في نفس الليلة التي اعتذرت فيها الفنانة الإمارتية أحلام إلى الشعب اللبناني، وأشارت إلى أنها كانت تقصد شخصين محدّدين بكلامها، إلا أن اعتذارها لم يغفر لها، ولم تتوقف الحملات ضدها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي شنّ الفنان والإعلامي عادل كرم هجوماً عنيفاً عليها بالأمس.
أحلام التي عرفت طوال السنوات الماضية كيف تستغلّ وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح لإطلاق تغريداتها وتعليقاتها والهجوم على كلّ من لا يعجبها، عرف الشعب اللبناني كيفية استعمال سلاحها ضدها، ردّاً على هجومها عليه عبر مجموعة تغريدات لم تخلُ من الإهانة والتجريح، على الرغم من أنّ أحلام حاولت أن توضح أنها تحبّ لبنان ولم تقصد الإساءة إلى كلّ اللبنانيين، حين كان الأوان قد فات، ولم يكن الوقت وقت ندم.
وما زاد الطين بلّة هو أن عادل كرم استقبل الفنانة الأكثر عداوة مع أحلام، ألا وهي الفنانة شمس، التي حاولت أن توضح أنها لم تستغلّ فرصة الهجوم الذي تتعرض له أحلام من اللبنانيين لكي تطلّ في البرنامج، كما أنّ عادل كرم نفسه أشار إلى أنه كان قد طلب إليها منذ نحو شهرين أن تكون ضيفته، وقد لبّت الدعوة، لأنها موجودة في بيروت لتصوير أغنية جديدة مع المخرج فادي حداد.
عادل كرم جمع كلّ التغريدات والتعليقات التي طالت أحلام طوال الأسبوع الماضي، ورماها في وجهها دفعة واحدة، ووجّه عتباً إلى الفنانين اللبنانيين الذين آثروا السكوت على إهانة أحلام للبنان واللبنانين، في وقت أشاد بتغريدة الفنان وائل كفوري، لأنه كان الوحيد الذي عرف كيف يردّ على أحلام، وبطريقة غير مباشرة.
بطريقة تهكمية لا تخلو من السخرية، افتتح عادل كرم برنامجه، مطلاً بـ "لوك" السلطان، المتربّع على عرشه، مقلّداً أحلام بـ "لوك" الملكة في برنامجها الذي تمّ إيقافه (ذا كوين)، من دون أن ينسَى عادل إطلاق اسم "العدّوليين" على من أطلّوا معه، واصفاً إياهم بالعبيد، مشيراً إلى أنه يتشكّر أحلام التي أعادته إلى أيام العبيد والجواري، على الرغم من كونه ابن القرن الـ21، موضحاً أنّه اختار لقب "السطان"، لأن لقب الملك منتشر كثيراً، و"ما إلو عازة في لبنان".
وأشار عادل إلى أنّه يحقّ لبائع الفلافل أن يُصبح سلطاناً عندما تتحول مَن "تُضيّف القهوة إلى ملكة"، معتبراً أنّ أحلام حاولت معاقبة كلّ اللبنانيين، لمجرد أنه تحدّث عن الحلوميين في الحلقة الماضية من برنامجه، وقال لها " الله يساعدك مع مين علقتِ".
ونشر عادل صورة لأحلام قبل عمليات التجميل وأخرى بعدها، وقال لأحلام: "هيك صرت بعد ما نفضناك وعملنالك زنار بويا. ومع أنّ الفرق ليس كبيراً بين الصورتين، ولكننا لا نستطيع أن نفعل العجائب". وأضاف: "نحنا منعمل عجائب من برا، بس من جوا سبحان الله"، ثمّ قال لأحلام: "كنت على طول جوعانة، وهلق صرت تعرف الكنتاكي"، وتابع: "كان ذوقك بالموضة عدم شرعي، وهلق صار عدم"، وتابع: "كان عندك أغنية واحدة معروفة "اللي ما يطول العنب"، التي لم أسمع بها، وبعدك على نفس الغنيّة وتدّعين أنك صاحبة تاريخ فني مع أنّ أحداً لم يسمع بك". ثمّ توجّه إلى أحلام قائلاً: "تعايرين اللبنانيين بالزبالة يا كنتاكي يا طقاقة. لبنان بلد مفتوح للجميع، ولكن ليس لمن يشرب من بئره، ثم يرمي فيه الحجارة". عادل أضاف: "شوفي يا طقاقة يا كنتاكي. هيدا حكي من سلطان، والحكي بيننا سوف يطول".
