ضمن رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الحفل السنوي لجائزة الملك فيصل العالمية، التي تتفرع في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية وآدابها، والعلوم والطب، وبتنظيمٍ من مؤسسة الملك فيصل الخيرية، توَّج الملك 8 فائزين من العلماء السعوديين والعرب والأجانب بحضور الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة.
و قد تم تقليد الجوائز على النحو التالي:
- جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، وتسلمها المستشار في الديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، إمام وخطيب المسجد الحرام، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، وذلك على دوره في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي يمثل المرجعية الفقهية للأمة الإسلامية، بالإضافة إلى جهوده المبذولة في الدعوة وتأليفه عدداً من الكتب الإسلامية في سماحة الإسلام وقيمه وتاريخه.
- جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية بعنوان "التراث الجغرافي عند المسلمين"، وقد تقلدها رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية الأستاذ الدكتور عبدالله بن يوسف الغنيم، وذلك عن مجموعة من الأعمال في الجغرافيا عند المسلمين تأليفاً وتحقيقاً، بالإضافة إلى تميزه في إحياء مصطلحات عربية قديمة لأشكال سطح الأرض، وإعادة توظيفها في الجغرافيا المعاصرة.
-جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية وآدابها، التي كانت تحت عنوان "الجهود التي بذلت في تحليل النص الشعري العربي" ، وقد تسلمها كل من الأستاذ الدكتور محمد عبدالمطلب من مصر تقديراً لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية، والأستاذ الدكتور محمد مفتاح من المغرب وذلك لتوظيفه معارفه العلمية الحديثة في تحليل النصوص الشعرية بعمق وأصالة، مع قدرة فذة في الوصف والتحليل ووعي بقيمة التراث وانفتاح على الثقافة الإنسانية.
-جائزة الملك فيصل العالمية للطب، التي حملت عنوان "التطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات" وقد مُنحت إلى الهولنديين الأستاذ في الوراثة الطبية ورئيس قسم الوراثة البشرية في المركز الطبي لجامعة راتبوات في نايميغان، ورئيس قسم الوراثة الإكلينيكية في المركز الطبي لجامعة ماسترخت الأستاذ الدكتور هنري جريت برونر، وكذلك الأستاذ الدكتور يورس فلتمان، أستاذ تطبيقات الجينوم في مركز نايميغان الطبي لجامعة راتبوات، والمركز الطبي لجامعة ماسترخت وذلك عن دورهما في تطوير طرق عملية لتحليل عينات للمرضى المشتبه في إصابتهم بأمراض وراثية.
-جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم، التي حملت عنوان "علم الحياة "، وقد تم منحها إلى البريطانيين الأستاذ الدكتور ستيفن فيليب جاكسون، أستاذ ورئيس معامل أبحاث الأورام في معهد جوردن عن استخدامه الميتاكوندريون (المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية) كنموذج جديد يربط بين الجينومكس والبروتيومكس والاستقلاب وعلم الحاسوب الحيوي، وباستخدام هذه الاستراتيجية التكاملية استطاع الدكتور موثا أن يتعرف على حلقة الوصل بين الاختلال الوظيفي في الميتاكوندريون على مستوى الجزيئات والأمراض المستعصية، مثل مرض السكري، ويعتبر ذلك إسهاماً في إيجاد تطبيقات جديدة في التشخيص والعلاج، والأستاذ الدكتور فامسي كريشنا موثا، أستاذ النظام البيولوجي في كلية هارفرد الطبية لإسهاماته المتميزة في التعرف على الصلة بين آليات اضطراب الجينوم وعلاقة ذلك بمرض السرطان، وبصفة خاصة استطاع أن يكتشف العوامل الجزيئية لإصلاح الحمض النووي. وابتكاره أسلوباً جديداً لتحويل نتائج أبحاثه إلى أدوات لمعالجة السرطان.
