الأطفال في مراحل حياتهم الأولى، من عمر سنة وحتى خمس سنوات، تنشأ لديهم طفرات سلوكيَّة تتركز في اهتماماتهم بمختلف الأشياء من حولهم، مثل الاهتمام بالألوان أو الكهرباء أو الأخشاب أو الفك والتركيب أو حتى بعض الأمور الغريبة، وهنا ينبغي على الأُم، وحتى تحقق أكبر فائدة من تلك الاهتمامات، مع تفادي الخطر، أن تتبع النصائح التالية:
ـ مراقبة الطفل والتواصل معه من أجل تحديد الاهتمام بدقَّة.
- التركيز أولاً على حماية الطفل وأمنه وسلامته.
- توفير بيئة مناسبة له ليمارس اهتمامه.
- مشاركته اهتمامه من أجل توعيته وتوجيهه نحو طرق اللعب حسب الاهتمام.
- توفير الحاجات اللازمة لتنمية ذلك الاهتمام.
- الاهتمامات تساهم في تنمية قدرات الطفل العقليَّة.
- تلك الاهتمامات مفاتيح لمواهب الأطفال وميولهم.
- الاهتمامات فرصة تعليميَّة للطفل من المهم استغلالها.
- تساهم ممارسة الاهتمامات في تقويم سلوك الطفل إذا اهتم بها الأهل.
- يكتسب الطفل كثيراً من المعلومات والمهارات من خلال ممارسة اهتماماته من دون قيود.
- وأخيراً والأهم مشاركة الطفل اهتماماته يعزِّز العلاقة بين الأهل والطفل ومد جسور التفاهم والحب مستقبلا.