صدمت امرأة سعودية مجتمعها النسوي بحل للعنوسة المتفشية في المجتمع قد يغضب النساء، وهو تعدد الزوجات للرجال حتى لا يفوت قطار الزواج على بقية النساء.
وتقول الكاتبة وفاء أبو هادي: لا يوجد حل للعنوسة المتفشية في المجتمع سوى التعدد الذي لابد أن ننظر له بعين الاعتبار ونوازنه بميزان المنطق والعقل، وأعلم أن شريحة النساء ستثور من هذا الموضوع، لكن دعونا ننظر للقضية كما أسلفت بعين العقل، مضيفة: الفتيات اللواتي فاتهن قطار الزواج أليس من حقهن أن ينعمن بحياة زوجية ويمارسن غرائزهن من أمومة وخلافها بحلال وكرامة؟ لماذا لا نطبق عبادتنا لله عز وجل كأفعال وتطبيق في بعض القضايا التي نؤجر من ورائها؟
وتوجه الكاتبة رسالتها للزوجة الأولى: أؤكد أن مشاعر الزوجة الأولى لها مكانتها، فأنا لا ألغي وجود ألمها وغيرتها، ومن حقها الطبيعي أن تثور وتعلن الحرب على مشاركة أخرى لمملكتها، لكن سيدتي دعيني أوجه لك سؤالاً وبعده فلتحكمي بما شئت: ما إحساسك لوجود ابنة أو أخت أو قريبة لك فاتها قطار الزواج؟ ألا تشعرين بألم على ذبول زهرة شبابها؟ ألا تشعرين بمدى لهفتها لرغبتها أن تكون أماً كما كنت؟
وتضيف الكاتبة كلامها الموجه للزوجة الأولى: وجود الرجل أمام وجهك باستمرار يسبب المشكلات الأسرية، والتي تنتج من ملل وروتين قاتل من بعضكما، ناهيك عن عدم استطاعتك الاهتمام بنفسك لملازمته المنزل، وفوق كل تلك الأسباب هناك أجر ومثوبة من الله، فعند موافقتك ودعمك لزوجك بالارتباط بأخرى فإنك تسهمين في انتشالها من العنوسة.
ورغم مطالبة الكاتبة أبو هادي بتعدد الزوجات لإنهاء مشاكل العنوسة للسعوديات، سجلت محاكم الأحوال الشخصية في جميع مناطق المملكة 300 حالة زواج من فلبينيات، بينها 12 حالة زواج من مواطنين سعوديين! وهذا إن دل يدل على أن حل تعدد الزيجات للرجل السعودي وتطبيق الشرع لن يكون حل جذري لإنهاء قضية العنوسة في ظل اختيار جنسيات أخرى.
وتقول الكاتبة وفاء أبو هادي: لا يوجد حل للعنوسة المتفشية في المجتمع سوى التعدد الذي لابد أن ننظر له بعين الاعتبار ونوازنه بميزان المنطق والعقل، وأعلم أن شريحة النساء ستثور من هذا الموضوع، لكن دعونا ننظر للقضية كما أسلفت بعين العقل، مضيفة: الفتيات اللواتي فاتهن قطار الزواج أليس من حقهن أن ينعمن بحياة زوجية ويمارسن غرائزهن من أمومة وخلافها بحلال وكرامة؟ لماذا لا نطبق عبادتنا لله عز وجل كأفعال وتطبيق في بعض القضايا التي نؤجر من ورائها؟
وتوجه الكاتبة رسالتها للزوجة الأولى: أؤكد أن مشاعر الزوجة الأولى لها مكانتها، فأنا لا ألغي وجود ألمها وغيرتها، ومن حقها الطبيعي أن تثور وتعلن الحرب على مشاركة أخرى لمملكتها، لكن سيدتي دعيني أوجه لك سؤالاً وبعده فلتحكمي بما شئت: ما إحساسك لوجود ابنة أو أخت أو قريبة لك فاتها قطار الزواج؟ ألا تشعرين بألم على ذبول زهرة شبابها؟ ألا تشعرين بمدى لهفتها لرغبتها أن تكون أماً كما كنت؟
وتضيف الكاتبة كلامها الموجه للزوجة الأولى: وجود الرجل أمام وجهك باستمرار يسبب المشكلات الأسرية، والتي تنتج من ملل وروتين قاتل من بعضكما، ناهيك عن عدم استطاعتك الاهتمام بنفسك لملازمته المنزل، وفوق كل تلك الأسباب هناك أجر ومثوبة من الله، فعند موافقتك ودعمك لزوجك بالارتباط بأخرى فإنك تسهمين في انتشالها من العنوسة.
ورغم مطالبة الكاتبة أبو هادي بتعدد الزوجات لإنهاء مشاكل العنوسة للسعوديات، سجلت محاكم الأحوال الشخصية في جميع مناطق المملكة 300 حالة زواج من فلبينيات، بينها 12 حالة زواج من مواطنين سعوديين! وهذا إن دل يدل على أن حل تعدد الزيجات للرجل السعودي وتطبيق الشرع لن يكون حل جذري لإنهاء قضية العنوسة في ظل اختيار جنسيات أخرى.