حذر الخبير الفلكي عبدالعزيز الشمري، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، من حالة مطرية غير مسبوقة في السعودية، مثل التي شهدتها دولة الإمارات، وبالتحديد العاصمة أبو ظبي الأسبوع الماضي، لأن وادي حنيفة لم يسل منذ حوالي 40 سنة، لكن ربما يسيل في الحالة المطرية المقبلة، التي يجب وضع الاحترازات الكافية لمواجهتها، موضحاً أنه في حال زاد معدل المطر عن 200 / 250 ملم، ربما يسبب كوارث على بعض المناطق.
مبيناً أنه عندما يدخل فصل الربيع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ونقطة الاعتدال الربيعي، وهذا يكون في أواخر شهر مارس الحالي، تشهد الأجواء تقلبات طبيعية، واختلافاً في درجات الحرارة، وهذا يعتبر أمراً طبيعياً لدخول فصل جديد من فصول السنة. بحسب "الرياض".
وعن الرياح التي تشهدها مناطق السعودية خلال الفترة الحالية، قال: تغيُّر اتجاه الرياح، كان في فصل الشتاء مسيطراً على "مرتفع سيبيريا" على الجزء الشمالي، والآن بدأ المرتفع السيبيري يتراجع، ويعطي مجالاً لـ "انخفاض البحر الأحمر" من منخفض السودان، ومنخفض البحر الأبيض المتوسط، ما سيؤدي إلى حدوث تغيُّرات كبيرة في الجزيرة العربية، إن شاء الله، وهطول أمطار غزيرة ومتوقعة نهاية شهر مارس الجاري، تستمر حتى شهر مايو المقبل، وتسمى تلك الفترة بـ "مواسم الأمطار".
مبيناً أنه عندما يدخل فصل الربيع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ونقطة الاعتدال الربيعي، وهذا يكون في أواخر شهر مارس الحالي، تشهد الأجواء تقلبات طبيعية، واختلافاً في درجات الحرارة، وهذا يعتبر أمراً طبيعياً لدخول فصل جديد من فصول السنة. بحسب "الرياض".
وعن الرياح التي تشهدها مناطق السعودية خلال الفترة الحالية، قال: تغيُّر اتجاه الرياح، كان في فصل الشتاء مسيطراً على "مرتفع سيبيريا" على الجزء الشمالي، والآن بدأ المرتفع السيبيري يتراجع، ويعطي مجالاً لـ "انخفاض البحر الأحمر" من منخفض السودان، ومنخفض البحر الأبيض المتوسط، ما سيؤدي إلى حدوث تغيُّرات كبيرة في الجزيرة العربية، إن شاء الله، وهطول أمطار غزيرة ومتوقعة نهاية شهر مارس الجاري، تستمر حتى شهر مايو المقبل، وتسمى تلك الفترة بـ "مواسم الأمطار".