بالورد، وببهجة ألوان الباستيل، استقبلت صالة حوار الفنية زوار معرضها الذي جاء تحت عنوان (حواء) لمجموعة من الفنانات الخليجيات، وأقيم احتفالاً بيوم المرأة العالمي، وتقدمتهم الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود، ولفيف من سيدات المجتمع، ومتذوقي الفن التشكيلي.
وبعد جولة للأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي في أرجاء المعرض، أدلت لسيدتي نت بالتصريح التالي: "الفن رسالة ولغة عالمية، يمكننا أن نسخِّره لإيصال قضايا المرأة ومشاعرها إلى كل مكان في العالم، وإيضاح ما وصلت إليه من مكانة وما تتمتع به من عاطفة وأحاسيس".
وأضافت الأميرة الجوهرة: الحمد لله، أن الفن في الخليج بدأ يخرج من دائرة المرفوض إلى إقامة معارض عالمية من شأنها تحقيق الانتشار والتعريف بالفنانة الخليجية، وبقضايا المرأة على وجه الخصوص، ولو تطرقنا إلى الفنانة السعودية على المستوى المحلي، فهي تملك من الموهبة والإبداع والوعي ما يؤهلها لأن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم من مكانة مرموقة وعالية، وهو ما يعكس دون أدنى شك ما تجده من دعم وتشجيع على كافة المستويات".
ولمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يخدم الفن التشكيلي قضايا المرأة؟ كان لنا اللقاءات التالية مع فنانات المعرض: حيث أشارت الدكتورة فاطمة الشحي من سلطنة عُمان إلى أن للمرأة في لوحاتها حضوراً طاغياً، بنسبة 80%، لما تمثله من أهمية في مجتمعاتنا العربية، وما تلعبه من أدوار متعددة داخل أسرتها بشكل خاص.
وتحدثت عن المرأة العمانية بشكل خاص فقالت: "المرأة العمانية، وخلال 45 عاماً، قطعت شوطاً كبيراً، وأصبحت لها بصماتها ووجودها في كل المحافل، فنجدها وزيرة وسفيرة وسيدة أعمال، وفي كل المجالات، بفضل الثقة والدعم الكبيرين اللذين تجدهما من حكومة السلطان قابوس، وكل ما عليها هو أن تستمر في تقدمها وانطلاقتها نحو آفاق أوسع".
بدورها، اعتبرت الفنانة القطرية فاطمة البلوشي، المرأة محوراً أساسياً في المجتمع، وتطرقت من خلال مشاركتها في المعرض، الذي تمثَّل في عدد من الصور، إلى ملابس وحجاب المرأة القطرية والخليجية، حيث تُخفي خلفها المرأة كثيراً من أسرارها وجمالها.
وعن الرسالة التي توجهها إلى المرأة قالت: "إلى كل أم وأخت وصديقة وامرأة، عانت الخذلان ممَّن حولها ومن المجتمع: الله يعطيكِ القوة".
واعتبرت الفنانة السعودية نجلاء السليم، الفن التشكيلي إحدى وسائل التعبير، ومن أبسط اللغات لإيصال لمحة جميلة تعبِّر عن المرأة وإنجازاتها وعطائها، وإبراز قضاياها بتفاؤل وألوان الباستيل الخفيفة، التي تمنح الهدوء، وترمز إلى ما توفره المرأة لأسرتها ومحيطها من راحة وأمن واطمئنان.
ووصفت الفنانة السعودية تغريد البقشمي المرأة بأنها الحياة، وأنها حريصة من خلال لوحاتها على إبراز إنسانية المرأة وحريتها وانفعالاتها وكافة حالاتها النفسية ومكنوناتها الداخلية، التي تظهر في خطوط جلية، وتغيب وراء الوجوه المسكونة.
فيما عبَّرت شذى بنت إبراهيم الطاسان رئيسة مجلس إدارة غاليري حوار في الرياض عن فخرها وسعادتها بالمعرض، وقالت: "نحن فخورون في غاليري حوار بتنظيم هذا المعرض المتميز كونه أول معرض على مستوى السعودية والخليج العربي، يضم كوكبة من أبرز الفنانات التشكيليات المحترفات في الخليج، وهن فنانات لهن بصمات واضحة بشهادة الجميع في مسيرة الفن المعاصر في بلدانهن". مضيفة: "إننا في غاليري حوار في الرياض نحرص على تنظيم المعارض المتميزة، وقد أعددنا بهذا الصدد برامج من شأنها تفعيل الحراك التشكيلي والرقي بالذائقة البصرية، وذلك من منطلق الدور الريادي لغاليري حوار في الرياض، وإسهاماً منه في الارتقاء بالفن التشكيلي ورسالته النبيلة في المجتمع".
