وظهر نبات الاتريلكس الآتي من شرق آسيا، والذي يمتاز بامتصاصه الأملاح الأرضية ليصبح النبات الغذاء الأوحد لحيوان الإبل فيسهم في توالده بصورة لافتة، هو الآخر يستدعي الوقوف عنده طويلاً.
وفاز أصحاب شجرة الكاسيا باى فلور، التي تعطي زهرة دائمة وتبدو في لونين متفردين هما الأخضر والأصفر، بجائزة التميز.
معرض الزهور الذي عاش معه أهل الخرطوم العاصمة بأيامهم ولياليهم كان ملتقى لمحبي الزهور من النساء والرجال وأصحاب المشاتل والزينة والسياحة.
أسبوع العطر السوداني
أسماء لمعت عبر تجويد وتطوير العطور السودانية التي تعتمد أساساً على زيت أشجار الصندل الهندي ومشتقاته، فالبخور والخُمرة (بضم الخاء) والدلكة، التي تحيل جسم المرأة إلى ما يشبه زجاج البلور البلجيكي، تجمعت من خلال سودانيات أجدن مهنة صناعة العطور بعد أن اضفن له خلطات نادرة ليصبح "يوم من عمري" و"الرجل المميزُ" بعد منتصف الليل الأكثر رواجاً بين المتزوجات اللائي أكدن أن ازواجهن يفضلن هذه الثلاثية ولما استفسرنا من سامية شبو مسؤولة المركز السوداني لتطوير سيدات الأعمال حول "عطر الصندلية" الذي تعشقه نساء السودان قالت: الصندلية هي الأساس الحقيقي لكل مستلزمات الجمال الأنثوي وأن الدراسات الميدانية التي تقوم بها نساء السودان المهتمات بالشأن العطري أسهمت في إنتاج عطر سوداني من الزعفران وآخر من زيت جوز الطيب وثالث من زهور عطرية وكان المركز ذاته، وعند نجاحه في مبيعاته إبان معارض إقليمية، قد دعم هؤلاء النسوة بتوفير مصانع صغيرة لإنتاج العطور الأمر الذي أقبلت عليه خريجات الجامعات لتطويره وإبداع تجارب معملية في إنتاج العطور. حيث استطاعت عبرها صانعة العطور السودانية الخروج من المحلية إلى الإقليمية.
قهـوة على النيـل
"أتحدى كل من تناول فنجان قهوة من هذا المكان ولم يعد إليه ثانية" كانت تلك جملة صرحت بها صاحبة أشهر مكان على شاطئ النيل وهي تقدم القهوة السودانية بدءاً من "تحميص" البن على الجمر وسحقه وإضافة الهبهان والزنجبيل والقرفة، ثم تقوم بتبخير فناجين القهوة ببخار المستكة.
وعلى شاطئ النيل ذاته يتدافع الأجانب لشراء العقيق السوداني والسكسك الملون وإكسسوارات متنوعة تجيد فنونها فتيات السودان اللائي يدرسن كيفية العلاقة بين العقيق والأعناق الطويلة والمكتنزنة، ما يجعل حسناوات السودان يبتعدن عن تعاطي الذهب الحقيقي والاستمتاع بما هو معروض في أسواق أم درمان العتيقة.
وفاز أصحاب شجرة الكاسيا باى فلور، التي تعطي زهرة دائمة وتبدو في لونين متفردين هما الأخضر والأصفر، بجائزة التميز.
معرض الزهور الذي عاش معه أهل الخرطوم العاصمة بأيامهم ولياليهم كان ملتقى لمحبي الزهور من النساء والرجال وأصحاب المشاتل والزينة والسياحة.
أسبوع العطر السوداني
أسماء لمعت عبر تجويد وتطوير العطور السودانية التي تعتمد أساساً على زيت أشجار الصندل الهندي ومشتقاته، فالبخور والخُمرة (بضم الخاء) والدلكة، التي تحيل جسم المرأة إلى ما يشبه زجاج البلور البلجيكي، تجمعت من خلال سودانيات أجدن مهنة صناعة العطور بعد أن اضفن له خلطات نادرة ليصبح "يوم من عمري" و"الرجل المميزُ" بعد منتصف الليل الأكثر رواجاً بين المتزوجات اللائي أكدن أن ازواجهن يفضلن هذه الثلاثية ولما استفسرنا من سامية شبو مسؤولة المركز السوداني لتطوير سيدات الأعمال حول "عطر الصندلية" الذي تعشقه نساء السودان قالت: الصندلية هي الأساس الحقيقي لكل مستلزمات الجمال الأنثوي وأن الدراسات الميدانية التي تقوم بها نساء السودان المهتمات بالشأن العطري أسهمت في إنتاج عطر سوداني من الزعفران وآخر من زيت جوز الطيب وثالث من زهور عطرية وكان المركز ذاته، وعند نجاحه في مبيعاته إبان معارض إقليمية، قد دعم هؤلاء النسوة بتوفير مصانع صغيرة لإنتاج العطور الأمر الذي أقبلت عليه خريجات الجامعات لتطويره وإبداع تجارب معملية في إنتاج العطور. حيث استطاعت عبرها صانعة العطور السودانية الخروج من المحلية إلى الإقليمية.
قهـوة على النيـل
"أتحدى كل من تناول فنجان قهوة من هذا المكان ولم يعد إليه ثانية" كانت تلك جملة صرحت بها صاحبة أشهر مكان على شاطئ النيل وهي تقدم القهوة السودانية بدءاً من "تحميص" البن على الجمر وسحقه وإضافة الهبهان والزنجبيل والقرفة، ثم تقوم بتبخير فناجين القهوة ببخار المستكة.
وعلى شاطئ النيل ذاته يتدافع الأجانب لشراء العقيق السوداني والسكسك الملون وإكسسوارات متنوعة تجيد فنونها فتيات السودان اللائي يدرسن كيفية العلاقة بين العقيق والأعناق الطويلة والمكتنزنة، ما يجعل حسناوات السودان يبتعدن عن تعاطي الذهب الحقيقي والاستمتاع بما هو معروض في أسواق أم درمان العتيقة.
