يواصل فريق "غيث دبي" جهوده المكثفة، لمعالجة تجمعات مياه الأمطار في كل أرجاء الإمارة، وفق برنامج عمل مستمر طوال 24 ساعة.
جاء ذلك في تصريحٍ للمهندس طالب جلفار، مدير إدارة الصرف الصحي والري، في بلدية دبي، رئيس فريق "غيث دبي" المشرف على تصريف مياه الأمطار.
وكانت الإمارة قد تعرضت بالأمس لموجة ضاربة من الأمطار الغزيرة، تأثرت بها مناطق هور العنز، وأبوهيل، والقوز، وبعض مناطق بر دبي بتجمع المياه بسبب الأمطار المستمرة، ووجود تجمعات بسيطة على جوانب الشوارع في الإمارة، وتم توزيع 35 صهريجاً، لسحب تجمعات المياه في الشوارع الرئيسة.
وذكر جلفار أن الفريق استكمل كل استعداداته، لمواجهة آثار تجمعات مياه الأمطار، وما خلفته العاصفة الرعدية المصاحبة، موضحاً أن الأمطار تسببت في تجمعات مياه بمختلف المناطق في الإمارة، مشيراً إلى أن الفريق ينسق مع هيئة الطرق والمواصلات، لمواجهة تداعيات الأمطار منذ هطولها، الليلة قبل الماضية، التي تأثرت بها المناطق، ولاتزال فرق بلدية دبي تنتشر للسيطرة عليها.
وأشار إلى أن نظام تصريف مياه الأمطار في مدينة دبي، يعتمد على منظومة من البنى التحتية الخاصة، تبدأ بما لا يقل عن 72 ألف فتحة تصريف لمياه الأمطار، ومروراً بشبكة معقدة من الأنابيب وغرف التفتيش، حيث يبلغ الطول التراكمي لشبكة أنابيب تصريف مياه السطح والأمطار 114 ألف متر طولي من الأنابيب، وصولاً إلى محطات ضخ أرضية خاصة، وانتهاءً بضخ مياه السطح والأمطار، عبر المحطات إلى الوجهة النهائية البحيرات الصناعية أو البحر.
وبخصوص التجهيزات المخصصة للمناطق غير الموصولة بشبكة التصريف، قال جلفار إن هناك أسطولاً من المضخات المنقولة، يضم 86 مضخة مختلفة القدرة، تم تجهيزها بالفعل لاستخدامها عند الحاجة في تلك المناطق، وتم نقلها بالفعل إلى المواقع التي يحتمل تجمع المياه فيها، في حالة التساقط المطري الغزير.
من جانبه، أفاد مدير إدارة شبكة الصرف الصحي والري، نائب رئيس فريق «غيث دبي»، المهندس حسن مكي، بأن البلدية تتابع الحالة الجوية لإمارة دبي، منذ ثلاثة أيام، ونشرت نحو 35 صهريجاً، في المناطق التي توقعت أن تتأثر بالأمطار.
وأضاف أن فريق عمل «غيث دبي» تم تقسيمه لتحديد الشوارع المتأثرة، والمناطق السكنية التي تحتاج إلى تدخل سريع.
جاء ذلك في تصريحٍ للمهندس طالب جلفار، مدير إدارة الصرف الصحي والري، في بلدية دبي، رئيس فريق "غيث دبي" المشرف على تصريف مياه الأمطار.
وكانت الإمارة قد تعرضت بالأمس لموجة ضاربة من الأمطار الغزيرة، تأثرت بها مناطق هور العنز، وأبوهيل، والقوز، وبعض مناطق بر دبي بتجمع المياه بسبب الأمطار المستمرة، ووجود تجمعات بسيطة على جوانب الشوارع في الإمارة، وتم توزيع 35 صهريجاً، لسحب تجمعات المياه في الشوارع الرئيسة.
وذكر جلفار أن الفريق استكمل كل استعداداته، لمواجهة آثار تجمعات مياه الأمطار، وما خلفته العاصفة الرعدية المصاحبة، موضحاً أن الأمطار تسببت في تجمعات مياه بمختلف المناطق في الإمارة، مشيراً إلى أن الفريق ينسق مع هيئة الطرق والمواصلات، لمواجهة تداعيات الأمطار منذ هطولها، الليلة قبل الماضية، التي تأثرت بها المناطق، ولاتزال فرق بلدية دبي تنتشر للسيطرة عليها.
وأشار إلى أن نظام تصريف مياه الأمطار في مدينة دبي، يعتمد على منظومة من البنى التحتية الخاصة، تبدأ بما لا يقل عن 72 ألف فتحة تصريف لمياه الأمطار، ومروراً بشبكة معقدة من الأنابيب وغرف التفتيش، حيث يبلغ الطول التراكمي لشبكة أنابيب تصريف مياه السطح والأمطار 114 ألف متر طولي من الأنابيب، وصولاً إلى محطات ضخ أرضية خاصة، وانتهاءً بضخ مياه السطح والأمطار، عبر المحطات إلى الوجهة النهائية البحيرات الصناعية أو البحر.
وبخصوص التجهيزات المخصصة للمناطق غير الموصولة بشبكة التصريف، قال جلفار إن هناك أسطولاً من المضخات المنقولة، يضم 86 مضخة مختلفة القدرة، تم تجهيزها بالفعل لاستخدامها عند الحاجة في تلك المناطق، وتم نقلها بالفعل إلى المواقع التي يحتمل تجمع المياه فيها، في حالة التساقط المطري الغزير.
من جانبه، أفاد مدير إدارة شبكة الصرف الصحي والري، نائب رئيس فريق «غيث دبي»، المهندس حسن مكي، بأن البلدية تتابع الحالة الجوية لإمارة دبي، منذ ثلاثة أيام، ونشرت نحو 35 صهريجاً، في المناطق التي توقعت أن تتأثر بالأمطار.
وأضاف أن فريق عمل «غيث دبي» تم تقسيمه لتحديد الشوارع المتأثرة، والمناطق السكنية التي تحتاج إلى تدخل سريع.