فالنظرة الأولى تقول إن قصي بدأ يستسهل و لا يفكر كثيراً .. أو إن البحث عن تجربة عالمية أخذه من ملعبه الأصلي في الدراما السورية و العربية ... فلم يعد قصي ذلك النجم المنتظر .. بل ترك الساحة مبتعداً ... لم يعد ذلك الممثل الباحث عن التميّز و الشعف .. الجديد و المتجدد ... النجم الذي جذب الأنظار بتنوعه .. أصبح يمثل باعتيادية بعيداً عن الشغف و الهواية ... فقد قصي بريق الهاوي وتحوّل إلى صاحب مهنة أكثر من كونه هاوياً ومحباً ....
قصي في هذا العام أمام امتحان العودة للجودة و التألق ... أما امتحان إثبات الحضور من جديد فهل يفعلها؟
رهان قصي على " جريمة شغف " هو فعل جيد من حيث المبدأ، إذ إن أغلب النجوم يحضرون في عمل درامي واحد في العام إلى عملين كأقصى حدّ ... ومن حيث المؤشرات الأولية، فإنّ جريمة شغف يحمل مقومات النجاح من حيث حجم النجوم المشاركين فيه، إلا أن الحكم النهائي يبقى مرهوناً بالعرض، الذي يحدّد مدى أهمية الحكاية وطريقة المعالجة والأفكار و القضايا التي يحملها العمل.
قصي في هذا الموسم أمام استحقاق هام، وهو عودته إلى السكة الصحيحة وتقديم نفسه كنجم جماهيري، بعد عجزه في السنوات القليلة الماضية عن منافسة بقية أقرانه، حين لم تحقق أعماله الصدى المطلوب، و لم تستطع أن تحتلّ المراتب الأولى من حيث نسب المشاهدة، في وقت نالت مشاركاته في مسلسل " سرايا عابدين " الكثير من الانتقادات، ولم يستطع قصي أن يعاود بواسطتها فرض نفسه كرقم صعب ...
وبدا واضحاً في السنوات الماضية أن قصيّ استكان إلى نجاحاته السابقة، وابتعد عن الحضور المختلف، وأصبح حضوره كممثل في الأعمال التي شارك فيها اعتيادياً .. فالنظرة الأولى تقول إن قصي بدأ يستسهل و لا يفكر كثيراً .. أو إن البحث عن تجربة عالمية أخذه من ملعبه الأصلي في الدراما السورية و العربية ... فلم يعد قصي ذلك النجم المنتظر .. بل ترك الساحة مبتعداً ... لم يعد ذلك الممثل الباحث عن التميّز و الشعف .. الجديد و المتجدد ... النجم الذي جذب الأنظار بتنوعه .. أصبح يمثل باعتيادية بعيداً عن الشغف و الهواية ... فقد قصي بريق الهاوي وتحوّل إلى صاحب مهنة أكثر من كونه هاوياً ومحباً ....
قصي في هذا العام أمام امتحان العودة للجودة و التألق ... أما امتحان إثبات الحضور من جديد فهل يفعلها؟