أظهرت دراسة هندية بريطانيّة جديدة أنّ ثنائية اللغة تؤخّر التراجع الإدراكي والخرف.
وقد وجد باحثون هنود وبريطانيون في جامعة "إدنبرة" أنّ المرضى الذين يعرفون لغتين، قد تأخّروا بالإصابة بمرض الألزهايمر وبالخرف، بمعدّل 4.5 سنوات، مقارنة بالذين لا يعرفون سوى لغة واحدة، حسب ما ذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأمريكي.
وقال توماس باك، الباحث المسؤول عن الدراسة، إنّ ثنائية اللغة "لا يمكن أن تلغي خطر الخرف، لكنها يمكن أن تؤخر بشكل ملحوظ الإصابة به".
وقد شملت هذه الدراسة 648 شخصاً في الهند، معدّل أعمارهم هو 66 عاماً، شخّصت إصابتهم بالخرف، من بينهم 240 مصاباً بالألزهايمر، و189 مصاباً بالخرف الوعائي، و116 مصاباً بالخرف الجبهي الصدغيّ، فيما الباقون يعانون من مزيج من أنواع الخرف.
وكان قرابة 400 مريض من المعاينين يتكلمون لغتين أو أكثر، وهو أمر شائع في الهند، فيما كثيرون آخرون كانوا أميين.
وتبيّن أن الذين يتكلمون أكثر من لغة واحدة أصيبوا بالخرف في وقت أبعد من الذين يتكلمون لغة واحدة.
يُذكر أنه لم تظهر أيّ منفعة عند من يعرفون أكثر من لغتين، ولم يبدُ أن للأمر أي تأثير إضافي في الأشخاص.
وقد وجد باحثون هنود وبريطانيون في جامعة "إدنبرة" أنّ المرضى الذين يعرفون لغتين، قد تأخّروا بالإصابة بمرض الألزهايمر وبالخرف، بمعدّل 4.5 سنوات، مقارنة بالذين لا يعرفون سوى لغة واحدة، حسب ما ذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأمريكي.
وقال توماس باك، الباحث المسؤول عن الدراسة، إنّ ثنائية اللغة "لا يمكن أن تلغي خطر الخرف، لكنها يمكن أن تؤخر بشكل ملحوظ الإصابة به".
وقد شملت هذه الدراسة 648 شخصاً في الهند، معدّل أعمارهم هو 66 عاماً، شخّصت إصابتهم بالخرف، من بينهم 240 مصاباً بالألزهايمر، و189 مصاباً بالخرف الوعائي، و116 مصاباً بالخرف الجبهي الصدغيّ، فيما الباقون يعانون من مزيج من أنواع الخرف.
وكان قرابة 400 مريض من المعاينين يتكلمون لغتين أو أكثر، وهو أمر شائع في الهند، فيما كثيرون آخرون كانوا أميين.
وتبيّن أن الذين يتكلمون أكثر من لغة واحدة أصيبوا بالخرف في وقت أبعد من الذين يتكلمون لغة واحدة.
يُذكر أنه لم تظهر أيّ منفعة عند من يعرفون أكثر من لغتين، ولم يبدُ أن للأمر أي تأثير إضافي في الأشخاص.