تحدّت مراهقة مضايقات وسخرية زملائها، بعد تشوّهها بحادث سير مروّع، تعرّضت له في اسكتلندا، حين كانت تبلغ الحادية عشرة من عمرها.
وأطلت الأمريكية كلوي طومسون Chloe Thomson من Renfrewshire في لقاء تلفزيوني، وتحدّثت عن تجربتها الصعبة مع عمليات التجميل والترميم، التي خضعت لها لمعالجة عشرات الكسور في وجهها وجسمها، طوال 8 سنوات، أي حتى بلوغها الـ 18 من عمرها، حين استرجعت شكل وجهها وملامحه القديمة.
لم تخرج كلوي Chloe من منزلها بعد الحادث لعدّة أشهر، ولم تتواصل مع أصدقائها، وكانت تعيش باستمرار ذكريات الحادث المؤلمة، إذ قالت: "كانت أسوأ تجربة في حياتي. "
وقالت جنيفرJennifer، والدة كلوي Chloe، في اللقاء: "لقد نزع الأطباء أخيراً وجه ابنتي بالكامل، ثمّ أعادوه بعد ترميمه وتجميله، ضمن عملية استغرقت 9 ساعات، تمكنوا أثناءها من إعادة بناء ملامحها المحطّمة. كان هذا أسوأ يوم في حياتي ".