قد لا يتخيل البعض أن الإرهاق المصاحب لضغوط العمل قد يصل بالموظف إلى حد الوفاة، ليشكل هذا الأمر ظاهرة تنتشر في الساحة العملية، هذا ما تشهده اليابان حالياً من ظاهرة مقلقة تسمى "كاروشي"، وتتمثل في ارتفاع الوفيات بين الموظفين بسبب الإجهاد في العمل أو الانتحار نتيجة الضغوط الوظيفية، وباتت الظاهرة تهدد الموظفين الأصغر سناً والموظفات كذلك.
ولا تطبق اليابان حداً قانونياً على ساعات العمل، لكن وزارة العمل تقر بوجود نوعين من "كاروشي"، وهما: الوفاة بسبب أمراض القلب المرتبطة بالإجهاد في العمل، والانتحار بسبب ضغوط عقلية لها علاقة بالعمل.
وتشهد اليابان حالياً ارتفاعاً في طلبات التعويض عن "كاروشي" إلى عدد قياسي بلغ 1456 في العام المنتهي في نهاية مارس 2015، وذلك وفقاً لبيانات وزارة العمل، إذ تركزت الحالات على قطاعات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والشحن والبناء التي تعاني جميعها من نقص مزمن في العمالة.
في إطار ذلك، صرح هيروشي كاواهيتو السكرتير العامّ للمجلس الوطني للدفاع عن ضحايا "كاروشي" بأن العدد الفعلي ربما يكون أكبر من ذلك عشر مرات؛ لأن الحكومة لا تريد الاعتراف بمثل هذه الحالات، وفقاً للوكالات الإخبارية.
يذكر أن دراسة بريطانية سابقة أكدت أن ضغوط العمل لها تأثير بيولوجي مباشر على جسم الفرد، مما يؤدي إلى خطر تعرضه لأمراض القلب، وأوضحت أن الأفراد العاملين في بيئات عمل ضاغطة لا يملكون الوقت الكافي لممارسة الرياضة والحفاظ على أنظمة غذائية صحية، وهو ما يؤثر على معدلات دقات القلب ومدى انتظامها وضغط الدم وكمية ما يسمى بهرمون الضغط في الدم.
ولا تطبق اليابان حداً قانونياً على ساعات العمل، لكن وزارة العمل تقر بوجود نوعين من "كاروشي"، وهما: الوفاة بسبب أمراض القلب المرتبطة بالإجهاد في العمل، والانتحار بسبب ضغوط عقلية لها علاقة بالعمل.
وتشهد اليابان حالياً ارتفاعاً في طلبات التعويض عن "كاروشي" إلى عدد قياسي بلغ 1456 في العام المنتهي في نهاية مارس 2015، وذلك وفقاً لبيانات وزارة العمل، إذ تركزت الحالات على قطاعات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والشحن والبناء التي تعاني جميعها من نقص مزمن في العمالة.
في إطار ذلك، صرح هيروشي كاواهيتو السكرتير العامّ للمجلس الوطني للدفاع عن ضحايا "كاروشي" بأن العدد الفعلي ربما يكون أكبر من ذلك عشر مرات؛ لأن الحكومة لا تريد الاعتراف بمثل هذه الحالات، وفقاً للوكالات الإخبارية.
يذكر أن دراسة بريطانية سابقة أكدت أن ضغوط العمل لها تأثير بيولوجي مباشر على جسم الفرد، مما يؤدي إلى خطر تعرضه لأمراض القلب، وأوضحت أن الأفراد العاملين في بيئات عمل ضاغطة لا يملكون الوقت الكافي لممارسة الرياضة والحفاظ على أنظمة غذائية صحية، وهو ما يؤثر على معدلات دقات القلب ومدى انتظامها وضغط الدم وكمية ما يسمى بهرمون الضغط في الدم.