ضمن إطار البرنامج الموسيقي السنوي لـ "هيئة أبوظبي للسياحة للثقافة"، تحتفي سلسلة عروض الشعر والموسيقى "أمسيات" بالإرث الثقافي، وتقيم حفلين موسيقيين متميزين يحييهما عليم قاسيموف، وقدسي أرغونر في الهواء الطلق في حديقة المشرف المركزية بالتوازي مع "موسم موسيقى أبوظبي الكلاسيكية" وحفلات "بيت العود"؛ وهي تجسد موضوع البرنامج الموسيقي الذي يقام على مستوى الإمارة تحت شعار "الموسيقى والشعر".
وتقام فعاليات "أمسيات" تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وتهدف إلى تقديم أنماط موسيقية مختلفة، ترجمة لحوار شعري يعكس بمضمونه فهماً مشتركاً للموسيقى ويتماشى مع التعريف العربي لمفهوم العالمية، هذا ومن المقـرر إقامة أمسية مميزة الإثنين 7 مارس يحييها الموسيقي التركي الشهيــر قدسي أرغونر وفرقته الموسيقية، ويتضمن برنامج الأمسية رقصة الدراويش المولوية يتبعها عزف مقطوعة "الإسلام بلوز".
وخلال مشاركته في سلسلة حفلات "أمسيات"، سيفتتح أرغونر الأمسية برقصة "دراويش المولوية" التي تزخر بالابتهالات الدينية والشعر والموسيقى والرقص لتصطحب معها الجمهور في رحاب رحلة صوفية بحثاً عن الكمال من خلال نكران الذات. وسيقدم أرغونر عقب رقصة "الدراويش المولوية" مقطوعته الشهيرة "الإسلام بلوز" التي تجسد عدّة أنماط لحنية في موسيقى "البلوز" الإسلامية المعاصرة، ويعد عازف الناي التركي الشهير قدسي أرغونر واحداً من أشهر أساتذة الموسيقى المولوية الصوفية. ومنذ سنوات طفولته الأولى، تعرّف أرغونر إلى الموسيقى التراثية العثمانية التي تعود أصولها لمئات السنين.وتأسست "فرقة قدسي أرغونر الموسيقية" عام 1988 بهدف صون التراث الموسيقي العثماني المنحدر من القرن السادس عشر.
كما ستقام أمسية موسيقية يوم الخميس 10 مارس في حديقة المشرف المركزية يحييها عليم قاسيموف مع ابنته فركانا وفرقتهما الموسيقية الرباعية، وتتضمن الأمسية تقديم عرض رائع للموسيقى الروحية الأذرية التي تعكس تاريخاً طويلاً يحفل بالتواصل الحضاري بين المجتمعات التركية والإيرانية في منطقة القوقاز التي تقع جنوب جبال القوقاز بين البحر الأسود وبحر قزوين، ويعتبر عليم قاسيموف، الحائز على "جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى" في عام 1999، واحداً من أشهر مطربي أذربيجان وأكثرهم شعبية. كما يعد من أسـاتذة فن "المقـام الموسيقي" الذي ترتكز عليه الموسيقى التراثية الوطنية في أذربيجان، إذ ينتمي إلى الأنماط التراثية للموسيقى الحضرية أو التقليدية العابرة للحدود والتي برزت خلال عصور الازدهار الثقافي في مناطق شمال إفريقيا، والشرق الأوسط، وغرب ووسط آسيا لأكثر من ألف عام.
وتقام فعاليات "أمسيات" تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وتهدف إلى تقديم أنماط موسيقية مختلفة، ترجمة لحوار شعري يعكس بمضمونه فهماً مشتركاً للموسيقى ويتماشى مع التعريف العربي لمفهوم العالمية، هذا ومن المقـرر إقامة أمسية مميزة الإثنين 7 مارس يحييها الموسيقي التركي الشهيــر قدسي أرغونر وفرقته الموسيقية، ويتضمن برنامج الأمسية رقصة الدراويش المولوية يتبعها عزف مقطوعة "الإسلام بلوز".
وخلال مشاركته في سلسلة حفلات "أمسيات"، سيفتتح أرغونر الأمسية برقصة "دراويش المولوية" التي تزخر بالابتهالات الدينية والشعر والموسيقى والرقص لتصطحب معها الجمهور في رحاب رحلة صوفية بحثاً عن الكمال من خلال نكران الذات. وسيقدم أرغونر عقب رقصة "الدراويش المولوية" مقطوعته الشهيرة "الإسلام بلوز" التي تجسد عدّة أنماط لحنية في موسيقى "البلوز" الإسلامية المعاصرة، ويعد عازف الناي التركي الشهير قدسي أرغونر واحداً من أشهر أساتذة الموسيقى المولوية الصوفية. ومنذ سنوات طفولته الأولى، تعرّف أرغونر إلى الموسيقى التراثية العثمانية التي تعود أصولها لمئات السنين.وتأسست "فرقة قدسي أرغونر الموسيقية" عام 1988 بهدف صون التراث الموسيقي العثماني المنحدر من القرن السادس عشر.
كما ستقام أمسية موسيقية يوم الخميس 10 مارس في حديقة المشرف المركزية يحييها عليم قاسيموف مع ابنته فركانا وفرقتهما الموسيقية الرباعية، وتتضمن الأمسية تقديم عرض رائع للموسيقى الروحية الأذرية التي تعكس تاريخاً طويلاً يحفل بالتواصل الحضاري بين المجتمعات التركية والإيرانية في منطقة القوقاز التي تقع جنوب جبال القوقاز بين البحر الأسود وبحر قزوين، ويعتبر عليم قاسيموف، الحائز على "جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى" في عام 1999، واحداً من أشهر مطربي أذربيجان وأكثرهم شعبية. كما يعد من أسـاتذة فن "المقـام الموسيقي" الذي ترتكز عليه الموسيقى التراثية الوطنية في أذربيجان، إذ ينتمي إلى الأنماط التراثية للموسيقى الحضرية أو التقليدية العابرة للحدود والتي برزت خلال عصور الازدهار الثقافي في مناطق شمال إفريقيا، والشرق الأوسط، وغرب ووسط آسيا لأكثر من ألف عام.