كما أشار عادل إلى أن الصحف الخليجية هاجمت أحلام بسبب برنامجها "ذا كوين"، وكذلك النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، من المحيط إلى الخليج، ولكنها لم تستطع الردّ إلا على اللبنانيين، وفشّت خلقها، وأطلقت تغريدتها: "وأنا بقول للشحادين، بدل ما يتكلموا عن رأسهم الملكة خلّ يلموا الزبالة اللي ملّت الشوارع كنوع من الوطنية"، وأرفقتها برسم وجه ضاحك، فقال لها: "نحنا زبالة يا كنتاكي.. الشحادين هني اللي عملوا منك صوت وصورة".
وتابع: "لا تدعي بعد اليوم أنك تمثلين الخليج... من يمثلون الخليج أرقى من أنك تمثيلنهم.. ما بق تفوتي بيننا وبين الخليج . أنت تبع كنتاكي يا ملكة".
الفنانة شمس حاولت أن تحيد بنفسها عن أزمة أحلام مع الشعب اللبناني. وعندما سألها عادل: "كم يبلغ عدد الدعاوى التي أقامتها أحلام عليك؟"، ردّت: "مش جايي أحكي عن أحلام".
وعن الدعوى التي أقامتها عليها أحلام، لأنها قالت عنها "طقاقة"، أشارت شمس إلى أن "الطقاقة" هي عازفة الإيقاع الشعبية التي تحضر في الأفراح فقط، وهي كلمة غير معيبة. أما عند دعوى وصفها لـ أحلام بـ "المتخلفة"، فقالت: "أنا أحب اللغة العربية كاستخدام، والخلف ليس كلمة سيئة، بل هي تستخدم للأشخاص المتأخرين عن الشيء".
كما تحدّثت شمس عن طلاقها، وقالت زوجي الله يرحمه، مشيرة إلى أنّ الرحمة تجوز على الطيب قبل الميت، كما أوضحت أنها لم تلفّ 16 بلداً لكي تنسى طليقها، وعلّقت: "شو أنا كنت متزوجة آلان دولون".
وعن الفنانة التي تستحقّ لقب الملكة الأولى والأخيرة في الخليج، قالت شمس: "نحنا كلنا 3 فنانات ونصف: أحلام ونوال وهند وأنا النصف".
وأشارت إلى أنها لا تحبّ أن تكون الأولى، لأنها لا تحبّ التراجع، ولا بدّ وأن يأتي يوم وتُصبح الثانية أو الثالثة، كما أكدت أنها الأولى بين أصدقائها، وأنها كنت الأولى في مدرستها، مضيفة أنها لا تحمل عقدة الأولى، ولم تعانِ من مآسٍ في حياتها لكي تتمسك بالمرتبة الأولى، ثم تطالب بالعروش وبأن تمجّد.
أحلام التي عرفت طوال السنوات الماضية كيف تستغلّ وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح لإطلاق تغريداتها وتعليقاتها والهجوم على كلّ من لا يعجبها، عرف الشعب اللبناني كيفية استعمال سلاحها ضدها، ردّاً على هجومها عليه عبر مجموعة تغريدات لم تخلُ من الإهانة والتجريح، على الرغم من أنّ أحلام حاولت أن توضح أنها تحبّ لبنان ولم تقصد الإساءة إلى كلّ اللبنانيين، حين كان الأوان قد فات، ولم يكن الوقت وقت ندم.
وما زاد الطين بلّة هو أن عادل كرم استقبل الفنانة الأكثر عداوة مع أحلام، ألا وهي الفنانة شمس، التي حاولت أن توضح أنها لم تستغلّ فرصة الهجوم الذي تتعرض له أحلام من اللبنانيين لكي تطلّ في البرنامج، كما أنّ عادل كرم نفسه أشار إلى أنه كان قد طلب إليها منذ نحو شهرين أن تكون ضيفته، وقد لبّت الدعوة، لأنها موجودة في بيروت لتصوير أغنية جديدة مع المخرج فادي حداد.
عادل كرم جمع كلّ التغريدات والتعليقات التي طالت أحلام طوال الأسبوع الماضي، ورماها في وجهها دفعة واحدة، ووجّه عتباً إلى الفنانين اللبنانيين الذين آثروا السكوت على إهانة أحلام للبنان واللبنانين، في وقت أشاد بتغريدة الفنان وائل كفوري، لأنه كان الوحيد الذي عرف كيف يردّ على أحلام، وبطريقة غير مباشرة.
بطريقة تهكمية لا تخلو من السخرية، افتتح عادل كرم برنامجه، مطلاً بـ "لوك" السلطان، المتربّع على عرشه، مقلّداً أحلام بـ "لوك" الملكة في برنامجها الذي تمّ إيقافه (ذا كوين)، من دون أن ينسَى عادل إطلاق اسم "العدّوليين" على من أطلّوا معه، واصفاً إياهم بالعبيد، مشيراً إلى أنه يتشكّر أحلام التي أعادته إلى أيام العبيد والجواري، على الرغم من كونه ابن القرن الـ21، موضحاً أنّه اختار لقب "السطان"، لأن لقب الملك منتشر كثيراً، و"ما إلو عازة في لبنان".
