اختتمت جمعية مودة فعالية (روقي) كبرى فعاليات حملة" نبني لهم" وذلك في ساحة البجيري بمحافظة الدرعية والتي تبنتها ونظمت فعالياتها شركة محور التمكين من منطلق دعم مشروع بيت مودة للزيارة الأسرية، وتهدف الحملة إلى دعم مشروع بيت مودة للزيارة الأسرية من خلال إقامة عدد من الفعاليات الهادفة إلى تأمين التمويل اللازم لإقامة مبنى خاص لتنفيذ أحكام الزيارة والحضانة لأطفال النزاع الأسري.
من جانبها صرحت الدكتورة آمال الفريح المدير التنفيذي لـ"جمعية مودة": بادرت مودة في إطلاق مشروع (بيت مودة) كأول مشروع حقوقي من نوعه على مستوى السعودية، يسعى إلى إيجاد بيئة نموذجية وآمنة لتنفيذ أحكام الحضانة والزيارة لأطفال الطلاق والنزاع الأسري وفق آلية ملائمة وسليمة يتم فيها الحفاظ على نفسية الطفل وكرامة الوالدين بعيدًا عن مراكز الشرطة التي كانت تنفذ من خلالها أحكام الحضانة والزيارة مما يخلف آثارًا نفسيةً واجتماعيةً خطيرةً على الطفل وإحراجًا كبيرًا للأبوين خاصةً الأم.
مضيفةً أنّ مشروع بيت مودة يقدم العديد من الخدمات التي تحمي الأطفال وتراعي نفسيتهم بعد انفصال الأبوين، وتضمن للوالدين حقهما في رؤية أبنائهما في جو أسري بعيد عن المشاحنات والنزاعات التي قد تفضي إلى حرمان أحد الوالدين من رؤية الأبناء بصورة تعسفية غير مشروعة. هذا بالإضافة إلى تقديم التهيئة والدعم النفسي للأطفال قبل تنفيذ الزيارة أو نقل الحضانة من خلال إقامة أنشطة ترفيهية وعقد لقاءات تدريجية للطفل مع المحكوم له من الوالدين، كما يتناول المشروع الجانب التوعوي والإرشادي والتأهيلي من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتثقيفية واستشارية مجانية للآباء والأمهات.
وعن التعاون فيما بين جمعية مودة والمحكمة المختصة بالنظر في دعوى الأحوال الشخصية كشفت الفريح عن آفاق التعاون الممتدة فيما بين الجهتين، ضمن إطار دراسة أوضاع المتقدمين بطلب الحضانة والضم، حيث تتولى الجمعية من خلال مشروع بيت مودة دراسة طرفي الدعوى من الناحية الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، إضافةً إلى دراسة الوضع النفسي للأطفال وتقييم احتياجاتهم العاطفية بالتعاون مع مختصين، ومن ثم رفع تقرير للقاضي يتضمن النتائج والتوصيات المتعلقة بقرار المحكمة في تحديد الأصلح للحضانة.
هذا وقد أشارت الأميرة جواهر بنت فهد بن عبد الله عضو مجلس إدارة "مودة" إلى أنه ونظرًا للإقبال المتزايد على بيت مودة وعدم استطاعة الجمعية تشغيل كافة الخدمات التي من المفترض أن يقدمها بسبب صغر المكان فقد قرر مجلس الإدارة التخطيط لبناء بيت مستقل لمشروع "بيت مودة للزيارة الأسرية" خارج مقر الجمعية ليكون أول بيت للزيارة الأسرية على مستوى السعودية، بحيث يشكل نموذجًا لما يجب أن تكون عليه بيوت الزيارة فتتم الاستفادة من هذا النموذج مستقبلًا لبناء نماذج مماثلة في بقية مناطق السعودية، مؤكدةً أنّ فعاليات" نبني لهم" شهدت حضورًا كثيفًا وداعمًا لمشروع بيت مودة، مقدمةً الشكر لمحافظة الدرعية وعلى رأسهم الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن على دعمهم فعالية البحيري، ولشركة محور التمكين على تنظيمهم الرائع وتبينهم الحملة، وللرعاة والمشاركين والزوار، ولجميع المتطوعين والمتطوعات وكل من ساهم في تنظيم وإنجاح هذه الحملة.
يذكر أنّ جمعية مودّة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره هي جمعية أسرية وتنموية تعنى باستقرار الأسرة السعودية وصحتها، وتهدف إلى الحد من نسب الطلاق في المجتمع السعودي ومعالجة آثاره، وتركز الجمعية برامجها على النساء المطلقات ومن في حكمهنّ من المعلقات والمهجورات وأبنائهنّ كونهم الحلقة الأكثر تضررًا من الطلاق، وتسعى بالتكامل مع الجهات المعنية إلى تمكينهنّ وأبنائهنّ من حقوقهم والحد من انتهاكها وحمايتهم من العنف الأسري بكافة أشكاله.
