التقى عشرون من طلبة قسم العلوم المالية بكلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في الشارقة برجل الأعمال والمستثمر والمحسن الأسطوري، الأميركي وارن بافت، في نبراسكا بالولايات المتحدة، وذلك ضمن جولتهم الدراسية الحالية في الولايات المتحدة التي بدأت في 13 مارس وستنتهي في 6 إبريل. ويعد طلبة أميركية الشارقة أول الطلبة المختارين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين تتم دعوتهم للقاء بافت.
وسمحت هذه الرحلة التي تعد فرصة العمر، لطلبة البكالوريوس في كلية إدارة الأعمال أن يكتسبوا المعارف والإلهام من وارن بافت، أحد أعظم المستثمرين في العالم، والاستفادة أيضاً من زيارة كبرى المؤسسات في نيويورك، العاصمة المالية في العالم.
وكانت أميركية الشارقة ضمن مجموعة من أكثر الجامعات المختارة في العالم التي حظيت بدعوة رسمية من بيركشاير هاثاواي، وهي شركة أمريكية قابضة متعددة الجنسيات يرأسها بافت، ومقرها في أوماها، نبراسكا. وتضمنت الدعوة جولات إرشادية لثلاث شركات تابعة لبيركشاير هاثاواي، وهي سوق نبراسكا للأثاث، وشركة بورشيمز وأورينتال للتجارة، وأثناء وجودهم في نيويورك، تجول الطلبة في سوق وول ستريت وبورصة نيويورك للأوراق المالية وبنك الاحتياطي الفدرالي، بالإضافة إلى زيارة مقرات جولد مات ساكس، وجاي بي مورغان. ويلتقي الطلبة أيضاً بالخبير المرموق في تقييم الأصول، البروفيسور أسواث دامودران.
واصطحب مجموعة أميركية الشارقة اثنان من أعضاء هيئة التدريس هما الدكتورة نرجس بوبكري، رئيس قسم المالية، والدكتور محسن سعد، أستاذ المالية المشارك.
وعلقت الدكتورة بوبكري على الزيارة قائلة: إن طلبة أميركية الشارقة هم الذين سافروا من أبعد نقطة، لأنهم جاءوا من الإمارات للالتقاء بهذا الرجل الأسطوري، وتقديراً لذلك تمت دعوتهم للتحدث أولاً خلال اللقاء. وأميركية الشارقة هي الأولى من بين الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المدعوة للقاء بافت. وقد كانت الرحلة مفيدة على مستوى مهني وشخصي. وأضافت، «عند التحضير للرحلة، سمعنا كثيراً كيف يمكن لهذه التجربة أن تغير مجرى الحياة للذين التقوا بافت من قبل، ولكن لا تكفي تلك الكلمات في وصف تأثير لقائه علينا. لقد تعلمنا الكثير على مستوى مهني وشخصي وكيف نصبح أشخاصاً أفضل مع المحافظة على التواضع، بغض النظر عن نجاحنا وحياتنا العاطفية وعملنا وأن نكون طموحين وأخلاقيين».
كما عبر الطلبة المشاركون عن حماسهم للقاء، وقالوا بأن الرحلة قد ألهمتهم، فقال الطالب شاروخ صديقي، «إن الالتقاء بالسيد بافت اليوم كان تجربة متواضعة بشكل مدهش، وقد حصلت على نصيحة لا تقدر بثمن لإضافتها إلى مجموعة مهاراتي وقد دهشت ببساطة وبراعة وفكاهة وذكاء بافت»
أما الطالبة ريشابه بفنا فقالت: «لقد كان الالتقاء ببافت من أكثر التجارب التي لا تنسى، وستبقى محفورة في ذاكرتي لسنوات كثيرة. لقد دهشت بطاقة بافت وفكاهته وهو في سن الـ85، إضافة إلى تواضعه وبساطه تفكيره، على الرغم من كونه من أغنى رجال العالم، وقد كان تشبيهه في صنع الصداقات إلى أدوات السوق المالية فكرة قوية بالنسبة لي، وقدمت لي نظرة جديدة لعيش حياة جيدة، وأود أن أذكر أن اللقاء والحديث مع «أوراكل أوماها» تستحق الساعات الـ30 التي سافرناها من الإمارات إلى الولايات المتحدة».