تهدف جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية و الإسهام في تَقَدُّم البشرية وإثراء الفكر الإنساني و تحقيق النفع العام في الحاضرو المستقبل، بالإضافة لتأصيل القيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم.
و قد تم تقليد الجوائز على النحو التالي:
- جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، وتسلمها المستشار في الديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، إمام وخطيب المسجد الحرام، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، وذلك على دوره في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي يمثل المرجعية الفقهية للأمة الإسلامية، بالإضافة إلى جهوده المبذولة في الدعوة وتأليفه عدداً من الكتب الإسلامية في سماحة الإسلام وقيمه وتاريخه.
- جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية بعنوان "التراث الجغرافي عند المسلمين"، وقد تقلدها رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية الأستاذ الدكتور عبدالله بن يوسف الغنيم، وذلك عن مجموعة من الأعمال في الجغرافيا عند المسلمين تأليفاً وتحقيقاً، بالإضافة إلى تميزه في إحياء مصطلحات عربية قديمة لأشكال سطح الأرض، وإعادة توظيفها في الجغرافيا المعاصرة.
-جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية وآدابها، التي كانت تحت عنوان "الجهود التي بذلت في تحليل النص الشعري العربي" ، وقد تسلمها كل من الأستاذ الدكتور محمد عبدالمطلب من مصر تقديراً لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية، والأستاذ الدكتور محمد مفتاح من المغرب وذلك لتوظيفه معارفه العلمية الحديثة في تحليل النصوص الشعرية بعمق وأصالة، مع قدرة فذة في الوصف والتحليل ووعي بقيمة التراث وانفتاح على الثقافة الإنسانية.
-جائزة الملك فيصل العالمية للطب، التي حملت عنوان "التطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات" وقد مُنحت إلى الهولنديين الأستاذ في الوراثة الطبية ورئيس قسم الوراثة البشرية في المركز الطبي لجامعة راتبوات في نايميغان، ورئيس قسم الوراثة الإكلينيكية في المركز الطبي لجامعة ماسترخت الأستاذ الدكتور هنري جريت برونر، وكذلك الأستاذ الدكتور يورس فلتمان، أستاذ تطبيقات الجينوم في مركز نايميغان الطبي لجامعة راتبوات، والمركز الطبي لجامعة ماسترخت وذلك عن دورهما في تطوير طرق عملية لتحليل عينات للمرضى المشتبه في إصابتهم بأمراض وراثية.
-جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم، التي حملت عنوان "علم الحياة "، وقد تم منحها إلى البريطانيين الأستاذ الدكتور ستيفن فيليب جاكسون، أستاذ ورئيس معامل أبحاث الأورام في معهد جوردن عن استخدامه الميتاكوندريون (المسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية) كنموذج جديد يربط بين الجينومكس والبروتيومكس والاستقلاب وعلم الحاسوب الحيوي، وباستخدام هذه الاستراتيجية التكاملية استطاع الدكتور موثا أن يتعرف على حلقة الوصل بين الاختلال الوظيفي في الميتاكوندريون على مستوى الجزيئات والأمراض المستعصية، مثل مرض السكري، ويعتبر ذلك إسهاماً في إيجاد تطبيقات جديدة في التشخيص والعلاج، والأستاذ الدكتور فامسي كريشنا موثا، أستاذ النظام البيولوجي في كلية هارفرد الطبية لإسهاماته المتميزة في التعرف على الصلة بين آليات اضطراب الجينوم وعلاقة ذلك بمرض السرطان، وبصفة خاصة استطاع أن يكتشف العوامل الجزيئية لإصلاح الحمض النووي. وابتكاره أسلوباً جديداً لتحويل نتائج أبحاثه إلى أدوات لمعالجة السرطان.
تهدف جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية و الإسهام في تَقَدُّم البشرية وإثراء الفكر الإنساني و تحقيق النفع العام في الحاضرو المستقبل، بالإضافة لتأصيل القيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم.