وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، والتي تعنى بخلق آفاق تعاون بين الطرفين؛ لإرساء ثقافة ريادة الأعمال في المنطقة ودعمها عبر وضع إطار عمل حقيقي وفاعل نحو تحويل إمارة الشارقة إلى مركز رائد في مجال الابتكار وريادة الأعمال.
وقام بتوقيع الاتفاقية، الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتورة نجلاء المدفع المديرة العامة لمركز الشارقة لتطوير الأعمال، حيث أكد الطرفان أن مخرجات الاتفاقية ستنعكس إيجاباً على مجتمع الشارقة والإمارات عموماً بما تتضمنه من تفاهمات من شأنها الإسهام في ارتقاء المشهد الاجتماعي أولاً، ومن ثم الاقتصادي في الإمارة، والذي شهد بدوره حراكاً لافتاً خلال السنوات القليلة الماضية.
وتحدث الدكتور «شيرفيه» بهذه المناسبة قائلاً: «تعكس هذه الاتفاقية الأهمية التي توليها أميركية الشارقة للمشاريع والمواهب المحلية، وتحرص أميركية الشارقة على أن تتوافق مع احتياجات ومتطلبات الدولة ومخططاتها المستقبلية للنمو والتطوير»، وأكمل: «نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساعد على توجيه الإبداع والابتكار والامتياز الأكاديمي نحو مشاريع ناجحة، فنصف سكان الشرق الأوسط يتألف من الشباب الذين يتم تعليمهم وتأهيلهم؛ ليؤدوا دوراً مهماً في اقتصاد المنطقة، لذلك فإن مبادرات مثل هذه المبادرة، مهمة في المساعدة على وضع الإطار التوجيهي والبنية التحتية؛ لتشجيع وتوجيه المواهب في الشارقة والإمارات».
من جانبها، قالت الدكتورة نجلاء المدفع: «يتجلى الهدف الرئيسي من إطلاق مركز الشارقة لريادة الأعمال في دعم وتطوير الأفكار الإبداعية، والانتقال بها من المرحلة النظرية إلى التطبيق العملي على الأرض وفق معايير معينة، تكفل نجاحها وتحولها إلى مشروع ناجح؛ ليشكل إلى جانب غيره من المشاريع الأخرى عامل دفع باتجاه تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وخلق المزيد من فرص العمل».
وأكدت المدفع أن الدور الأهم، من وجهة نظرها، بالنسبة لمهمة شراع يكمن في بعث الأمل ومنح الشباب الفرص التي يستحقونها ويتطلعون إليها بكثير من العزم والإصرار بما ينعكس إيجاباً على مستقبلهم، الذي هو مستقبل الوطن، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة العمل على خلق بيئة إبداعية واعدة ومحفزة تتضافر فيها جهود الجميع، وتصب فيها الخبرات كافة؛ للوصول إلى تجربة ناجحة ترسي دعائم جيل جديدٍ من رواد الأعمال.
وقد وضع المختبر بعد سلسلة من النقاشات وورش العمل التي عقدها أبرز المختصين في مجال ريادة الأعمال، عدداً من النقاط التي من شأنها خلق بيئة حيوية للشركات الناشئة ورواد الأعمال الذين يستعدون لخوض غمار تجربة ريادة أعمال جديدة، وتتلخص هذه النقاط في:
-بناء مجتمع ريادة الأعمال عبر دعم التفاعل المباشر بين مختلف رواد الأعمال بما يخلق أجواءً من تبادل الخبرات والآراء للوصول إلى أفضل الممارسات في هذا القطاع.
- دعم المشروعات الناشئة عبر تزويد أصحابها بالأدوات والموارد المثلى التي تعزز خبراتهم، وتجعل من استثماراتهم ذات بُعد اقتصادي حقيقي، والمساعدة في تحقيق عملية إدارة مستدامة لتلك المشروعات.