وأشار عادل إلى أنّه يحقّ لبائع الفلافل أن يُصبح سلطاناً عندما تتحول مَن "تُضيّف القهوة إلى ملكة"، معتبراً أنّ أحلام حاولت معاقبة كلّ اللبنانيين، لمجرد أنه تحدّث عن الحلوميين في الحلقة الماضية من برنامجه، وقال لها " الله يساعدك مع مين علقتِ".
ونشر عادل صورة لأحلام قبل عمليات التجميل وأخرى بعدها، وقال لأحلام: "هيك صرت بعد ما نفضناك وعملنالك زنار بويا. ومع أنّ الفرق ليس كبيراً بين الصورتين، ولكننا لا نستطيع أن نفعل العجائب". وأضاف: "نحنا منعمل عجائب من برا، بس من جوا سبحان الله"، ثمّ قال لأحلام: "كنت على طول جوعانة، وهلق صرت تعرف الكنتاكي"، وتابع: "كان ذوقك بالموضة عدم شرعي، وهلق صار عدم"، وتابع: "كان عندك أغنية واحدة معروفة "اللي ما يطول العنب"، التي لم أسمع بها، وبعدك على نفس الغنيّة وتدّعين أنك صاحبة تاريخ فني مع أنّ أحداً لم يسمع بك". ثمّ توجّه إلى أحلام قائلاً: "تعايرين اللبنانيين بالزبالة يا كنتاكي يا طقاقة. لبنان بلد مفتوح للجميع، ولكن ليس لمن يشرب من بئره، ثم يرمي فيه الحجارة". عادل أضاف: "شوفي يا طقاقة يا كنتاكي. هيدا حكي من سلطان، والحكي بيننا سوف يطول".
كما أشار عادل إلى أن الصحف الخليجية هاجمت أحلام بسبب برنامجها "ذا كوين"، وكذلك النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، من المحيط إلى الخليج، ولكنها لم تستطع الردّ إلا على اللبنانيين، وفشّت خلقها، وأطلقت تغريدتها: "وأنا بقول للشحادين، بدل ما يتكلموا عن رأسهم الملكة خلّ يلموا الزبالة اللي ملّت الشوارع كنوع من الوطنية"، وأرفقتها برسم وجه ضاحك، فقال لها: "نحنا زبالة يا كنتاكي.. الشحادين هني اللي عملوا منك صوت وصورة".
وتابع: "لا تدعي بعد اليوم أنك تمثلين الخليج... من يمثلون الخليج أرقى من أنك تمثيلنهم.. ما بق تفوتي بيننا وبين الخليج . أنت تبع كنتاكي يا ملكة".
الفنانة شمس حاولت أن تحيد بنفسها عن أزمة أحلام مع الشعب اللبناني. وعندما سألها عادل: "كم يبلغ عدد الدعاوى التي أقامتها أحلام عليك؟"، ردّت: "مش جايي أحكي عن أحلام".
وعن الدعوى التي أقامتها عليها أحلام، لأنها قالت عنها "طقاقة"، أشارت شمس إلى أن "الطقاقة" هي عازفة الإيقاع الشعبية التي تحضر في الأفراح فقط، وهي كلمة غير معيبة. أما عند دعوى وصفها لـ أحلام بـ "المتخلفة"، فقالت: "أنا أحب اللغة العربية كاستخدام، والخلف ليس كلمة سيئة، بل هي تستخدم للأشخاص المتأخرين عن الشيء".
كما تحدّثت شمس عن طلاقها، وقالت زوجي الله يرحمه، مشيرة إلى أنّ الرحمة تجوز على الطيب قبل الميت، كما أوضحت أنها لم تلفّ 16 بلداً لكي تنسى طليقها، وعلّقت: "شو أنا كنت متزوجة آلان دولون".
وعن الفنانة التي تستحقّ لقب الملكة الأولى والأخيرة في الخليج، قالت شمس: "نحنا كلنا 3 فنانات ونصف: أحلام ونوال وهند وأنا النصف".
وأشارت إلى أنها لا تحبّ أن تكون الأولى، لأنها لا تحبّ التراجع، ولا بدّ وأن يأتي يوم وتُصبح الثانية أو الثالثة، كما أكدت أنها الأولى بين أصدقائها، وأنها كنت الأولى في مدرستها، مضيفة أنها لا تحمل عقدة الأولى، ولم تعانِ من مآسٍ في حياتها لكي تتمسك بالمرتبة الأولى، ثم تطالب بالعروش وبأن تمجّد.