من جانبها صرحت الدكتورة آمال الفريح المدير التنفيذي لـ"جمعية مودة": بادرت مودة في إطلاق مشروع (بيت مودة) كأول مشروع حقوقي من نوعه على مستوى السعودية، يسعى إلى إيجاد بيئة نموذجية وآمنة لتنفيذ أحكام الحضانة والزيارة لأطفال الطلاق والنزاع الأسري وفق آلية ملائمة وسليمة يتم فيها الحفاظ على نفسية الطفل وكرامة الوالدين بعيدًا عن مراكز الشرطة التي كانت تنفذ من خلالها أحكام الحضانة والزيارة مما يخلف آثارًا نفسيةً واجتماعيةً خطيرةً على الطفل وإحراجًا كبيرًا للأبوين خاصةً الأم.
مضيفةً أنّ مشروع بيت مودة يقدم العديد من الخدمات التي تحمي الأطفال وتراعي نفسيتهم بعد انفصال الأبوين، وتضمن للوالدين حقهما في رؤية أبنائهما في جو أسري بعيد عن المشاحنات والنزاعات التي قد تفضي إلى حرمان أحد الوالدين من رؤية الأبناء بصورة تعسفية غير مشروعة. هذا بالإضافة إلى تقديم التهيئة والدعم النفسي للأطفال قبل تنفيذ الزيارة أو نقل الحضانة من خلال إقامة أنشطة ترفيهية وعقد لقاءات تدريجية للطفل مع المحكوم له من الوالدين، كما يتناول المشروع الجانب التوعوي والإرشادي والتأهيلي من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتثقيفية واستشارية مجانية للآباء والأمهات.
وعن التعاون فيما بين جمعية مودة والمحكمة المختصة بالنظر في دعوى الأحوال الشخصية كشفت الفريح عن آفاق التعاون الممتدة فيما بين الجهتين، ضمن إطار دراسة أوضاع المتقدمين بطلب الحضانة والضم، حيث تتولى الجمعية من خلال مشروع بيت مودة دراسة طرفي الدعوى من الناحية الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، إضافةً إلى دراسة الوضع النفسي للأطفال وتقييم احتياجاتهم العاطفية بالتعاون مع مختصين، ومن ثم رفع تقرير للقاضي يتضمن النتائج والتوصيات المتعلقة بقرار المحكمة في تحديد الأصلح للحضانة.
هذا وقد أشارت الأميرة جواهر بنت فهد بن عبد الله عضو مجلس إدارة "مودة" إلى أنه ونظرًا للإقبال المتزايد على بيت مودة وعدم استطاعة الجمعية تشغيل كافة الخدمات التي من المفترض أن يقدمها بسبب صغر المكان فقد قرر مجلس الإدارة التخطيط لبناء بيت مستقل لمشروع "بيت مودة للزيارة الأسرية" خارج مقر الجمعية ليكون أول بيت للزيارة الأسرية على مستوى السعودية، بحيث يشكل نموذجًا لما يجب أن تكون عليه بيوت الزيارة فتتم الاستفادة من هذا النموذج مستقبلًا لبناء نماذج مماثلة في بقية مناطق السعودية، مؤكدةً أنّ فعاليات" نبني لهم" شهدت حضورًا كثيفًا وداعمًا لمشروع بيت مودة، مقدمةً الشكر لمحافظة الدرعية وعلى رأسهم الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن على دعمهم فعالية البحيري، ولشركة محور التمكين على تنظيمهم الرائع وتبينهم الحملة، وللرعاة والمشاركين والزوار، ولجميع المتطوعين والمتطوعات وكل من ساهم في تنظيم وإنجاح هذه الحملة.
يذكر أنّ جمعية مودّة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره هي جمعية أسرية وتنموية تعنى باستقرار الأسرة السعودية وصحتها، وتهدف إلى الحد من نسب الطلاق في المجتمع السعودي ومعالجة آثاره، وتركز الجمعية برامجها على النساء المطلقات ومن في حكمهنّ من المعلقات والمهجورات وأبنائهنّ كونهم الحلقة الأكثر تضررًا من الطلاق، وتسعى بالتكامل مع الجهات المعنية إلى تمكينهنّ وأبنائهنّ من حقوقهم والحد من انتهاكها وحمايتهم من العنف الأسري بكافة أشكاله.