ترشحت رئيسة الوزراء النيوزيلاندية السابقة هيلين كلارك على منصب الأمين العام للأمم المتحدة لخلافة بان كي مون الذي تنتهي ولايته مع انتهاء العام الحالي.
وتعتبر كلارك، التي تتبوأ أعلى منصب تشغله امرأة في المنظمة الدولية أن خبرتها وكفاءتها تؤهلانها لشغل هذا المنصب، ومن الممكن أن تكون أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في تاريخ الأمم المتحدة منذ تأسيس المنظمة الدولية قبل 70 عاماً، حيث تعاقب على المنصب 8 رجال.
ولكن كلارك، وهي المديرة العامة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، أكدت أنها لا تترشح لأنها امرأة بل لأنها الأكثر جدارة ولديها خبرة في القيادة تمتد لمدى حوالي 30 عاما، في بلدها وفي الأمم المتحدة.
وتعتبر كلارك مرشحة من الصف الأول لكن يبقى أمامها عائق الحصول على دعم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، لأن هذه الدول هي التي ستختار خليفة بان كي مون.
يشار الى أنه قبل 9 أشهر من انتهاء ولاية الأمين العام الكوري الجنوبي فتح باب الترشيحات لخلافته، وبترشح كلارك أصبح عدد المتنافسين رسميا على مقعد بان كي مون ثمانية مرشحين بينهم مرشحتان أخريان إحداهما المديرة العامة لليونيسكو البلغارية إيرينا بوكوفا التي تعتبر أكثر حظا لتبوؤ المنصب.