بعد دراسة وُصفت بالمحدودة قبل سنتين قالت ان الاستماع إلى أغنيات أعدت خصيصا للمصابين بالألزهايمر يساعد على زيادة الكلام عند من تصنف حالاتهم المرضية على أنها متوسطة أو متأخرة، نتيجة تدهور اللغة لديهم. اكدت الطبيبة الفرنسية سيسيليا جور بينو في المركز الفرنسي للعلاج بالموسيقى اليوم، أن الموسيقى تساعد مريض الألزهايمر على الخروج من عزلته ويبدأ في الغناء والابتسامة والتحدث في حالة سماع الموسيقى التي يحبها. كما تبيّن أن الذاكرة الموسيقية لدى مرضى الألزهايمر تبدأ في العمل والتذكّر بل يصبحون قادرين على تعلم أنواع موسيقية أخرى، وذلك وفقًا للحالة المرضية لديهم.
وأوضحت الطبيبة جور بينو أن الموسيقى تنشط المساحات الحركية في المخ، حيث إن الذاكرة الموسيقية توجد في مكان بعيد عن المنطقة المصابة بالمرض. فعند سماع الموسيقى تبدأ عملية تنشيط دوائر المخ السليمة التي لم يصبها التلف، لذلك فالموسيقى تفيد في حالات من الألزهايمر وتدخل السرور على المرضى.