عندما يتوجه الآباء بالأبناء صباحاً إلى مدارسهم يومياً، يعلمون أنهم يضعونهم بين أيدٍ أمينة ترعاهم تربوياً وأخلاقياً، وكذلك صحياً، لتكون يد الإنقاذ الممتدة لهم، المتأهبة على مدار اليوم التعليمي للحفاظ على سلامتهم.
في إطار ذلك، شهدت مدرسة معاذ بن الحارث في المدينة المنورة بالسعودية واقعة كادت أن تودي بحياة طالب، لولا عناية الله، من ثم تدخل أحد المعلمين لإنقاذه بعد أن "بلع لسانه".
وتكون حالات بلع اللسان في كثير من المرات قاتلة، وهي حالة مرضية، وعَرَضٌ ناتج عن خلل في الجهاز العصبي يكون آنياً ومصحوباً باختلاجات عصبية، وفقدان للوعي والذاكرة بصورة مؤقتة.
وفي التفاصيل: بلع طالب لسانه في مدرسة معاذ بن الحارث في المدينة المنورة، فأسرع أحد المعلمين لإنقاذه حتى عاد لسانه إلى وضعه الطبيعي، واهتم به حتى سلَّمه إلى والده.
عليه، كرَّم ولي أمر الطالب، دخيل مبيريك الشاماني، المعلم عبدالكريم السهلي، لإنقاذه حياة ابنه "جاسر" في المدرسة، ومتابعة حالته حتى بعد خروجه منها، بحضور مدير مكتب تعليم شرق المدينة سامي عودة السيد، وقائد المدرسة عوض مناور الجابري.
كما وجَّه مدير مكتب تعليم شرق المدينة سامي عودة السيد خطاب شكر وتقدير إلى المعلم عبدالكريم السهلي على هذا الموقف الإنساني، وتقديمه الإسعافات الأولية إلى الطالب ومتابعة حالته الصحية.
يشار إلى أن حالات بلع اللسان تنتشر بصورة كبيرة خاصة في الساحة الرياضية وتنتج عنها حالات وفاة كثيرة بسبب عدم معرفة كثيرين طرق إسعاف المصاب، حيث يجب أن يتبع المسعف الخطوات التالية لإنقاذ الحالة المصابة أمامه وهي: رفع الرأس إلى الخلف، والضغط على الفك السفلي مع محاولة دفع زاوية الفك الأمامي، وبعد ذلك سيرجع اللسان إلى وضعه الطبيعي، "على المسعف أن يقوم بإمالة الرأس إلى الخلف وجعل الذقن في أعلى مستوى، ثم يتبع ذلك فتح الفم بتحريك الفك السفلي إلى الأسفل ثم يقوم بإخراج اللسان بطريقة السحب حيث توضع الأصابع (السبابة، الإبهام) خلفه على شكل خطاف ويشد إلى الخارج".
في إطار ذلك، شهدت مدرسة معاذ بن الحارث في المدينة المنورة بالسعودية واقعة كادت أن تودي بحياة طالب، لولا عناية الله، من ثم تدخل أحد المعلمين لإنقاذه بعد أن "بلع لسانه".
وتكون حالات بلع اللسان في كثير من المرات قاتلة، وهي حالة مرضية، وعَرَضٌ ناتج عن خلل في الجهاز العصبي يكون آنياً ومصحوباً باختلاجات عصبية، وفقدان للوعي والذاكرة بصورة مؤقتة.
وفي التفاصيل: بلع طالب لسانه في مدرسة معاذ بن الحارث في المدينة المنورة، فأسرع أحد المعلمين لإنقاذه حتى عاد لسانه إلى وضعه الطبيعي، واهتم به حتى سلَّمه إلى والده.
عليه، كرَّم ولي أمر الطالب، دخيل مبيريك الشاماني، المعلم عبدالكريم السهلي، لإنقاذه حياة ابنه "جاسر" في المدرسة، ومتابعة حالته حتى بعد خروجه منها، بحضور مدير مكتب تعليم شرق المدينة سامي عودة السيد، وقائد المدرسة عوض مناور الجابري.
كما وجَّه مدير مكتب تعليم شرق المدينة سامي عودة السيد خطاب شكر وتقدير إلى المعلم عبدالكريم السهلي على هذا الموقف الإنساني، وتقديمه الإسعافات الأولية إلى الطالب ومتابعة حالته الصحية.
يشار إلى أن حالات بلع اللسان تنتشر بصورة كبيرة خاصة في الساحة الرياضية وتنتج عنها حالات وفاة كثيرة بسبب عدم معرفة كثيرين طرق إسعاف المصاب، حيث يجب أن يتبع المسعف الخطوات التالية لإنقاذ الحالة المصابة أمامه وهي: رفع الرأس إلى الخلف، والضغط على الفك السفلي مع محاولة دفع زاوية الفك الأمامي، وبعد ذلك سيرجع اللسان إلى وضعه الطبيعي، "على المسعف أن يقوم بإمالة الرأس إلى الخلف وجعل الذقن في أعلى مستوى، ثم يتبع ذلك فتح الفم بتحريك الفك السفلي إلى الأسفل ثم يقوم بإخراج اللسان بطريقة السحب حيث توضع الأصابع (السبابة، الإبهام) خلفه على شكل خطاف ويشد إلى الخارج".