غفلة الوالدين عن الأبناء قد تؤدي إلى كوارث تهدد حياتهم أنقذت عناية الله طفلاً يبلغ من العمر 6 سنوات من موت محقق، بعد سقوطه من نافذة منزل ذويه في ملحق بالدور الثالث أثناء غياب أسرته عن المنزل.
وفي التفاصيل، ذكر المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة تبوك بالسعودية خالد العنزي، أن عمليات الهلال الأحمر السعودي المركزية في منطقة تبوك تلقت بلاغاً من عامل وافد، يعمل في أحد المباني، حول أنه لاحظ سقوط طفل من نافذة ملحق مبنى سكني في أحد أحياء مدينة تبوك.
وعلى الفور، توجهت الفرق الإسعافية إلى الموقع، ولدى وصولها تبيَّن لها وجود طفل مقيم يبلغ من العمر 6 سنوات، يعاني من "سحجات" وكدمات متفرقة، وهو في حالة ذعر، ويجهش بالبكاء، فتم تقديم الخدمات الطبية والإسعافية له في الموقع، ثم نقله إلى مستشفى الملك خالد المدني في تبوك. بحسب "الوكالات الإخبارية".
وما لفت انتباه فرق الإسعاف المدني لدى مباشرة الواقعة، هو عدم وجود والدي الطفل ما دفع القائد الميداني لفرق الهلال الأحمر للسؤال عن منزله، ليتفاجأ بأن في داخله طفلاً آخر، وأن جميع الأبواب مغلقة عليه، مع غياب والديه عن المنزل، وبعد محاولات عدة، حرص فيها على أن يكون بالقرب من شقة الأسرة خشية سقوط الطفل الآخر، تمكَّن من الوصول إلى أحد الجيران، الذي هاتف والدي الطفلين، اللذين صُدما لدى سماعهما بما جرى لطفلهما، فتم تهدئتهما بإخبارهما بسلامة طفلهما.
وفي التفاصيل، ذكر المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر في منطقة تبوك بالسعودية خالد العنزي، أن عمليات الهلال الأحمر السعودي المركزية في منطقة تبوك تلقت بلاغاً من عامل وافد، يعمل في أحد المباني، حول أنه لاحظ سقوط طفل من نافذة ملحق مبنى سكني في أحد أحياء مدينة تبوك.
وعلى الفور، توجهت الفرق الإسعافية إلى الموقع، ولدى وصولها تبيَّن لها وجود طفل مقيم يبلغ من العمر 6 سنوات، يعاني من "سحجات" وكدمات متفرقة، وهو في حالة ذعر، ويجهش بالبكاء، فتم تقديم الخدمات الطبية والإسعافية له في الموقع، ثم نقله إلى مستشفى الملك خالد المدني في تبوك. بحسب "الوكالات الإخبارية".
وما لفت انتباه فرق الإسعاف المدني لدى مباشرة الواقعة، هو عدم وجود والدي الطفل ما دفع القائد الميداني لفرق الهلال الأحمر للسؤال عن منزله، ليتفاجأ بأن في داخله طفلاً آخر، وأن جميع الأبواب مغلقة عليه، مع غياب والديه عن المنزل، وبعد محاولات عدة، حرص فيها على أن يكون بالقرب من شقة الأسرة خشية سقوط الطفل الآخر، تمكَّن من الوصول إلى أحد الجيران، الذي هاتف والدي الطفلين، اللذين صُدما لدى سماعهما بما جرى لطفلهما، فتم تهدئتهما بإخبارهما بسلامة طفلهما.