أطلقت عمادة التطوير وتنمية المهارات بـ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مدينة الرياض في السعودية، مبادرة سفيرات التميّز والجودة، عبر مبادرة تقديم برامج تدريبية لتطوير مهارات الأعضاء المهنية والأكاديمية من قِبل عمادة التطوير وتنمية المهارات تحت مظلّة وكالة الجامعة للتطوير والجودة.
ووفقاً لبيان صحافيّ أصدرته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أعلنت العمادة بدء مرحلة تفعيل مهمات السفيرات ونقل البرامج التدريبية المتنوّعة إلى أعضاء الهيئة التعليمية، في مختلف كليات الجامعة، ابتداءً من شهر جمادى الأولى 1437هـ في مرحلتها الثانية، متخذة عضو هيئة التدريس كركيزة أساسية لتحقيق الأهداف الأكاديمية للجامعة، بالنظر إلى دورها الفعَّال في النهوض بالعملية التعليمية، فيما تهدف مبادرة سفيرات التميّز والجودة إلى اختيار نخبة من عضوات الهيئة التعليمية، بناءً على معايير مدروسة وتدريبهن وتأهيلهن كمدرّبات لنقل وإثراء الخبرات والمعارف لزميلاتهن من عضوات الهيئة التعليمية، كما تقوم على تحديد الاحتياجات التدريبية لأعضاء الهيئة التعليمية وتكوين فريق لإعداد الحقائب التدريبية، بالإضافة إلى المشاركة في بناء إستراتيجية التعليم والتعلّم في الجامعة وتطبيقها لبناء مجتمع معرفي.
تتوجّه جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في السعودية لتكون صرحاً تعليميّاً متطوراً للمرأة المتميزة بريادتها التعليمية وأبحاثها العلمية؛ وذلك من خلال إسهامها في بناء الاقتصاد المعرفي بشراكة مجتمعية وعالمية، كإطلاقها قبل أسابيع مشروع الحقيبة الذكية للطالبات ومنسوبي الجامعة، بالشراكة مع شركة مايكروسوفت العالمية، بما يُتيح إمكانية التواصل وتشارك المعلومات والبيانات بكلّ سهولة بين طالبات الجامعة ومنسوبيها بشكلٍ فعّالٍ وكفاءةٍ عالية.
يُذكر أن تعليم المرأة في السعودية يحظى بقدر وافر من الرعاية والاهتمام، ممّا جعلها تبرز بشكل لافت على المستوى العالمي، حيث نجد نماذج للمرأة السعودية المثقفة والباحثة المتخصّصة ممن يشار لهنّ بالبنان، وتُذكر أسماؤهن في المحافل الدولية وميادين العلم، مثبتات بذلك نجاحهنّ وجدارتهنّ التي لا تقلّ عن نظيراتهنّ في دول أخرى متقدمة.