بسبب انتشار مشاكل النظر لدى الكثير من الناس، قرر علماء أن يعملوا على تطوير عدسات لاصقة تمنح مرتديها رؤية كاملة على أي مسافة، ويمكن أن تكون متاحة خلال عشر سنوات.
ومع أنه يمكن للنظارات أن تصحح ذلك، إلا أن أستاذ الهندسة في جامعة "ويسكونسن ماديسون" هونغروي جيانغ يهدف إلى جعل الرؤية لدى المرضى كما كانت في شبابهم باستخدام عدسات لاصقة تعمل بواسطة حواسيب دقيقة تدار بالطاقة الشمسية، وهي أقرب إلى "العين الصناعية" التي تزيد حدة الصور في وقت الشفق أو حتى في الليل، وذلك بعد أن كلفته الحكومة الأميركية بتطوير عدسات لاصقة تعمل بطريقة التركيز التلقائي مع تغير الظروف.
وهذه التقنية مستوحاة من عيون "سمكة أنف الفيل" التي تعيش في الأنهار القاتمة في أفريقيا، حيث تستخدم السمكة مقدمة الأنف لكشف أقل مجال كهربائي منبعث من فريستها، في حين تقوم عيناها بما لها من شبكية مرصعة بقبيبات من البروتين بتركيز الضوء الخافت الذي يصل إلى مخبئها، مما يحسن رؤيتها، وقد استخدم الأستاذ جيانغ وفريقه شعاع ليزر لنحت عدسة زجاجية بأكثر من 2000 بؤرة صغيرة تم تغليفها بعد ذلك بألومنيوم عاكس لتحويل الضوء.
وقال: إن العين الصناعية ستكون قوية وأقرب إلى كاميرا الرؤية الليلية، ومجال عملها يمكن أن يمتد إلى الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء البعيدة بحيث تستخدم في مجموعة من التطبيقات، مثل: عمليات المناظير، والروبوتات، واستكشاف الفضاء.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعتقدون أنهم يعانون من طول النظر، وهو أمر شائع بعد سن الأربعين عندما تتضخم عدسات العيون وتفقد مرونتها في كثير من الأوقات.
ومع أنه يمكن للنظارات أن تصحح ذلك، إلا أن أستاذ الهندسة في جامعة "ويسكونسن ماديسون" هونغروي جيانغ يهدف إلى جعل الرؤية لدى المرضى كما كانت في شبابهم باستخدام عدسات لاصقة تعمل بواسطة حواسيب دقيقة تدار بالطاقة الشمسية، وهي أقرب إلى "العين الصناعية" التي تزيد حدة الصور في وقت الشفق أو حتى في الليل، وذلك بعد أن كلفته الحكومة الأميركية بتطوير عدسات لاصقة تعمل بطريقة التركيز التلقائي مع تغير الظروف.
وهذه التقنية مستوحاة من عيون "سمكة أنف الفيل" التي تعيش في الأنهار القاتمة في أفريقيا، حيث تستخدم السمكة مقدمة الأنف لكشف أقل مجال كهربائي منبعث من فريستها، في حين تقوم عيناها بما لها من شبكية مرصعة بقبيبات من البروتين بتركيز الضوء الخافت الذي يصل إلى مخبئها، مما يحسن رؤيتها، وقد استخدم الأستاذ جيانغ وفريقه شعاع ليزر لنحت عدسة زجاجية بأكثر من 2000 بؤرة صغيرة تم تغليفها بعد ذلك بألومنيوم عاكس لتحويل الضوء.
وقال: إن العين الصناعية ستكون قوية وأقرب إلى كاميرا الرؤية الليلية، ومجال عملها يمكن أن يمتد إلى الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء البعيدة بحيث تستخدم في مجموعة من التطبيقات، مثل: عمليات المناظير، والروبوتات، واستكشاف الفضاء.
ومن الجدير بالذكر أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعتقدون أنهم يعانون من طول النظر، وهو أمر شائع بعد سن الأربعين عندما تتضخم عدسات العيون وتفقد مرونتها في كثير من الأوقات.