حنان حسين لـ "سيدتي": القضاء بيني وبين من شّهر بابني

الطفل خلال مشاهدته للأجهزة الخاصة بالزوار والضيوف في تلفزيون المدينة
الإعلامية حنان حسين
2 صور
عبرت الإعلامية حنان حسين عبر رسالة بعثتها إلى مجلة "سيدتي" عن استيائها الشديد مما نشرته إحدى الصحف الورقية والإلكترونية، "تحتفظ سيدتي بأسمائها"، عن توجيه إليها خطاب إنذار وتوبيخ مطالبين منها إفادة بالواقعة المنشورة حسب ماذكرته إحدى الصحف الورقية في عددها الصادر الأربعاء الماضي تحت عنوان: "عبث طفل يتسبب بإنذار لمذيعة في تلفزيون المدينة"، وقالت حنان حسين في سياق حديثها لنا: أود بدايةً أن أعرب عن تقديري لمجلتكم، أما حول مانشرته إحدى الصحف المحلية تحت عنوان (الشرطة تفض شجاراً في تلفزيون المدينة على خلفية عبث طفل مذيعه بالأجهزة)، و(عبث طفل يتسبب بإنذار لمذيعة في تلفزيون المدينة)، و(بعد عبث طفل المذيعة سبع غرز برأس منتج على يد موظف في تلفزيون المدينة)، بداية حول الشجار لا أملك أي تصريح بهذا الخصوص لأنه ليس من شأني، وهناك من هو مخول بالرد عليه حيث أنه لايوجد أي علاقة نهائياً بين خبر الشجار وخبر طفلي، أما بخصوص الجانب الآخر من الخبر عن عبث طفلي بالأجهزة فأحب أن أوضح الآتي: أنه في يوم الثلاثاء الموافق 14-5-1437هـ وفي نهاية الدوام الرسمي حيث قَدم ابني لاصطحابي، وأبدى رغبته في مشاهدة كواليس هذا العالم "التلفزيون" الذي يشاهد والدته يومياً من خلاله، حيث قمت بتصويره في المنطقة التي تحتوي على الأجهزة القديمة والتي لاتستخدم حالياً، مع العلم أن ابني لم يعبث بأي جهاز، وإنما فضول وبراءة الأطفال دفعته للاستطلاع ولم ينتج عن ذلك أي أضرار أو تلف، ولكون المقطع هو لأم صورت طفلها ولايحتوي على أساءه أو تلميح كون الجزء الذي تم التصوير فيه تم تنظيم عدة زيارات لأطفال المدارس وبعض الجهات الحكومية إليه، إلا إنه تم استخدام التصوير من قبل البعض وتضخيمه وإعادة نشره في مواقع التواصل الاجتماعي بدافع الإساءة، حيث قام محرر الخبر في الصحيفة الورقية بذكر عبارة على لسان طفلي (أريد أن العب بهذه الألعاب)، علماً بأن طفلي عندما سألته ماذا تفعل أجاب بعبارة (أنا أعمل) ما يوضح أن روح العمل معززة في داخل الطفل وليس اللعب كما ذكر محرر الخبر، حيث أن المحرر لم يستند على أي صورة رسمية عبر القنوات الصحفية بل استخدم مقاطع من وسائل التواصل الاجتماعي "والخاصة بي"، وحدي وهو مايفقد مصداقية مانشر ويتضح لي أن وراء كل ذلك عملية تشهير متعمده لي ولابني. وكما ذُكر في الخبر أن إدارة محطة تلفزيون المدينة وجهت لي إنذاراً وهذا لم يحدث على الإطلاق حتى تاريخ هذا اليوم السبت 27 فبراير 2016م.
وإنني إذ أستغرب ربط الشجار الذي وقع في اليوم التالي بابني كون لا علاقة نهائياً لطفلي بموضوع الشجار، ومحاضر الشرطة تثبت ذلك وتثبت السبب الرئيس للشجار، وإقحام طفل لا يتجاوز السابعة من عمره يعدّ منافياً للإنسانية وتشهيراً بطفل بريء، حيث إنني أحتفظ بحقي في رفع دعوى ضد الصحيفة والصحف الأخرى ومن استخدم المقطع المصور وشهر به في مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها توجهت "سيدتي" بسؤال إلى مدير محطة تلفزيون المدينة عز الدين كاتب للاستيضاح منه حول الواقعة المذكورة إلا إنه اكتفى بقراءة الرسالة المرسلة له ولم يجب عن محتواها.