جدير بالذكر، أن المعرض يقام بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للفن والتصميم، ويستمر حتى 31 مارس 2016م.
وبعد جولة للأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي في أرجاء المعرض، أدلت لسيدتي نت بالتصريح التالي: "الفن رسالة ولغة عالمية، يمكننا أن نسخِّره لإيصال قضايا المرأة ومشاعرها إلى كل مكان في العالم، وإيضاح ما وصلت إليه من مكانة وما تتمتع به من عاطفة وأحاسيس".
وأضافت الأميرة الجوهرة: الحمد لله، أن الفن في الخليج بدأ يخرج من دائرة المرفوض إلى إقامة معارض عالمية من شأنها تحقيق الانتشار والتعريف بالفنانة الخليجية، وبقضايا المرأة على وجه الخصوص، ولو تطرقنا إلى الفنانة السعودية على المستوى المحلي، فهي تملك من الموهبة والإبداع والوعي ما يؤهلها لأن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم من مكانة مرموقة وعالية، وهو ما يعكس دون أدنى شك ما تجده من دعم وتشجيع على كافة المستويات".
ولمعرفة إلى أي مدى يمكن أن يخدم الفن التشكيلي قضايا المرأة؟ كان لنا اللقاءات التالية مع فنانات المعرض: حيث أشارت الدكتورة فاطمة الشحي من سلطنة عُمان إلى أن للمرأة في لوحاتها حضوراً طاغياً، بنسبة 80%، لما تمثله من أهمية في مجتمعاتنا العربية، وما تلعبه من أدوار متعددة داخل أسرتها بشكل خاص.
وتحدثت عن المرأة العمانية بشكل خاص فقالت: "المرأة العمانية، وخلال 45 عاماً، قطعت شوطاً كبيراً، وأصبحت لها بصماتها ووجودها في كل المحافل، فنجدها وزيرة وسفيرة وسيدة أعمال، وفي كل المجالات، بفضل الثقة والدعم الكبيرين اللذين تجدهما من حكومة السلطان قابوس، وكل ما عليها هو أن تستمر في تقدمها وانطلاقتها نحو آفاق أوسع".
بدورها، اعتبرت الفنانة القطرية فاطمة البلوشي، المرأة محوراً أساسياً في المجتمع، وتطرقت من خلال مشاركتها في المعرض، الذي تمثَّل في عدد من الصور، إلى ملابس وحجاب المرأة القطرية والخليجية، حيث تُخفي خلفها المرأة كثيراً من أسرارها وجمالها.
وعن الرسالة التي توجهها إلى المرأة قالت: "إلى كل أم وأخت وصديقة وامرأة، عانت الخذلان ممَّن حولها ومن المجتمع: الله يعطيكِ القوة".
واعتبرت الفنانة السعودية نجلاء السليم، الفن التشكيلي إحدى وسائل التعبير، ومن أبسط اللغات لإيصال لمحة جميلة تعبِّر عن المرأة وإنجازاتها وعطائها، وإبراز قضاياها بتفاؤل وألوان الباستيل الخفيفة، التي تمنح الهدوء، وترمز إلى ما توفره المرأة لأسرتها ومحيطها من راحة وأمن واطمئنان.
ووصفت الفنانة السعودية تغريد البقشمي المرأة بأنها الحياة، وأنها حريصة من خلال لوحاتها على إبراز إنسانية المرأة وحريتها وانفعالاتها وكافة حالاتها النفسية ومكنوناتها الداخلية، التي تظهر في خطوط جلية، وتغيب وراء الوجوه المسكونة.
فيما عبَّرت شذى بنت إبراهيم الطاسان رئيسة مجلس إدارة غاليري حوار في الرياض عن فخرها وسعادتها بالمعرض، وقالت: "نحن فخورون في غاليري حوار بتنظيم هذا المعرض المتميز كونه أول معرض على مستوى السعودية والخليج العربي، يضم كوكبة من أبرز الفنانات التشكيليات المحترفات في الخليج، وهن فنانات لهن بصمات واضحة بشهادة الجميع في مسيرة الفن المعاصر في بلدانهن". مضيفة: "إننا في غاليري حوار في الرياض نحرص على تنظيم المعارض المتميزة، وقد أعددنا بهذا الصدد برامج من شأنها تفعيل الحراك التشكيلي والرقي بالذائقة البصرية، وذلك من منطلق الدور الريادي لغاليري حوار في الرياض، وإسهاماً منه في الارتقاء بالفن التشكيلي ورسالته النبيلة في المجتمع".
جدير بالذكر، أن المعرض يقام بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للفن والتصميم، ويستمر حتى 31 مارس 2016م.