يدهشنا عالم الفك دائماً بما لا يتوقعه عقل بشر، فهو عالم مستقل ومليء بالغموض والأسرار والأحداث الكونية التي تتأثر بالحياة البيئية ويتم اكتشافها يوماً بعد آخر، ومؤخراً تمكن علماء الفلك من جامعة ساوثمبتون البريطانية من رصد ثقب أسود بالغ الضخامة في الفضاء تعادل طاقته ألف ضعف لطاقة الشمس، وأطلق الباحثون اسم V404 Cygni على الثقب، موضحين أن سرعة إشعاع الضوء الواحد من الثقب تفوق سرعة رمشة العين عشر مرات، ويقع الثقب على مسافة 7800 سنة ضوئية من كوكب الأرض، وينبعث الضوء منه حين يطرد أجساماً لا يتمكن من ابتلاعها، وفقاً لما ذكرته "ساينس أليرت".
ويراهن الباحثون على التوصل إلى معلومات أوفى بشأن الثقب، معتمدين في ذلك على الإشعاعات التي انبعثت منه، كما تم التقاط صورة للثقب من خلال تلسكوب جرى تزويده بكاميرا سريعة على جزر الكناري التابعة لإسبانيا في المحيط الأطلسي.
من جهة أخرى، تتوقع مؤسسات الفلك حول العالم الوصول إلى كوكب المريخ عام 2030، فيما تنوي روسيا إطلاق نموذج تجريبي في 2018، حيث يعمل علماء روس على تطوير محرك نووي فريد يتيح الوصول إلى كوكب المريخ خلال ستة أسابيع فقط مع إمكانية العودة إلى الأرض، إذ تتيح المركبات الفضائية المتوافرة في الوقت الحالي إمكانية العودة إلى الأرض، ويرجح أن تستغرق الرحلات على متنها مدة طويلة تصل إلى عام ونصف.
ويراهن الباحثون على التوصل إلى معلومات أوفى بشأن الثقب، معتمدين في ذلك على الإشعاعات التي انبعثت منه، كما تم التقاط صورة للثقب من خلال تلسكوب جرى تزويده بكاميرا سريعة على جزر الكناري التابعة لإسبانيا في المحيط الأطلسي.
من جهة أخرى، تتوقع مؤسسات الفلك حول العالم الوصول إلى كوكب المريخ عام 2030، فيما تنوي روسيا إطلاق نموذج تجريبي في 2018، حيث يعمل علماء روس على تطوير محرك نووي فريد يتيح الوصول إلى كوكب المريخ خلال ستة أسابيع فقط مع إمكانية العودة إلى الأرض، إذ تتيح المركبات الفضائية المتوافرة في الوقت الحالي إمكانية العودة إلى الأرض، ويرجح أن تستغرق الرحلات على متنها مدة طويلة تصل إلى عام ونصف.