احتفالات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون تصل إلى الطويين

رقصات من التراث الإماراتي قدمتها فتيات من مدرسة الجواهر
احتفالات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون تصل إلى الطويين
15 صور
تحت رعاية وحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، رئيس اللجنة العليا لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، أقامت بلدة الطويين حفلاً تراثياً فنياً كبيراً؛ بمناسبة انعقاد الدورة الأولى من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون من 19-29 فبراير الجاري.
حضر الحفل جموع من أهالي البلدة، ومن المسؤولين والضيوف والإعلاميين، الذين استمتعوا بفقرات الحفل المتنوعة، هذا وقد شهد الحفل مجموعة من الفعاليات والفقرات الرائعة بدأت بقراءة من آيات الذكر الحكيم، ثم لوحة شعرية من (فن العازي) المعروف في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، قدمته مجموعة من طلاب مدرسة الاستقلال، بعدها قدمت الفرقة السعودية مجموعة من الرقصات الفلكلورية السعودية.
كذلك تم تقديم مجموعة من الألعاب والرقصات المستوحاة من التراث والموروث الإماراتي، قدمته مجموعة متميزة من الفتيات من مدرسة الجواهر، ثم قدم طلاب مدرسة الريان عرضاً عسكرياً من خلال اللباس والحركات؛ تقديراً لدور الجيش الإماراتي الباسل وتذكيراً ببطولاته، وقاموا بعدها بتقديم التحية للشيخ راشد راعي الحفل، وقد أقيم على هامش الحفل معرض تراثي مصاحب لأهم المأكولات الإماراتية الشعبية، كالقيمات والهريس.
وصرح السيد محمد أحمد اليماحي، عضو المجلس الوطني بهذه المناسبة قائلاً: «بتوجيهات من الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بدأت هذه الفعاليات في مختلف مناطق إمارة الفجيرة وأقيمت اليوم في منطقة الطويين، وقد استمتع أهالي المنطقة، كباراً وصغاراً، بمختلف العروض المقدمة من رقصات تقليدية وأشعار وأهازيج، هذا الحدث الفني الثقافي، الذي أقيم بإشراف هيئة الفجيرة للثقافة والفنون وبإشراف بلدية الفجيرة شهد حضوراً كبيراً؛ ليعرّف الصغار بالتراث الإماراتي الغني، وليعرفنا أيضاً بالتراث الخليجي، حيث شاركت فرق من مختلف دول الخليج العربي».
من جهته قال السيد سعيد محبوب جمعة، منسق لجنة العلاقات العامة لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون: «تستمر احتفالات المهرجان في مختلف مناطق إمارة الفجيرة؛ لتصل إلى بلدة الطويين إحدى مناطق الإمارة الجميلة، والتي تزخر بالموروث الشعبي والثقافي، وقد تم اختيار هذه المنطقة؛ نظراً لوجود بيئة خصبة في مجال تذوق الفنون والثقافة».