قرار إكمال التعليم وتحصيل الدرجات العلمية لا يقترن بعمر وإنما بالعزيمة والإصرار والثقة في النجاح وببذل المجهود والمثابرة.
ضرب مواطن سعودي مثالاً مشرِّفاً عن التعليم في الكبر، حيث أحتفل أمير منطقة جازان، بتخريج سليمان بن علي بن محفوظ، خريجاً جامعياً ، وتخرَّج معه في نفس الدفعة اثنان من أبنائه، ثامر في كلية الهندسة، وأيمن في كلية الحاسب الآلي،
ليثبت بذلك أن حصد العلم يستمر طالما بقي الإنسان حياً ولا يشكل العمر قانوناً له.
من جانبه، أكد منسوب وزارة الداخلية في أبها الخريج سليمان بن علي بن محفوظ، (58 سنة) أن الفضل في ذلك يرجع إلى دعاء والدته له، التي تجاوزت الـ 106 أعوام، مبيناً أنه لا يمانع فكرة مواصلة التعليم ودراسة الماجستير والدكتوراة، مؤكداً أن العلم يمتد من المهد إلى اللحد.
وعن انتسابه للدراسة الجامعية، ذكر محفوظ: "دفعتني الرغبة في القرب من ابنَي ومتابعة دراستهما في الجامعة إلى الالتحاق بالجامعة؛ فوجدتني أحقق الرغبتين؛ متابعة ابنَي، وتحقيق طموح في نفسي، ترددت في تحقيقه ذات يوم". مضيفاً: "كنت أسافر بشكل أسبوعي من أبها إلى جازان لأتابع ابنَي للاطمئنان على سير دراستهما وأحوالهما، فكانت فرصة مشجعة لي للالتحاق بالجامعة وإكمال تعليمي الجامعي معهما". مرجعاً الفضل في نجاحه إلى مساعدة ابنيه له، وتشجيعهما له على الاستمرار، ليقف اليوم جانبهما في حفل التخرج، رافعين أعلى الشهادات العلمية، فيكون الأب مثالاً يحتذى به للأبناء في المثابرة في طريق العلم.
ضرب مواطن سعودي مثالاً مشرِّفاً عن التعليم في الكبر، حيث أحتفل أمير منطقة جازان، بتخريج سليمان بن علي بن محفوظ، خريجاً جامعياً ، وتخرَّج معه في نفس الدفعة اثنان من أبنائه، ثامر في كلية الهندسة، وأيمن في كلية الحاسب الآلي،
ليثبت بذلك أن حصد العلم يستمر طالما بقي الإنسان حياً ولا يشكل العمر قانوناً له.
من جانبه، أكد منسوب وزارة الداخلية في أبها الخريج سليمان بن علي بن محفوظ، (58 سنة) أن الفضل في ذلك يرجع إلى دعاء والدته له، التي تجاوزت الـ 106 أعوام، مبيناً أنه لا يمانع فكرة مواصلة التعليم ودراسة الماجستير والدكتوراة، مؤكداً أن العلم يمتد من المهد إلى اللحد.
وعن انتسابه للدراسة الجامعية، ذكر محفوظ: "دفعتني الرغبة في القرب من ابنَي ومتابعة دراستهما في الجامعة إلى الالتحاق بالجامعة؛ فوجدتني أحقق الرغبتين؛ متابعة ابنَي، وتحقيق طموح في نفسي، ترددت في تحقيقه ذات يوم". مضيفاً: "كنت أسافر بشكل أسبوعي من أبها إلى جازان لأتابع ابنَي للاطمئنان على سير دراستهما وأحوالهما، فكانت فرصة مشجعة لي للالتحاق بالجامعة وإكمال تعليمي الجامعي معهما". مرجعاً الفضل في نجاحه إلى مساعدة ابنيه له، وتشجيعهما له على الاستمرار، ليقف اليوم جانبهما في حفل التخرج، رافعين أعلى الشهادات العلمية، فيكون الأب مثالاً يحتذى به للأبناء في المثابرة في طريق العلم.