-تطوير بيئة ريادة أعمال عميقة ومترابطة، تسعى مع مثيلاتها في المنطقة والعالم إلى دفع عجلة التطور المستدام.
وقام بتوقيع الاتفاقية، الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتورة نجلاء المدفع المديرة العامة لمركز الشارقة لتطوير الأعمال، حيث أكد الطرفان أن مخرجات الاتفاقية ستنعكس إيجاباً على مجتمع الشارقة والإمارات عموماً بما تتضمنه من تفاهمات من شأنها الإسهام في ارتقاء المشهد الاجتماعي أولاً، ومن ثم الاقتصادي في الإمارة، والذي شهد بدوره حراكاً لافتاً خلال السنوات القليلة الماضية.
وتحدث الدكتور «شيرفيه» بهذه المناسبة قائلاً: «تعكس هذه الاتفاقية الأهمية التي توليها أميركية الشارقة للمشاريع والمواهب المحلية، وتحرص أميركية الشارقة على أن تتوافق مع احتياجات ومتطلبات الدولة ومخططاتها المستقبلية للنمو والتطوير»، وأكمل: «نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساعد على توجيه الإبداع والابتكار والامتياز الأكاديمي نحو مشاريع ناجحة، فنصف سكان الشرق الأوسط يتألف من الشباب الذين يتم تعليمهم وتأهيلهم؛ ليؤدوا دوراً مهماً في اقتصاد المنطقة، لذلك فإن مبادرات مثل هذه المبادرة، مهمة في المساعدة على وضع الإطار التوجيهي والبنية التحتية؛ لتشجيع وتوجيه المواهب في الشارقة والإمارات».
من جانبها، قالت الدكتورة نجلاء المدفع: «يتجلى الهدف الرئيسي من إطلاق مركز الشارقة لريادة الأعمال في دعم وتطوير الأفكار الإبداعية، والانتقال بها من المرحلة النظرية إلى التطبيق العملي على الأرض وفق معايير معينة، تكفل نجاحها وتحولها إلى مشروع ناجح؛ ليشكل إلى جانب غيره من المشاريع الأخرى عامل دفع باتجاه تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وخلق المزيد من فرص العمل».
وأكدت المدفع أن الدور الأهم، من وجهة نظرها، بالنسبة لمهمة شراع يكمن في بعث الأمل ومنح الشباب الفرص التي يستحقونها ويتطلعون إليها بكثير من العزم والإصرار بما ينعكس إيجاباً على مستقبلهم، الذي هو مستقبل الوطن، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة العمل على خلق بيئة إبداعية واعدة ومحفزة تتضافر فيها جهود الجميع، وتصب فيها الخبرات كافة؛ للوصول إلى تجربة ناجحة ترسي دعائم جيل جديدٍ من رواد الأعمال.
وقد وضع المختبر بعد سلسلة من النقاشات وورش العمل التي عقدها أبرز المختصين في مجال ريادة الأعمال، عدداً من النقاط التي من شأنها خلق بيئة حيوية للشركات الناشئة ورواد الأعمال الذين يستعدون لخوض غمار تجربة ريادة أعمال جديدة، وتتلخص هذه النقاط في:
-بناء مجتمع ريادة الأعمال عبر دعم التفاعل المباشر بين مختلف رواد الأعمال بما يخلق أجواءً من تبادل الخبرات والآراء للوصول إلى أفضل الممارسات في هذا القطاع.
- دعم المشروعات الناشئة عبر تزويد أصحابها بالأدوات والموارد المثلى التي تعزز خبراتهم، وتجعل من استثماراتهم ذات بُعد اقتصادي حقيقي، والمساعدة في تحقيق عملية إدارة مستدامة لتلك المشروعات.
-تطوير بيئة ريادة أعمال عميقة ومترابطة، تسعى مع مثيلاتها في المنطقة والعالم إلى دفع عجلة التطور المستدام.