استضاف المكتب الثقافي للشيخة منال بنت راشد آل مكتوم، مؤخراً، ورشة العمل الفنية الثالثة لبرنامج «صلة»، بإدارة مجموعة من الفنانين الإماراتيين المتطوعين، والذي صُمم خصيصاً لمساعدة الأطفال الأيتام والقصّر على تنمية وتطوير وعيهم الذاتي، والمهارات المعرفية والإبداعية لديهم؛ من خلال القدرة العلاجية للفنون التعبيرية؛ كالرسم، التلوين، النحت، الموسيقى، والدراما.
وتضمن البرنامج عدة جلسات وورش عمل، وطُلب من الأطفال خلال الورشة تقديم شخصية بطل، يعكس مدى قدرتهم على التكيف واختيار القوة التي يمكن إدراجها بشكل إيجابي إلى حياتهم اليومية، وتوضيح أين ومتى يمكنهم استخدام هذه القوة. وفي الجلسة الثانية، طُلب من الأطفال تحديد أكثر حيوان يمكن أن يمثل شخصيتهم، ما أتاح للأطفال الفرصة لأن يعكسوا سماتهم الشخصية وطباعهم، وساعدهم ذلك على إدراك التنوع والاختلاف بين نظرائهم من الأطفال.
واشتملت الجلسة الثالثة على استخدام الأقنعة؛ لتمكين الأطفال من التمثيل والتعبير عن أنفسهم من الداخل والخارج وكيفية تقديم أنفسهم للآخرين، وتوصيل ما يشعرون به. وركزت النقاشات على معرفة دور كل طفل على حدة، وتحديد هويته وسمات شخصيته ضمن المجموعة، ومقارنة التمثيل الداخلي والخارجي لكل منهم.
وتعليقاً على الورشة، قالت منى بن كلي، مدير المكتب الثقافي للشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «يوفر العلاج عبر الفن للأطفال منفذاً للتعبير عن مشاعرهم والتواصل مع الآخرين، وهنا تكمن أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه الورش في علاج حالات كهذه، ونحن سعداء بالتقدم الذي أظهره الأطفال في ورشة العمل خلال وقت قصير».
جدير بالذكر أن برنامج «صلة» الفني يستمر لعام كامل، ويتكون من مجموعة من ورش العمل التي صُممت خصيصاً لمساعدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاماً في الإمارات السبع. وسيختتم البرنامج بمعرض فني يقوم بتسليط الضوء على الإنجازات التي حققها الأطفال خلال ورش العمل، وسيتم تنظيم ورشة العمل المقبلة والنهائية في 19 مايو 2016.
وتضمن البرنامج عدة جلسات وورش عمل، وطُلب من الأطفال خلال الورشة تقديم شخصية بطل، يعكس مدى قدرتهم على التكيف واختيار القوة التي يمكن إدراجها بشكل إيجابي إلى حياتهم اليومية، وتوضيح أين ومتى يمكنهم استخدام هذه القوة. وفي الجلسة الثانية، طُلب من الأطفال تحديد أكثر حيوان يمكن أن يمثل شخصيتهم، ما أتاح للأطفال الفرصة لأن يعكسوا سماتهم الشخصية وطباعهم، وساعدهم ذلك على إدراك التنوع والاختلاف بين نظرائهم من الأطفال.
واشتملت الجلسة الثالثة على استخدام الأقنعة؛ لتمكين الأطفال من التمثيل والتعبير عن أنفسهم من الداخل والخارج وكيفية تقديم أنفسهم للآخرين، وتوصيل ما يشعرون به. وركزت النقاشات على معرفة دور كل طفل على حدة، وتحديد هويته وسمات شخصيته ضمن المجموعة، ومقارنة التمثيل الداخلي والخارجي لكل منهم.
وتعليقاً على الورشة، قالت منى بن كلي، مدير المكتب الثقافي للشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «يوفر العلاج عبر الفن للأطفال منفذاً للتعبير عن مشاعرهم والتواصل مع الآخرين، وهنا تكمن أهمية الدور الذي تلعبه مثل هذه الورش في علاج حالات كهذه، ونحن سعداء بالتقدم الذي أظهره الأطفال في ورشة العمل خلال وقت قصير».
جدير بالذكر أن برنامج «صلة» الفني يستمر لعام كامل، ويتكون من مجموعة من ورش العمل التي صُممت خصيصاً لمساعدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و16 عاماً في الإمارات السبع. وسيختتم البرنامج بمعرض فني يقوم بتسليط الضوء على الإنجازات التي حققها الأطفال خلال ورش العمل، وسيتم تنظيم ورشة العمل المقبلة والنهائية في 19 مايو 2016.