تعرضت إحدى رحلات الخطوط السعودية القادمة من مطار بيشة، وذلك قبل هبوط الطائرة في مطار الملك خالد في الرياض، إلى أزمة كبرى، لتعلن حالة الطوارئ لإنقاذ كابتن الطائرة.
وفي التفاصيل التي كشفها بندر المسردي أحد ركاب الطائرة، أنه أثناء تحليق الطائرة طلب طاقم الطائرة مساعدة من لديه خبرة في الإسعاف والإنقاذ من الركاب، فبادر أحد الأطباء من الجنسية العربية ممن كانوا ضمن الركاب لعمل الإجراءات الإسعافية اللازمة للمصاب، ولم يتم الإعلان أن المصاب هو "قائد الطائرة"، واعتقد الجميع أن أحد الركاب شعر بعلة ما استدعت التدخل الطبي، مضيفاً: بعد هبوط الطائرة شاهدنا سيارات الإسعاف التي قدمت إلى المدرج، ليتبين بعد ذلك أن الذي تعرَّض لأزمة صحية هو قائد الطائرة وتوفي على أثرها، مشيراً إلى أنهم لم يشعروا بأي اضطراب في الرحلة أثناء تحليقها حتى وصولها إلى أرض المطار، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأكدت مصادر معنية أن كابتن الطائرة تعرَّض للإغماء عند الساعة 11:40 من مساء أمس، وذلك قبل هبوطها في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وأعلن مساعد الكابتن رامي بن غازي باتبّارة حالة الطوارئ المتعارف عليها، وأبلغ برج المراقبة قبيل هبوط الطائرة لتجهيز فِرق الإسعاف والمسعفين، وتولى هو مسؤولية القيادة للهبوط بسلام.
من جانبه، نعى المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر الطيار وليد بن محمد المحمد إثر تعرضه لأزمة قلبية قبل هبوط طائرته، مشيداً بالأداء المهني العالي لمساعد الطيار الذي تصرف بكل حنكة عملية ليسيطر على الطائرة وتهبط بسلام، وهذا ليس بغريب على العاملين في شركة الطيران، والذين يتميزون بتحمل المسؤولية والمهارة العملية لسلامة الركاب.
وفي التفاصيل التي كشفها بندر المسردي أحد ركاب الطائرة، أنه أثناء تحليق الطائرة طلب طاقم الطائرة مساعدة من لديه خبرة في الإسعاف والإنقاذ من الركاب، فبادر أحد الأطباء من الجنسية العربية ممن كانوا ضمن الركاب لعمل الإجراءات الإسعافية اللازمة للمصاب، ولم يتم الإعلان أن المصاب هو "قائد الطائرة"، واعتقد الجميع أن أحد الركاب شعر بعلة ما استدعت التدخل الطبي، مضيفاً: بعد هبوط الطائرة شاهدنا سيارات الإسعاف التي قدمت إلى المدرج، ليتبين بعد ذلك أن الذي تعرَّض لأزمة صحية هو قائد الطائرة وتوفي على أثرها، مشيراً إلى أنهم لم يشعروا بأي اضطراب في الرحلة أثناء تحليقها حتى وصولها إلى أرض المطار، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأكدت مصادر معنية أن كابتن الطائرة تعرَّض للإغماء عند الساعة 11:40 من مساء أمس، وذلك قبل هبوطها في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وأعلن مساعد الكابتن رامي بن غازي باتبّارة حالة الطوارئ المتعارف عليها، وأبلغ برج المراقبة قبيل هبوط الطائرة لتجهيز فِرق الإسعاف والمسعفين، وتولى هو مسؤولية القيادة للهبوط بسلام.
من جانبه، نعى المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر الطيار وليد بن محمد المحمد إثر تعرضه لأزمة قلبية قبل هبوط طائرته، مشيداً بالأداء المهني العالي لمساعد الطيار الذي تصرف بكل حنكة عملية ليسيطر على الطائرة وتهبط بسلام، وهذا ليس بغريب على العاملين في شركة الطيران، والذين يتميزون بتحمل المسؤولية والمهارة العملية لسلامة الركاب.