مريم حامد الفردوس طبيبة سعودية شابة، درست الطب، ولكنها عشقت الغوص لتكون أول غواصة سعودية تغوص في القطب الشمالي، ما جعل الصحف العالمية تتناقل أخبارها، حيث نشرت صحيفة "هافينجتون بوست" العربية، قصة مغامرتها في تقرير مطول، مشيرة إلى أن الطبيبة الشابة المتخصصة في طب الأطفال لم تتخلَّ عن حلمها وممارسة هوياتها المفضلة حتى وصلت إلى العالمية.
وحققت الفردوس حلمها بحصولها على رقم قياسي في الغوص، لتكون أول امرأة عربية تصل إلى هذا الرقم في هذه الرياضة، كما حظيت بتكريم خاص من "مركز الدائرة القطبية لغوص الجليد".
ولكن طموحها وعشقها للبحر لم يتوقفا عند هذا الحد، حيث تستعد حالياً لرحلة غوص في القطب الشمالي، والانضمام إلى بعثة مخيم "بيرنيو الروسي"، وهو مخيم مؤقت يقام مرة واحدة سنوياً تحت إشراف الجمعية الجغرافية الروسية على بُعد درجة واحدة فقط من موقع القطب الشمالي الجغرافي.
وتكمن الصعوبة في مغامرتها، كما ذكرت الفردوس، في صعوبة الوصول إلى القطب الشمالي، ومناخه القاسي، وحاجتها إلى تدريب على البدلة الجافة المخصصة للغوص في المياه الباردة والجليدية.
وكانت الفردوس بدأت مغامراتها مع البحر قبل 8 أعوام، حين كانت طالبة في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة.
وتقول الفردوس: إنها لم تكن تعلم بأنها ستكون المرأة الأولى في مجال الغوص، ولكن حبها لهذه الرياضة، وشغفها بالتعرف عليها، وتعلُّم مهاراتها، هو ما دفعها لخوض هذا المجال، هذا إلى جانب الابتعاث إلى الخارج للدراسة، ما كان له تأثير قوي في حبها المغامرة، حيث اعتادت على الترحال خلال فترة ابتعاثها إلى بريطانيا بين مدنها، وكذلك بين دول أوروبا، وعندما عادت إلى السعودية، كانت تحاول دائماً إيجاد توازن بين فترات عملها طبيبةً وإجازاتها التي تقضيها غالباً في المغامرات". بحسب "الوكالات الإخبارية".
جدير بالذكر، أن الفردوس حاصلة على شهادات معتمدة من المركز المخصص للغوص في الدائرة القطبية بعدما أشرف على تدريبها، وأداء مهمتها الناجحة مدير المركز نفسه مايكل سيبانوف الملقب حول العالم بـ "ملك غوص الجليد"، الأمر الذي جعلها تحقق لقب أول غواصة عربية تغوص في "البحر الأبيض المتجمد"، ما جعلها تفكر في التخطيط لرحلة جديدة تحمل أبعاداً أكثر إثارة وإبهاراً.
وحققت الفردوس حلمها بحصولها على رقم قياسي في الغوص، لتكون أول امرأة عربية تصل إلى هذا الرقم في هذه الرياضة، كما حظيت بتكريم خاص من "مركز الدائرة القطبية لغوص الجليد".
ولكن طموحها وعشقها للبحر لم يتوقفا عند هذا الحد، حيث تستعد حالياً لرحلة غوص في القطب الشمالي، والانضمام إلى بعثة مخيم "بيرنيو الروسي"، وهو مخيم مؤقت يقام مرة واحدة سنوياً تحت إشراف الجمعية الجغرافية الروسية على بُعد درجة واحدة فقط من موقع القطب الشمالي الجغرافي.
وتكمن الصعوبة في مغامرتها، كما ذكرت الفردوس، في صعوبة الوصول إلى القطب الشمالي، ومناخه القاسي، وحاجتها إلى تدريب على البدلة الجافة المخصصة للغوص في المياه الباردة والجليدية.
وكانت الفردوس بدأت مغامراتها مع البحر قبل 8 أعوام، حين كانت طالبة في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة.
وتقول الفردوس: إنها لم تكن تعلم بأنها ستكون المرأة الأولى في مجال الغوص، ولكن حبها لهذه الرياضة، وشغفها بالتعرف عليها، وتعلُّم مهاراتها، هو ما دفعها لخوض هذا المجال، هذا إلى جانب الابتعاث إلى الخارج للدراسة، ما كان له تأثير قوي في حبها المغامرة، حيث اعتادت على الترحال خلال فترة ابتعاثها إلى بريطانيا بين مدنها، وكذلك بين دول أوروبا، وعندما عادت إلى السعودية، كانت تحاول دائماً إيجاد توازن بين فترات عملها طبيبةً وإجازاتها التي تقضيها غالباً في المغامرات". بحسب "الوكالات الإخبارية".
جدير بالذكر، أن الفردوس حاصلة على شهادات معتمدة من المركز المخصص للغوص في الدائرة القطبية بعدما أشرف على تدريبها، وأداء مهمتها الناجحة مدير المركز نفسه مايكل سيبانوف الملقب حول العالم بـ "ملك غوص الجليد"، الأمر الذي جعلها تحقق لقب أول غواصة عربية تغوص في "البحر الأبيض المتجمد"، ما جعلها تفكر في التخطيط لرحلة جديدة تحمل أبعاداً أكثر إثارة وإبهاراً.