دخل موقع يوتيوب YouTube بشراكة لمدة سنة مع منظمة الأمم المتحدة بهدف إتاحة الفرصة أمام النساء المبدعات في مجال إنشاء المحتوى على يوتيوب ليكونوا أولى "سفيرات التغيير" لدعم قضايا المساواة بين الجنسين. و ضمن المبادرة تم تعيين 7 "سفيرات التغيير" لدعم هذه القضية التي تشكل إحدى "الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة."
وتهدف هـذه الشراكة الأولى من نوعها إلى دعم منتدى النساء على موقع يوتيوب تزامناً مع قرب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام. وستمثل هؤلاء النساء صوت بنات جيلهن في الأمم المتحدة، وسوف يعملن على استقطاب المتابعين وحشد دعمهم لمعالجة القضايا المهمة
ذات الصلة بالمساواة بين الجنسين.
وبهذه المناسبة، قالت سوزان وجسيكي، الرئيس التنفيذي لموقع يوتيوب: "لطالما شكل موقع يوتيوب منصة فريدة تتيح لنساء من أعمار و خلفيات ثقافية مختلفة فرصة التعبير عن صوتهن وسرد قصصهن وتجاربهن الملهمة. وسنساهم من خلال الشراكة الجديدة مع الأمم المتحدة في دعم صوت المرأة على موقع يوتيوب وعلى مستوى العالم".
وتشتمل المجموعة الأولى لمبادرة "سفيرات التغيير" على شخصيات نسائية بارزة على موقع YouTube. الشخصيات هي هيلا غزال (سوريا / الإمارات العربية المتحدة)، وإنغريد نيلسون (الولايات المتحدة)، وجاكي آينا (الولايات المتحدة)، ويويا (المكسيك)، وتاتي فيريرا (البرازيل)، ولويز بنتلاند (المملكة المتحدة) وتشيكا يوشيدا (اليابان). وستلعب هؤلاء النساء أدواراً إيجابية يُحتذى بها ضمن مجتمعاتهن المحلية وفي أوساط متابعيهن على موقع يوتيوب، وذلك من خلال إنشاء مقاطع فيديو تنمي الوعي عن مكافحة التمييز ضد النساء والفتيات.
وفي معرض تعليقها على اختيارها ضمن مجموعة "سفيرات التغيير"، قالت هيلا غزال، منشئ المحتوى السوريّة الشهيرة على موقع يوتيوب والمقيمة في إمارة دبي دولة الإمارات العربية المتحدة: "من الرائع جداً أن تدرك المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة بأن موقع يوتيوب يحتضن مجتمعاً قوياً من الشخصيات النسائية الرائدة من المجتمعات المختلفة حول العالم. وقد ساعدني هذا الموقع على رفع صوتي عالياً وإيصال رسالتي من خلال مشاركة مقاطع فيديو حول مواضيع الجمال والموضة. كما نجحت على مر السنين ببناء قاعدة واسعة من المتابعين الذين يمكنني التواصل معهم حول مواضيع الثقافة والقضايا التي تهم كل امرأة".
من جانبه، قال ميتشل تومي، مدير "حملة الأمم المتحدة المعنية بالأهداف الإنمائية للألفية": "أكدت 193 دولة حول العالم التزامها بجعل قضية المساواة بين الجنسين أولوية كبرى، وذلك خلال التوقيع على أجندة التنمية المستدامة في سبتمبر الماضي. وتساهم ’حملة الأمم المتحدة المعنية بالأهداف الإنمائية للألفية‘ في دعم تلك الأهداف، وكذلك التعاون مع موقع يوتيوب لاحتضان 7 من أهم الشخصيات النسائية في جيل الألفية واللواتي نأمل التعاون معهن لتحويل ذلك التأثير إلى خطوات عملية ملموسة تساعد على بناء الإمكانات في الأمم المتحدة".