تألق اختصاصيّ الجراحة التجميلية الدكتور نادر صعب اليوم على عرش الجمال بفضل نجاحاته، والنتائج الملموسة عند زبائنه، وشهرته التي سبقت اسمه في جميع أنحاء العالم، لا سيما أنّه يعتمد العلاجات والتقنيات الحديثة لمعظم المشكلات المتعلقة بالجمال والتّجميل.
قد يعجبك : تبييض ونزع شعر المنطقة الحساسة بالشمع البرازيلي
وحول أحدث التقنيات التجميلية الجراحية التي تقبل عليها السيدة الخليجية، أكد صعب لـ "سيدتي نت" أنّ " الجراحة التجميلية باتت اليوم في متناول جميع السيدات، لأنني اعتمد الجراحة التي تركّز على الفنّ اولاً، خاصة أنها لم تعد مكلفة مادياً مثل السابق؛ فبرأيي أنّ كلّ سيّدة خليجية تحبّ الجمال، فكيف إذا بات الجمال قريباً منها، ومن السهل الحصول عليه".
ويُضيف صعب: "التقنيات الجراحية التجميلية باتت متطورة جداً وغير مؤذية، وليست بحاجة إلى التخدير العمومي؛ وعلى صعيد عملية تجميل الأنف ألجأ إلى تقنية اللايزر من دون اللجوء إلى المطرقة... الأمر الذي كان يؤدي إلى مشكلات صحية عدّة بعد إجراء العملية، بالإضافة إلى التخدير العمومي والمكوث في المستشفى لليلة أو ليلتين... اليوم باتت كلّ هذه الأمور غير موجودة، وتغيّرت تماماً. وأصبحت بين 15 و 30 دقيقة أجري عملية الأنف بواسطة تقنية اللايزر. وبات بإمكان السيدة العودة إلى منزلها على الفور من دون أي مشكلات صحيّة".
ويتابع صعب: "وهناك تقنية تجميلية أخرى اليوم هي تقنية شفط الدهون، وهي عبارة عن تذويب الدهون وصقل البشرة وشدّها للتخلص من التراكمات الدهنية الموجودة داخل الجسم. وهذه التقنية سهلة جداً، وليست بحاجة إلى التخدير العمومي، بل ألجأ إلى التخدير الموضعي، ونحصل على نتائج مذهلة في غضون وقت قصير جداً.
أما فيما يتعلّق بالوجه، وهو المنطقة النبيلة في جسم الإنسان، أو المنطقة المرآة أو صورة الإنسان، التي تظهر من خلال الوجه، فهو مطلب العديد من السيدات الخليجيات اللواتي يبحثن عن تصليح هذه المنطقة... وهناك علاجات عديدة له، منها الحقن أو الوخز إن كان للجفون أو العيون أو الأنف أو الأذنين أو الشفاه... للتخلص من الهالات السوداء؛ وهنا أقول إنّه ليس من الخطأ بتاتاً اللجوء إلى العلاجات لإضفاء النضارة على البشرة، لأنني لا أعتمد على حقن التنفيخ، بل على حقن موادّ لتجديد خلايا البشرة، وبالتالي عدم ترهلها في عمر مبكر. ولذلك أعتمد على حقن الكافيار وحقن الـ Baby Skin وحقن الذهب للتخلص من الشيخوخة ومكافحة الأكسدة في داخل الخلايا".
وحول الصفات الجمالية، التي تميّز السيدة الخليجية عن سواها، أكّد الدكتور نادر صعب "أن السيدة الخليجية سيدة راقية تحافظ على تقاليدها، وهناك العديد منهن يركزن على العناية والاهتمام بمنطقة الوجه بشكل كبير، للحفاظ على نضارة البشرة وتجنّب الإصابة بـ التجاعيد وشكل الشفاه والخدود... كلّ هذه الأمور من متطلبات السيدة الخليجية أكثر من متطلباتها الأخرى للحفاظ على شكل الجسم".
ويُضيف صعب: "لا أخفي سراً إذا قلت إنّ 90 % من جمال السيدة الخليجية المحجّبة يكمن في وجهها؛ لذلك تكون المتطلبات في أغلب الأحيان لتصحيح المشكلات التي قد تحدث في منطقة الوجه، خصوصاً أنها لا تظهر سوى وجهها وهو خيارها الوحيد".
تابعي أيضاً:
فوائد الزنجبيل في علاج حب الشباب
