معاناة مؤلمة تعيشها إحدى المواطنات السعوديات بعد أن وقعت في الخديعة لسنوات طوال مع زوجها الذي أوهمها أنه سعودي الجنسية، ليتزوجها بأوراق مزورة لتكتشف حقيقة أمره بعد إنجابها طفلين تخلى عنهما وهرب نافذاً من العقوبة التي قد تلاحقه ليترك عائلة وأطفالاً بمصير مجهول.
كشف محامي أم خالد المستشار القانوني حسن البريك والمتولي لقضيتها أنهم لجأوا إلى أمانة الرياض رافعين خطابات عدة لإمارتي الرياض والدمام وحقوق الإنسان والمحكمة، ولم يصل أي رد، مما جعل المواطنة لا تجد ما تفعله سوى أن ترضا بالأمر الواقع، وراجعت سفارة بلاد زوجها، لكنهم طلبوا منها إثبات الأب لإصدار الجوازات حتى يتمكنوا من استخراج الإقامات، متمنياً من الجهات المختصة التدخل لإنهاء معاناة أم خالد وطفليها، خاصةً أن طفليها يتعالجان على نفقة أهل الخير لعدم حملهما أوراقاً ثبوتية.بحسب "عكاظ"
من جانبها، روت أم خالد أم لطفلين الأكبر يبلغ "12 عاماً" ما تعرضت له من خديعة دمرت مستقبلها هي وأطفالها، والتي بدأت بتقدم رجل للارتباط بها عن طريق أحد المعارف، وجرى عقد الزواج بحضور الشهود وموافقة والدتها وشقيقها، ووثق العقد أحد مأذوني الأنكحة في الرياض، موضحة أنها حين طلبت من زوجها كرت العائلة بعد الزواج تحجج بأن لديه معاملة في الأحوال المدنية، ولكن ما كان يثير شكوكها هو تهرب زوجها منها في أوقات الولادة، حيث قالت: عندما اقترب موعد ولادة ابني خالد الأول، نقلني إجبارياً إلى أهلي في الدمام، ولم أكن أعرف السبب، وفعل التصرف ذاته أثناء حملي بابنتي فجر، إذ أدخلني شقيقي المستشفى باسمه ووضعت طفلي على حسابه، وبعد خروجي من المستشفى واجهته بتصرفه وهروبه في ولادة الطفلين ليثور غاضباً في وجهي قائلاً: إنها مزورة، وأضافت: عندها صدمت وصرخت في وجهه قائلة له: كيف تخدعني وتدعي بأنك سعودي؟ وعندما طلبت منه تصحيح الوضع مزق الأوراق من دفتر كان يحمله طلقني وهرب، وكتب ورقة أخرى تنازل فيها عن طفليه.
لتكتشف أن معانتها لم تقف عند هذا الحد، فبمراجعتها للأحوال المدنية كشفت لها الأحوال أن حفيظة زوجها ملغاة، عليه تناشد "أم خالد" المسؤولين مطالبة بإنقاذ طفليها وإعادة هويتهما المسلوبة بعد أن أصبحا مهددين بالطرد من المدرسة وإخراجهم من الآثار النفسية التي تسبب بها الرجل الذي خدعها وطلقها وتوارى عن الأنظار فور اكتشاف حقيقته.
كشف محامي أم خالد المستشار القانوني حسن البريك والمتولي لقضيتها أنهم لجأوا إلى أمانة الرياض رافعين خطابات عدة لإمارتي الرياض والدمام وحقوق الإنسان والمحكمة، ولم يصل أي رد، مما جعل المواطنة لا تجد ما تفعله سوى أن ترضا بالأمر الواقع، وراجعت سفارة بلاد زوجها، لكنهم طلبوا منها إثبات الأب لإصدار الجوازات حتى يتمكنوا من استخراج الإقامات، متمنياً من الجهات المختصة التدخل لإنهاء معاناة أم خالد وطفليها، خاصةً أن طفليها يتعالجان على نفقة أهل الخير لعدم حملهما أوراقاً ثبوتية.بحسب "عكاظ"
من جانبها، روت أم خالد أم لطفلين الأكبر يبلغ "12 عاماً" ما تعرضت له من خديعة دمرت مستقبلها هي وأطفالها، والتي بدأت بتقدم رجل للارتباط بها عن طريق أحد المعارف، وجرى عقد الزواج بحضور الشهود وموافقة والدتها وشقيقها، ووثق العقد أحد مأذوني الأنكحة في الرياض، موضحة أنها حين طلبت من زوجها كرت العائلة بعد الزواج تحجج بأن لديه معاملة في الأحوال المدنية، ولكن ما كان يثير شكوكها هو تهرب زوجها منها في أوقات الولادة، حيث قالت: عندما اقترب موعد ولادة ابني خالد الأول، نقلني إجبارياً إلى أهلي في الدمام، ولم أكن أعرف السبب، وفعل التصرف ذاته أثناء حملي بابنتي فجر، إذ أدخلني شقيقي المستشفى باسمه ووضعت طفلي على حسابه، وبعد خروجي من المستشفى واجهته بتصرفه وهروبه في ولادة الطفلين ليثور غاضباً في وجهي قائلاً: إنها مزورة، وأضافت: عندها صدمت وصرخت في وجهه قائلة له: كيف تخدعني وتدعي بأنك سعودي؟ وعندما طلبت منه تصحيح الوضع مزق الأوراق من دفتر كان يحمله طلقني وهرب، وكتب ورقة أخرى تنازل فيها عن طفليه.
لتكتشف أن معانتها لم تقف عند هذا الحد، فبمراجعتها للأحوال المدنية كشفت لها الأحوال أن حفيظة زوجها ملغاة، عليه تناشد "أم خالد" المسؤولين مطالبة بإنقاذ طفليها وإعادة هويتهما المسلوبة بعد أن أصبحا مهددين بالطرد من المدرسة وإخراجهم من الآثار النفسية التي تسبب بها الرجل الذي خدعها وطلقها وتوارى عن الأنظار فور اكتشاف حقيقته.