افتتحت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز معرض وفعاليات تكريم الأم المثالية "ست الحبايب" بقاعة القصر فندق هيلتون جدة. وفور وصول سموها قامت بقص الشريط إيذانا بانطلاق الفعاليات، ثم قامت بجولة على أجنحة المشاركين فيه من الأفراد والمؤسسات، والتي قدّمت كل ما يخص الأمهات من خدمات وعروض، إضافة الى أجنحة الجمعيات الخيرية بالمنطقة التي شاركت في المعرض.
بعد جولة الأميرة بسمة بدأ الحفل المسرحي بآيات من القران الكريم، والكلمات الترحيبية، ثم عروض مسرحية أداء عدد من البنات، ثم عرض مرئي لأغنية "أمي الحبيبة" من كلمات علي الشاعر ولحن وأداء الفنان ماجد عادل.
ثم ألقت الأميرة بسمة كلمة أشادت في كلمتها بأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الإجتماعية الهادفة، ومنوهة بما تقدّمه القيادة الرشيدة من دعم وتشجيع وإهتمام بالمناشط الإجتماعية. وتحدّثت عن الأم، فوصفتها بالأمّة والحياة والمدرسة، وقالت: "الأم أمّة.. إن أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق"، (مستعيرة هذا البيت من قصيدة "العلم والأخلاق" لشاعر النيل حافظ إبراهيم). نعم. "الأم أمّة" فقوبلت عبارتها بالتصفيق الحار. وأضافت: التي إذا أُحسن إعدادها أعددت شعباً وبنتاً وطناً، ووقفت سدّاً منيعاً وحصناً قوياً في وجه كل التيارات الهدامة، والأفكار الضالة، وتقوم بواجبها الديني والوطني في التصدي لها، من خلال ممارستها لدورها التربوي والأسري، بالمتابعة والحرص والتوجيه لأبنائها وبناتها، وحمايتهم من كلّ فكر متطرف، أو متشدّد".
ثم هنّأت الأمهات الفائزات، متمنية لهن التوفيق، كما قدّمت الشكر للقائمين على المعرض والفعاليات وللداعمين لها .
وفي ختام الحفل قامت الأميرة بسمة بتكريم الأمهات المثاليات المرشّحات من الجمعيات الخيرية الرسمية، من أمهات، أم شهيد الواجب، وأم اليتيم، وأم الطفل المعاق، والأم البديلة، والأم الحرفية، والأم المعطاءة. كما كرّمت سموها الإعلامية دنيا بكر يونس تقديراً لتاريخها وعملها الإعلامي، الذي قدّمته طيلة فترة عملها في مجال التلفزيون السعودي، كأم وقدوة ناجحة ومثالية لجميع الإعلاميات. وكذلك كرّمت الجهات الراعية والداعمة للمعرض. ثمّ قدّمت اللجنة المنظمة، ممثلة في رئيسها علي الشاعر وبحضور الدكتور محمد الحربي هدية تذكارية للأميرة بسمة بمناسبة رعايتها وتشريفها للحفل.
بعد جولة الأميرة بسمة بدأ الحفل المسرحي بآيات من القران الكريم، والكلمات الترحيبية، ثم عروض مسرحية أداء عدد من البنات، ثم عرض مرئي لأغنية "أمي الحبيبة" من كلمات علي الشاعر ولحن وأداء الفنان ماجد عادل.
ثم ألقت الأميرة بسمة كلمة أشادت في كلمتها بأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الإجتماعية الهادفة، ومنوهة بما تقدّمه القيادة الرشيدة من دعم وتشجيع وإهتمام بالمناشط الإجتماعية. وتحدّثت عن الأم، فوصفتها بالأمّة والحياة والمدرسة، وقالت: "الأم أمّة.. إن أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق"، (مستعيرة هذا البيت من قصيدة "العلم والأخلاق" لشاعر النيل حافظ إبراهيم). نعم. "الأم أمّة" فقوبلت عبارتها بالتصفيق الحار. وأضافت: التي إذا أُحسن إعدادها أعددت شعباً وبنتاً وطناً، ووقفت سدّاً منيعاً وحصناً قوياً في وجه كل التيارات الهدامة، والأفكار الضالة، وتقوم بواجبها الديني والوطني في التصدي لها، من خلال ممارستها لدورها التربوي والأسري، بالمتابعة والحرص والتوجيه لأبنائها وبناتها، وحمايتهم من كلّ فكر متطرف، أو متشدّد".
ثم هنّأت الأمهات الفائزات، متمنية لهن التوفيق، كما قدّمت الشكر للقائمين على المعرض والفعاليات وللداعمين لها .
وفي ختام الحفل قامت الأميرة بسمة بتكريم الأمهات المثاليات المرشّحات من الجمعيات الخيرية الرسمية، من أمهات، أم شهيد الواجب، وأم اليتيم، وأم الطفل المعاق، والأم البديلة، والأم الحرفية، والأم المعطاءة. كما كرّمت سموها الإعلامية دنيا بكر يونس تقديراً لتاريخها وعملها الإعلامي، الذي قدّمته طيلة فترة عملها في مجال التلفزيون السعودي، كأم وقدوة ناجحة ومثالية لجميع الإعلاميات. وكذلك كرّمت الجهات الراعية والداعمة للمعرض. ثمّ قدّمت اللجنة المنظمة، ممثلة في رئيسها علي الشاعر وبحضور الدكتور محمد الحربي هدية تذكارية للأميرة بسمة بمناسبة رعايتها وتشريفها للحفل.