نشر عدد من الصحف والفضائيات التركية أخباراً عدّة حول الأسباب الحقيقية لانسحاب الممثلة نورغول يشلشاي من مسلسلها "حطام" المعروف عربياً باسم "عشق ودموع"، من دون انتظار انتهاء موسمه الثاني.
فقد أكّدت بعض وسائل الإعلام التركيّة أنّ سبب انسحاب نورغول هو رفضها أداء مشاهد عاطفية ساخنة، يتكرّر تصويرها بينها وبين أركان بيتككايا من دون مبرّر يذكر. وذكرت صحف أخرى أنّ البطلة قد تكون تعرّضت لنوع معيّن من التحرش أو المضايقات من بعض العاملين في طاقم المسلسل.
ورداً على الشائعات، قامت مسؤولة فريق المسلسل غولستان تارتار بتكذيب الخبر في تغريدة لها على "تويتر"، واتهمت وسائل الإعلام بالكذب والافتراء، في الوقت الذي أكّدت أنّ ما نشر في الصحافة، وما بثّه برنامج "الأوراق الملوّنة"، بعد مضي شهرين على انسحاب نورغول يشلشاي، غير صحيح، وأنّ فريق المسلسل كلّه راق ومحترم ومتفاهم.
وتساءلت: "كيف يمكن لواحدة من أهمّ وأبرز ممثلات وأمهات تركيا أن تتعرّض إلى المضايقة أو التحرش؟".
ولاقت كلمتها العديد من التعليقات الإيجابية، لأنّ نورغول يشلشاي بالفعل كما وصفتها امرأة وفنانة قوية الشخصية، ولا يمكن أن تصمت حيال أحد ما يزعجها أو يتحرّش بها.
ويظلّ السبب الأكثر قبولاً لدى جمهورها هو غيرة حبيبها من مشاهدها العاطفية الكثيرة مع أركان بيتككايا في المسلسل، الذي ما يزال يتصدر المراكز الأولى في نسبة المشاهدة، على الرغم من انسحاب بطلته وحلول الممثلة شكران أوفالي محلّها، التي تظهر فيه بلوك المرأة المثيرة الجمال لتعوّض متابعي (حطام) غياب بطلته الأولى والرئيسية.
وحظيت طلتها الأولى باستحسان وثناء النقاد والمتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"