انتشرت صورة الطفل النيجيري الذي لا يتجاوز عمره العامين قبل شهرين عبر وسائل الإعلام المختلفة، وهزت صورة هذا الطفل حينها قلوب العالم، حيث ظهر عاري القدمين هزيل البنية بعدما رمته عائلته يصارع الموت لأنه "مشعوذ" بنظرهم.
أما اليوم فظهر الطفل الذي أطلق عليه "هوب" (أي الأمل باللغة العربية) في صورة جديدة وهو مبتسم قوي البنية راسماً ابتسامة عريضة على وجهه وذلك بفضل فتاة بلجيكية تقيم في أفريقيا حاولت مساعدته لتنتشله من حياته التي أمضاها 8 أشهر على الطرقات يتغذى خلالها من بقايا النفايات.
ووفقاً لـ "ديلي ميل"البريطانية، فإن الفتاة البلجيكية "انجا لوفن" جعلت الطفل"هوب" يعود طفلاً كسائر أفراد جيله وقد تغيرت كلياً ملامح وجهه بعدما كانت صورته برفقتها تسقيه ماءً عندما نشرت في يناير (كانون الثاني) الماضي، وذلك بعدما طالبت بتبرعات سريعة لعلاجه قبل فوات الأوان، وتمكنت خلال يومين فقط من تلقي مساعدات بقيمة مليون دولار.
وعلقت "لوفن" على صورته الجديدة في صفحتها على "الفيس بوك" قائلة: كما ترون في الصور، هوب يستمتع بحياته الآن، لديه 35 من الإخوة والأخوات الذين يولونه كل رعاية ويلعبون ويدرسون معه ويسهرون على أمنه وراحته ويغمرونه بالكثير من الحب.
تجدر الإشارة إلى أن الفتاة "لوفن" قامت قبل ثلاث سنوات بإنشاء مؤسسة لمساعدة الأطفال الذين وصفوا بالسحرة وتعرض بعضهم للإهمال وحتى القتل على يد أفراد مجتمعهم بسبب الاعتقاد بأن أطفالهم يمكنهم التحول إلى سحرة.
أما اليوم فظهر الطفل الذي أطلق عليه "هوب" (أي الأمل باللغة العربية) في صورة جديدة وهو مبتسم قوي البنية راسماً ابتسامة عريضة على وجهه وذلك بفضل فتاة بلجيكية تقيم في أفريقيا حاولت مساعدته لتنتشله من حياته التي أمضاها 8 أشهر على الطرقات يتغذى خلالها من بقايا النفايات.
ووفقاً لـ "ديلي ميل"البريطانية، فإن الفتاة البلجيكية "انجا لوفن" جعلت الطفل"هوب" يعود طفلاً كسائر أفراد جيله وقد تغيرت كلياً ملامح وجهه بعدما كانت صورته برفقتها تسقيه ماءً عندما نشرت في يناير (كانون الثاني) الماضي، وذلك بعدما طالبت بتبرعات سريعة لعلاجه قبل فوات الأوان، وتمكنت خلال يومين فقط من تلقي مساعدات بقيمة مليون دولار.
وعلقت "لوفن" على صورته الجديدة في صفحتها على "الفيس بوك" قائلة: كما ترون في الصور، هوب يستمتع بحياته الآن، لديه 35 من الإخوة والأخوات الذين يولونه كل رعاية ويلعبون ويدرسون معه ويسهرون على أمنه وراحته ويغمرونه بالكثير من الحب.
تجدر الإشارة إلى أن الفتاة "لوفن" قامت قبل ثلاث سنوات بإنشاء مؤسسة لمساعدة الأطفال الذين وصفوا بالسحرة وتعرض بعضهم للإهمال وحتى القتل على يد أفراد مجتمعهم بسبب الاعتقاد بأن أطفالهم يمكنهم التحول إلى سحرة.