ونظم الرحلة «مجموعة الماليين التنفيذيين» وهي هيئة طلابية غير ربحية في الجامعة تعمل كوسيط بين الطلبة وعالم الأعمال، وتنظم المجموعة العديد من الأنشطة من ضمنها المحاضرات مع مدراء تنفيذيين وجولات دراسية ومسابقات وغيرها من الفعاليات التي تعزز الفرص المهنية.
وسمحت هذه الرحلة التي تعد فرصة العمر، لطلبة البكالوريوس في كلية إدارة الأعمال أن يكتسبوا المعارف والإلهام من وارن بافت، أحد أعظم المستثمرين في العالم، والاستفادة أيضاً من زيارة كبرى المؤسسات في نيويورك، العاصمة المالية في العالم.
وكانت أميركية الشارقة ضمن مجموعة من أكثر الجامعات المختارة في العالم التي حظيت بدعوة رسمية من بيركشاير هاثاواي، وهي شركة أمريكية قابضة متعددة الجنسيات يرأسها بافت، ومقرها في أوماها، نبراسكا. وتضمنت الدعوة جولات إرشادية لثلاث شركات تابعة لبيركشاير هاثاواي، وهي سوق نبراسكا للأثاث، وشركة بورشيمز وأورينتال للتجارة، وأثناء وجودهم في نيويورك، تجول الطلبة في سوق وول ستريت وبورصة نيويورك للأوراق المالية وبنك الاحتياطي الفدرالي، بالإضافة إلى زيارة مقرات جولد مات ساكس، وجاي بي مورغان. ويلتقي الطلبة أيضاً بالخبير المرموق في تقييم الأصول، البروفيسور أسواث دامودران.
واصطحب مجموعة أميركية الشارقة اثنان من أعضاء هيئة التدريس هما الدكتورة نرجس بوبكري، رئيس قسم المالية، والدكتور محسن سعد، أستاذ المالية المشارك.
وعلقت الدكتورة بوبكري على الزيارة قائلة: إن طلبة أميركية الشارقة هم الذين سافروا من أبعد نقطة، لأنهم جاءوا من الإمارات للالتقاء بهذا الرجل الأسطوري، وتقديراً لذلك تمت دعوتهم للتحدث أولاً خلال اللقاء. وأميركية الشارقة هي الأولى من بين الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المدعوة للقاء بافت. وقد كانت الرحلة مفيدة على مستوى مهني وشخصي. وأضافت، «عند التحضير للرحلة، سمعنا كثيراً كيف يمكن لهذه التجربة أن تغير مجرى الحياة للذين التقوا بافت من قبل، ولكن لا تكفي تلك الكلمات في وصف تأثير لقائه علينا. لقد تعلمنا الكثير على مستوى مهني وشخصي وكيف نصبح أشخاصاً أفضل مع المحافظة على التواضع، بغض النظر عن نجاحنا وحياتنا العاطفية وعملنا وأن نكون طموحين وأخلاقيين».
كما عبر الطلبة المشاركون عن حماسهم للقاء، وقالوا بأن الرحلة قد ألهمتهم، فقال الطالب شاروخ صديقي، «إن الالتقاء بالسيد بافت اليوم كان تجربة متواضعة بشكل مدهش، وقد حصلت على نصيحة لا تقدر بثمن لإضافتها إلى مجموعة مهاراتي وقد دهشت ببساطة وبراعة وفكاهة وذكاء بافت»
أما الطالبة ريشابه بفنا فقالت: «لقد كان الالتقاء ببافت من أكثر التجارب التي لا تنسى، وستبقى محفورة في ذاكرتي لسنوات كثيرة. لقد دهشت بطاقة بافت وفكاهته وهو في سن الـ85، إضافة إلى تواضعه وبساطه تفكيره، على الرغم من كونه من أغنى رجال العالم، وقد كان تشبيهه في صنع الصداقات إلى أدوات السوق المالية فكرة قوية بالنسبة لي، وقدمت لي نظرة جديدة لعيش حياة جيدة، وأود أن أذكر أن اللقاء والحديث مع «أوراكل أوماها» تستحق الساعات الـ30 التي سافرناها من الإمارات إلى الولايات المتحدة».
ونظم الرحلة «مجموعة الماليين التنفيذيين» وهي هيئة طلابية غير ربحية في الجامعة تعمل كوسيط بين الطلبة وعالم الأعمال، وتنظم المجموعة العديد من الأنشطة من ضمنها المحاضرات مع مدراء تنفيذيين وجولات دراسية ومسابقات وغيرها من الفعاليات التي تعزز الفرص المهنية.