"عندما تكون صورة الـ "سيلفي" أهم من الروح"، عبارة مملوءة بالأسى والغضب وصف بها شهود عيان حادثة وقعت جنوب غرب مقدونيا، حيث أصرَّت سائحة بلغارية على التقاط صورة "سيلفي" مع بجعة بيضاء أثناء رحلة سياحية لها هناك، فقامت بسحبها خارج المياه بقوة، مما أدى إلى نفوق البجعة على الشاطئ بعد فترة وجيزة من مغادرة المرأة مكان البحيرة.
وتحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن صدمة شهود العيان بسبب تصرف السائحة وعدم رحمتها، حيث أصرَّت على إخراج البجعة من الماء، وظلت تجرها بقوة من بحيرة "أوخريد" جنوب غرب مقدونيا، حاملة إياها من جناحيها، ويبدو من الصورة أنها عذَّبتها من أجل التقاط صورة "سيلفي" معها، فيما حاولت البجعة التحرر منها مراراً وتكراراً دون جدوى إلى أن التقطت السيدة صورة "سيلفي" معها تظهر فيها البسمة مرتسمةً على شفتيها، وكذلك السعادة، وما أن انتهت من صورتها حتى غادرت البحيرة.
وتحدث الشهود عن بقاء البجعة بلا حراك على الشاطئ إلى أن نفقت، وطالبوا بكشف شخصية وهوية تلك السائحة، وفرض عقوبة عليها ومحاسبتها على ما قامت به من انتهاك لحرية حيوان في مكان عام، الأمر الذي أدى إلى موته.
وتحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن صدمة شهود العيان بسبب تصرف السائحة وعدم رحمتها، حيث أصرَّت على إخراج البجعة من الماء، وظلت تجرها بقوة من بحيرة "أوخريد" جنوب غرب مقدونيا، حاملة إياها من جناحيها، ويبدو من الصورة أنها عذَّبتها من أجل التقاط صورة "سيلفي" معها، فيما حاولت البجعة التحرر منها مراراً وتكراراً دون جدوى إلى أن التقطت السيدة صورة "سيلفي" معها تظهر فيها البسمة مرتسمةً على شفتيها، وكذلك السعادة، وما أن انتهت من صورتها حتى غادرت البحيرة.
وتحدث الشهود عن بقاء البجعة بلا حراك على الشاطئ إلى أن نفقت، وطالبوا بكشف شخصية وهوية تلك السائحة، وفرض عقوبة عليها ومحاسبتها على ما قامت به من انتهاك لحرية حيوان في مكان عام، الأمر الذي أدى إلى موته.