بعد الكلام الذي قيل في الأيام الماضية عن قيام الفنانة رويدا عطية برفع دعوى قضائية ضد صاحب "المولى برودكشن"، السيد علي المولى وابنه سمير المولى، صدر عن محامي الشركة البيان التالي:
"يهمّ الوكيل القانوني للأستاذين علي المولى وسمير المولى و" المولى برودكشن للإنتاج الفني" المحامي بلال حافظ، رداً على كلّ الاستفسارات الواردة عن العلاقة مع المدعوة عبيدة عطية، المعروفة بـ اسم رويدا عطية، التأكيد أنّ هذه العلاقة محكومة بالعقد الموقّع بين أطرافه، والذي ما زال ساري المفعول".
وحذرت "المولى برودكشن" كلّ من يتعامل فنياً أو إنتاجياً مع رويدا، من دون موافقة الشّركة أو من يمثّلها، من تعرّضه للملاحقة والمساءلة القانونية. والفنانة عطية، كأي إنسان، تمرّ بفترة نفسية صعبة تؤثّر في عملها نتيجة أمور تتعلق بحياتها الخاصة، شبيهة بالحالة التي مرت بها سابقاً، وكانت سبباً لمشاكلها مع شركة إنتاجها السابقة "شركة العنود"، التي كنا وكلاءها القانونيين بالدعوى المقامة ضدّها.
لمعرفة المزيد عن خلاف رويدا و "المولى برودكشن" اضغطوا على هذا الخبر (علي المولى يرد على رويدا عطية: العقد الفني مع رويدا ساري المفعول.. وعليها كمبيالات).
وتابع البيان: " كما عملنا على إنهاء العقد وفسخه ودفع المبالغ المتوجبة بذمتها للشركة؛ وذلك من أموال الأستاذ علي المولى. وإن موضوع الخلاف، في حال وجد، فإنه يُعالج حالياً بالحكمة ومن ضمن القنوات الهادئة وأصحاب المشورة الصادقة بعيداً عن التحريض الفارغ".
وأضاف: "كما نؤكّد أنّه لا علم لنا ولم نتبلغ من المراجع المختصة أي إشعار بتقديم المدعوّة عبيدة عطية أي شكوى جزائية ضد الأستاذ علي المولى، فضلاً عن عدم تعرضها أساساً في أي وقت من الأوقات لأي تجاوز أو تطاول أو اعتداء كما تزعم. لكن إن صحّ خبر الشكوى، فإن الجهة الموكّلة كانت خلال كل المسيرة الفنية الزاخرة بالإنجازات تحت القانون، ولنا جميعاً كل الثقة بالقضاء اللبناني. كما نشكر الصحافة والأصدقاء وكل من اتصل للاستيضاح والاستفسار".